رواية بقلم مروة محمد

موقع أيام نيوز

صدقت اننا وافقنا عليكي بلاش النبر ده لأحسن نرجع في كلامنا و تقعد تولول زى الستات 
نظر اليه زياد بړعب قائلا
أنا والله ما هتكلم تاني أسف اعتبرني واحد أهبل متاخدش علي كلامي 
لوى نور شفتيه بضيق قائلا
لا أنا أساسا شايفك مچنون 
تنهدت ثريا قائله
مش نقعد ناكل بقا وبعدين يا زياد مشكلتك اتحلت عايزة تركيز في الشغل 
واستطرد ترفع رأسها بكل عزيمه قائله
احنا عايزين نكبر سلسله المطاعم في الفترة الجايه وعايزاك يا نور تهدي شويه علي زياد 
ابتسم نور قائلا
أوامرك سنيورة ثريا أحسن شيف في اسكندريه 
رفعت ثريا حاجبيها بفخر قائله
الله أكبر عليا 
صفق حليم قائلا
أيوه بقا ايه الجمال ده يا ثريا ولا أجدعها ست مصريه 
ربت نور علي كتفي حليم ممتنا له حيث يواصل مغازلاتها رغم علمه أنها ليست والداته فهمس في أذنه قائلا
حليم شكرا ليكي انت كلامك بيخلي مزاجها في السحاب 
الټفت اليه حليم قائلا
انت مفكر اني هعاملها وحش علشان هي مش أمي يا نور ثريا أمي و هتفضل امي حتي لو كانت سارقاني من أمي 
تدخلت ثريا تريد أن تعلم ما يقولون فنظرت لهم بخبث قائله
بتقولوا ايه بتتكلموا عليا صح
ابتسم اليها حليم قائلا
و عرفتي منين
زم نور شفتيه بضيق مصطنع قائلا
قلب الأم يا أخويا والمهم أنا و اخواتك البنات بنتوشوش كتير عمرها ما حست بينا لكن انت غيرنا ليك وضع خاص 
احتضنها حليم و أغمض عينيه قائلا
وأنا كمان أكثر واحد بحس بيها 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
دلفوا مكتبهم بعد العشاء وتحدث نور الي حليم قائلا
أيوه هي سابتكم بعد يومين من ولادتكم وسافرت بره مصر بس أهلها هنا اللي هما خالك و خالتك 
ثم أسدل رأسه بحزن قائلا
لأن أبوها وأمها بعد ما عرفوا انها سابتكم ومشيت ماتوا بحسرتهم وده اللي خلي بابا يجيبكم اسكندريه لماما 
تنهد حليم بضيق قائلا
كان عندي احساس ان ده الحوار كله 
حزن نور علي وضع شقيقه قائلا
حليم احمد ربنا ان بابا جابك هنا لماما ثريا 
ابتسم حليم بسخرية قائلا
وانت كنت عايزه يعمل فينا ايه 
تنهد نور قائلا
انت لو عرفت مكانها هتحاول توصل لها وهل لو عملت كده وماما ثريا لو عرفت ده كله هتزعل يا حليم 
وضع حليم يده علي رأسه من التفكير قائلا
ده اللي أنا شايل همه مش عايزها تفهمني غلط نفسي تفهم أنا عايز أوصلها ليه نفسي أنتقم منها يا أخي 
واستطرد يجز علي أسنانه قائلا
اڼتقام ما بعده اڼتقام ولازم أوصل ليها 
دلفت اليهم ثريا وهي تشعر فيما يتحدثون فنظرت الي حليم قائله
الصبر طيب يا حليم أنا هجبهالك لحد عندك 
ابتلع حليم ريقه قائلا
تجيبي مين حضرتك عارفه احنا بنتكلم عن مين ولا ده تخمين مش أكثر وبعدين أي ان كان مين أنا مش عايز أتعبك 
ابتسمت ثريا قائله
أنا عارفه انك بدور علي مامتك بس أنا عايزة أقولك حاجه انت ابني أنا وأنا سبب بداية مشوارك انت و أختك 
ثم وضعت يدها علي صدرها بتملك و بقوه
قائله
انتم أولادي أنا يمكن تشوفني اني طماعه بس انتم حقي أنا 
ابتسم حليم اليها قائلا
وأنا مش شايفك طماعه أنا شايف ان من نعمة ربنا علينا ان اتربينا علي
ايدك 
اقتربت منه قائله
الله ينور عليك مش بمزاجك دي اراده ربنا أنا قلتها لباباك زمان أنا قلت ان ربنا هيجيب دعاء ويجبر بخاطري 
واستطردت مبتسمه بامتنان لربها قائله
مش جبر بخاطري في اولادي بس لا بيكي انت و أختك أنا تعبت كتير يا حليم 
ثم أغمضت عينيها و استسلمت لدموعها قائله
تعبت قبل ما أشوفك انتي وأخواتك التلاته لكن لما شفتكم كبرتوا قدامي راح كله تعبي يا حليم انت ابني وكلكم أولادي 
ثم ضغطت علي كتفيه قائله باصرار
غصبن عنكم تفضلوا معايا لحد ما أموت 
احتضنها حليم قائلا
صدقيني لو كانت رجعت في يوم من الأيام تاخدنا كنا رفضنا أنا عايز أرجعها علشان أعرفها احنا بقينا ايه 
ثم مط شفتيه بلا مبالاه قائلا
لكن رجوعها مش هغير حاجه 
تنهد نور قائلا
أنا كمان من رأي حليم 
مروة محمد في جروب موكا سحر الروايات
لتعود بذكرياتها حيث رأت في الشابان الاصرار علي الفعل مثل والداهم
FLASH BACK
والد زياد خطاب وهو يحاول فض الاشتباك ما بينهم قائلا
بقولك ايه يا سراج انت تسافر تساوى أمورك هناك وتسيب الاولاد عندي وبعدين لما ترجع كل شئ هيتحل 
ثم أمال علي أذنيه بخبث قائلا
قربك منها ده هيخليها ترجع تحن عليك 
نظر اليها سراج باستعطاف أخير قائلا
علشان خاطرى يا ثريا خليهم معاكي 
انتفضت ثريا وصړخت قائله
أنا عندي اولاد يا سراج عاوزني كمان أخد دول مش انت بعدت عني و حرمتني منهم 
ثم أشارت نحو خطاب پغضب وضيق قائله
متفكرش ان كلامه هينفع حتي لو بقيت ليل نهار معايا مش نرجع ليك أنا هلتزم بتربيه اولادي و هصرف عليهم 
ليتعالي صړيخ الطفل حليم لتنتفض اليه قائله
حليم موش شبعان حبيبي انت مش بتشربه لبن في ببرونه يا سراج 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
نظر اليه طفليه بحزن لتأخذهم منه ذكرى وترحل مع خطاب لتبدأ ذكرى في الشك اليقيني نحو خطاب خاصة عندما هتف بخبث قائلا
اهتمي بيهم يا ذكرى كأنهم زياد علشان ميلجأش لثريا هي فيها اللي مكفيها مش ناقصه عيال غيرها وهو يتربي ويعرف ان الله حق 
عقدت ذكرى ما بين حاجبيها قائله
أنا مش هقدر يا خطاب وبعدين أنا مش شايفه فيها مشكله لما ثريا توافق ترجعله و يربوا الأربعه في وسطهم 
انتفض خطاب پغضب قائلا
ايه الجنان ده انتي نسيتي هو رماها ازاي وكان عارف انها حامل و افرضي التانيه رجعت موقف ثريا هيبقي ايه مش هيرميها تاني
زفرت ذكرى قائله
حرام عليك هو مكنش يعرف ساعدهم يرجعوا لبعض ينوبك ثواب 
هتف خطاب باصرار قائلا
مستحيل 
سألته بتوجس قائله
ليه مستحيلللدرجه دي صعبانه عليك
توتر خطاب و ارتبك قائلا
أنا 
هزت ذكرى رأسها و تنهدت بتعب وهي تنظر الي الطفلين متمنيه حدوث معجزة لرجوع سراج و ثريا 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
هي كأوراق الشجر ضعيفه و هشه رغم رفضها الطفلين الا أنها رقت لحال الطفل حليم وهو يبكي ليبتسم لها الطفل ويوقف بكائه لحظة ان لمسته لتسقط في حبه منذ تلك النظرة و كأن برؤيته تحقق حلمها في الانجاب ولكن عندما عاودت النظر الي الشخص الذي تركها يوم فرحتها وتكبر عليها يؤلمها قلبها علي هذا الحلم الذي قام بتضييع فرحته هذا الشخص هو العائق بينها وبين أطفاله ما ان رحل تقبلتهم و بسعه صدر عنها أنها لم تتخيل يوما أنهم ليسوا أشقاء لابنائها 
بعد رحيله بيوم كانت تبكي عليه رغم أفعاله لتأتيها ذكرى صديقتها ووالدة زياد والتي أخذت عندها الطفلين لحين عودته ولكنه لم يعد عادت جثته فقط كانت ثريا تبكي بحرقه علي فقدانه وتسأل ذكرى قائله
انتي عندك الاولاد صح يا ذكرى ليه مش جبتيهم معاكي
ربتت ذكرى علي يدها قائله
هو ينفع يجوا في الظروف دي انتي في ايه ولا في ايه ده كفايه انهم جابوه يتغسل عندك في قلب البيت 
ثم نظرت الي الطفلين نور وهاجر بحسرة قائله
و ولادك اللي كل واحد فيهم علي صرخه واحده من ساعتها زى ما يكونوا حاسين وبعدين انتي هتقدرى علي الأربعه يا ثريا 
ثم أشاحت بوجهها قائله
انتي و أبوهم عايش رفضتيهم 
ردت ثريا پغضب قائله
انتي اللي بتقولي الكلام ده يا ذكرى كنتي عايزاني بعد اللي عمله أسامحه و أخدهم منه أنا انجرحت منه يوم فرحتي 
ثم استطردت باصرار قائله
بس أنا اللي هربي الاولاد دي انتي بس هاتيهم وليا طلب مش عايزة الاولاد يكبروا و يعرفوا اللي حصل تمام ذكرى
مروة محمد حصرى لموكا سحر الروايات
هزت ذكرى رأسها بالموافقه ولم تنكر أنها فرحت بأمر رجوع الطفلين لثريا ولكن هذا فتح مجال أخر لخطاب لكي يتلاعب بثريا خاصه عندما أخذت الطفلين حدثها قائلا
كنتي عايزاها تربيهم أهي هتربيهم أهو 
نظرت اليهم ذكرى بحزن قائله
بس من غير أب 
ابتسم بخبث قائله
مش يمكن تتجوز وتلاقي أب لأولادها
نظرت اليه ذكرى بضيق قائله
يمكن 
ردها

زاده سرورا فرد قائلا
بس المفروض متتجوزش أي حد زى سراج 
لوت ذكرى ثغرها بسخريه قائله
أومال تتجوز زيك
توتر خطاب قائلا
ياريت تلاقي حد زىى 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
back
هزها حليم ليخرجها من شرودها قائلا
ايه يا ثريا هتفضلي في حضڼي كده كتير انتي كده مش هتخليني أرتبط بأي واحده لتطلع بتغير من حركاتك دي 
خرجت ثريا من أحضانه تبتسم بمرح قائلا
يبقي اللي يغير مننا يعمل زينا وانت لازم تطلع راجل مذوق و تغازل السينيورة بتاعتك حتي لو قدامي 
ثم رفعت ذقنه بأناملها قائله
بص يا حليم الحب أحلي شئ بالوجود بس اللي يفهمه صح أنا عايزاك تفهمه صح الحب جنون 
نظر اليها حليم باعجاب قائلا
اممممم طيب نتعلم منك بقا انتي وبابا هو اللي كان مچنون بيكي 
ثم استطرد وهو يراقص حاجبيه قائلا
ولا نقول ان ثريا اليونانيه هي اللي اټجننت بسراج المصرى 
فاجئها بالسؤال تلمع الدموع في عينيها قائله
انت ابن أبوك بصحيح بتقول زى ما بيقول بص البابا كان مغروم بيا كتير وأنا كمان بس مين أكثر مش هقول 
هز رأسه بمرح علي ذكائها وعقلها الصارم الذي يرفض اعطائه أي أدله وبراهين 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
ليعود بذاكراته مع عشقه وئام وهو يهاتفها احدي الليالي قائلا
أنا بحبك أكثر ما بتحبيني يا ويمي 
لتتحدث وئام برقه قائله
لا يا حليم مستحيل 
ليسألها قائلا
ليه بتقولي كده
تنهدت وئام قائله
حاسه ان من كتر حبنا لبعض الناس هتحسدنا عليه و هيحصل حاجه ما بينا بس انتي اللي هتسبني 
رد عليها بوعود العالم قائلا
مقدرش يا وئام 
ابتسمت قائله
يعني ده وعد
رد بتأكيد قائلا
أكيد 
ليعض علي أنامله يلوم نفسه علي تضيعيها من بين يديه لا يعلم أن ما اقترفه في حقها أهذا العدل لها أم ظلما جامحا 
مروة محمد نوفيلا حصرى لموكا سحر الروايات
بالأعلي كانت ميار تحادث زياد وكانت تبكي ليأتيها صوته يهون عليها قائلا
يا ميار أنا شايف ان مفيش فرق ما بينكم انتي عند ماما ثريا كأنك بنتها اللي جابتها من بطنها 
ميار عندها القناعه بكل هذا ولكن عند معرفتها أن ثريا ليست والداتها تولد لديها الخۏف أن تأتي والداتها يوما ما و تأخذها خاصه عندما علمت من هاجر ان حليم مصر علي معرفتها فتحدثت پخوف الي زياد قائله
نفسي أرتاح يا زياد من كتر التفكير من ساعه ما عرفت وأنا مړعوبه خاېفه تظهر لينا من تحت الارض 
واستطردت بقلق قائله
بخاف لما بيكون في حفله وماما ثريا تصر ان صور الحفله تنزل في الجرايد والمجلات 
واستطردت قائله
زياد أنا خليتك تتقل العيار معاهم علشان أبقي مراتك لأحسن تظهر في يوم و تنيل الدنيا 
زفر زياد بحنق قائلا
هي هترجع هترجع مفيش مفر يا ميارا أنا كمان حسيت ان ماما ثريا و حليم وافقوا علي جوازنا لنفس الخۏف اللي جواكي 
ثم استطردت بحنق قائلا
بس نور أجارك الله 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
أنهت المكالمه لدلوف شقيقتها هاجر
تم نسخ الرابط