رواية بقلم مروة محمد
المحتويات
الممكن أن تكون مثل ما أكد حليم عنها
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
هاتفت خطاب ليزفر بحنق عندما وجد اسمها يضئ شاشة هاتفه ورد عليها پغضب قائلا
خلاص معدش في ايدي حاجه
عقدت ولاء ما بين حاجبيها قائله
يعني ايه
رد عليها بضيق قائلا
طردوني من الشغل
ابتسمت ولاء بسخريه قائله
مش مشكله ابنك موجود
وابني هيعمل ايه
رد بكل جبروت يكسر قلب أي أحد حتي لو كانت ابنتها قائله
اتصرف وخليه يطلق ميارا
استغرب خطاب من قسوته هو أيضا قاسې ولكن ليس مع ولده
مروة محمد في جروب موكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
بعد ما تركتها حنان ورحلت كادت أن ترحل فوجدته يقف عقدا لذراعيه فوق صدره يستند علي حافه سياراته ويبتسم اليها بخبث وعينيه تتلهف اليها قائلا وهي تتقدم منه
عبست هاجر بعينيها قائله
انت اللي محبتش تشاركني كل حاجه من الأول زعلت أوى يا قدرى وأنا بسمع من نور وعامله زى الهبله
واستطردت بضيق قائله
حتي ميارا نفسها لما أخدت منك الهديه فضلت تتهرب مني خاېفه لأشك فيها أنا فعلا شكيت فيها وفيك
أنا مليش ذنب وبعدين ايه شكيت فيك ده طب ليه محدش شك في حليم وهو بيعدي الأمر عادي ده هو صاحب الفكرة
مسحت هاجر علي وجهها بغيظ قائله
أنا قلت انه عدي الموقف علشان زياد ميطربقهاش و أيوه شكيت فيك
وتابعت بغيرة قائله
انت جت عليك فترة لما كنت بتشوفنا سوا في أي مناسبه كنت بتركز عينك علينا احنا الاتنين
هههههههه يا عيني عليا أنا جالي حول أصلا من ساعه ما عرفت ان واحده منك أختي بقيت أقول دي شبهي لا طب دي لا طب ايه يا مرارى الطافح
و استطرد يتنهد بحب قائلا
قلت يارب متطلعش هاجر ده لو كنتي انتي أختي كنت هجيت من البلد أعمل ايه بس يا هاجر كنت في حيرة
ثم لوى شفتيه بامتصاص قائلا
ابتسمت هاجر قائله
للدرجه دي
تنهد قدرى قائلا
و أكتر أنا بحبك أوى
نظرت اليه بخبث قائله
اممممم ولما هو كده ليه هدية ميار أحلي من بتاعتي
ابتسم علي غيرتها حتي من شقيقتها قائلا
طب والله العظيم ما أنا اللي جايبها
ازاي
تنهد قائلا
هقولك لما زياد خطب ميارا فرحت لأنه مخطبكيش بس فضلت قلقان يا ترى هاجر أختي ولا ميارا عرفت زياد اني عايز أخطبك بس قلقان لتكوني مش بنت ثريا طبعا هو فهمني غلط وجرى علي حليم وقاله أنا مش زعلان منه هو يمكن خاف ان جاي أتجوزك علشان الورث ولا حاجه
واستطرد بسعاده قائلا
حليم رغم انه بيحبني كان هو و مامتك أكتر ناس رحبوا بجوازنا بس كان زعلان من السؤال ده وأنا اضطربت أجاوبه علي اللغز و حكيت له ان كان نفسي أجبلها هديه و مقدرتش
كانت متنبهه لحديثه ليغمزها قائلا وهو يرفع يده باستسلام
قام مطلع الهديه وصمم اني أعطيها ليها
ابتسمت هاجر قائله
أها طب كنت ساعتها عايزني أتقبل الموضوع كده عادي
هز قدرى رأسه بالسلب قائلا
والله كنت خاېف من احساسك أكتر واحده و أديني أهو رغم اني عارف انك أكيد عرفتي الا أني سايب شغلي و جتلك من ساعة ما تجاهلتي تليفوناتي
ابتسمت هاجر قائله
طيب خلاص يا قدرى
انفرجت أساريره قائلا
بجد يا هاجر يعني مش زعلانه
نظرت اليه بثقه قائله
انت بتشك في كلامي
تنهد قدرى براحه قائلا
أبدا بس بسبب الموضوع ده كنت ضايع و أهو كل اللي حصلي أنا وميارا و حليم بسببها والله ما كان نفسي أعرف الحقيقه
ربتت هاجر علي كتفيه قائله
معاك حق تعرف أنا اشتاقت لميارا القديمه اللي كانت تضحك و تهزر ومش شايله للدنيا هم
تنهد قدرى بتعب قائلا
لا ولسه التقيل جاي ورا الست ولاء رجعت و بدأتها بحليم حرجته قدام وئام وقالت انها أمه ولسه ناويه توقع بين زياد وميار و تاخدها وتسافر
شهقت هاجر ووضعت يدها علي شفتيها قائله
يا حبيبتي يا ميار
وضع قدرى يده علي رأسه بضيق قائلا
ربنا يعدي الفترة الجايه علي خير
هزت رأسها قائلا يارب ثم استوقفته قائله
علشان كده كنت بتراسلني و خاېف تقول انت مين
تنهد قائلا
أيوه يا هاجر وكنت ناوى لو أختي عمرى ما هعرفك اني صاحب الرسايل و لجأت ليها لأني عارف انك انسانه جامده مش بتنساقي ورا عواطفك
تعالت ضحكاتها قائله
يا راجل ده انتي يوم ما قلت ليا هخطبك كان نفسي أجيبك و أنفخك
بس أنا فعلا بنسي بسرعه و بحاول أتعايش مغ اللي جاي
غيبيات تمر بالعشق بقلمي مروة محمد مورو
بعد مرور أيام جائت اللحظه الحاسمه التي سيتم بها معرفه ميارا بكل شئ بدأ الحديث من عند حليم وكان في شدة توتره يهز رجله بارتباك قائلا
مش عارف أبدأ منين يا ميارا بس لازم تعرفي
قطبت ميار جبينها ونظرت الي نور الذي تنهد قائلا
في حاجه بخصوص مامتك مش ماما ثريا لا مامتك اللي خلفتك بس لازم تفتحي مخك وانتي بتسمعيها مش تتعمي بالحقيقه المزيفه اللي هي ناويه تقولها ليكي
قلقت ميار وبدأت تنظر في وجوه الجميع ليتنحنح حليم قائلا
أنا عارف انك عاقله و هتوزني الأمور صح أنا عرفت كل حاجه عنها حتي أخونا اللي منها عرفته
ثم فجأة وجه أبصاره نحو قدرى لتنظر هي الأخر لمرمي بصره وتتسع حدقه
عينيها بذهول لتفهم لما قدرى قام بتقديم هديه لها بعيد ميلادها ليستطرد حليم بصعوبه قائلا
شايفه قدرى اللي قاعد قدامك ده واللي استغربتي مين عطاه الحق يقعد قعده زى دي ومين عطاه الحق يهديك بحاجه انتي نفسك فيها وأنا وماما بس اللي نعرفها
تسمرت تنظر اليه بتوجس ليفاجئها حليم قائلا
يبقي أخوكي
شهقت ميار و ارتجفت ليبتسم لها قدرى بۏجع قائلا
أيوه أنا أخوكي أخيرا عرفتي يا ميارا اني أخوكي عارف انك ممكن تكوني مش فرحانه بس في نفس الوقت أنا طاير من السعاده وبحمد ربنا انك عرفتي
تعالت شهقاتها ووضعت يدها علي وجهها لينهض حليم ويحتضنها قائلا
احمدي ربنا يا ميارا كان ممكن قدرى ده يخطبك ولا يتجوزك ولا يحبك وكان ساعتها الۏجع أكبر
خرجت من أحضانه ونظرت اليهم باستياء ليغمض حليم عينيها قائلا
ليه كده يا ميارا كرهتينا علشان قولنا الحقيقه مش مصدقانا انتي كده هتعطيها الفرصه تاخدك مننا
واستطرد بحزن قائلا
واحنا كلنا منقدرش نعيش من غيرك
قطبت ميار جبينها قائله
اوعي يا حليم تكون رجعت و مقولتليش أنا عايزة أشوفها فورااا متتصورش هبقي فرحانه ازاي لما أشوفها
وتابعت باصرار وعناد قائله
ومفيش أي حاجه هتمنعني عنها
ذهل حليم و قدرى ونور مما قالته ووضع حليم يده علي وجهه و مسحه بتعب قائلا
حقك عليا أنا غلطان غلطان اني مقولتش ان الست ولاء أمك راجعه تبوظ
حياتنا
امتغصت ميار وصړخت قائله
ما تقدرش ده في أحلامها بس برضه عايزة أشوفها
اندهشوا جميعا من ڠضبها عليها و اصرارها علي أن تراها وهنا انتفضت هاجر ټحتضنها قائله
علشان خاطرى يا ميارا اهدي يا حبيبتي
نظر حليم الي قدرى نظرة تحوى أن يقوم باستدعائها لطالما هذا هو الحل خرج قدرى واصطدم من رؤيتها من الذي جاء بها الي هنا بالداخل سأل حليم ميار بتوجس قائلا
ليه مصرة تشوفيها ليه مصرة تعذبينا معاكي
جزت ميار علي أسنانها قائله
علشان في حاجه لازم تسمعها مني أنا انكسرت بسببها أنا عايزة حق 23 سنه ومش هتنازل عنه
امتغص نور قائلا
طب ولما تشوفيها وتقولك حقيقه مزيفه زى اللي قالتها لأخوكي هتعملي ايه والله العظيم لو أنا اللي كنت سمعتها كنت دفنتها بايدي
ظهرت من خلفه ثريا وهي تبتسم بۏجع قائله
حقك يا ابني و علشانه حقك وحقك انتي كمان يا ميارا أنا اتصلت بيها ۏفاتها علي وصول ده كان يوم المني بالنسبه ليها
اتجه حليم صوبها و احتضنها قائلا
حقك عليا أنا أسف ليكي
هنا دلفت ولاء ووجدت حليم وهي تعرفه أكثر من ميارا التي كانت تقف بجوار هاجر لا تعلم أي منهم ابنتها ولكنها نظرت الي حليم الذي يحتضن ثريا فهتفت بغل قائله
أأأوه بس تعرف يا حليم ليك حقها تحضنها ما هي مجارش عليها الزمن ولسه حلوة و محتفظه بنفسها علشان المعجبين
ثم ضحكت بسخرية قائله
لما تجوز ميارا بقي ترجع حب خطاب القديم
كاد نور أن يفتك بها لولا أن أوقفه حليم ونظر الي ميارا بطرف عينه منتظرا منها رده فعل ولكن الصمت و الوجوم احتلها فتقدم هو من ولاء و ابتسم بكره قائلا
حقها دي دفنت نفسها 23 سنه مش دارت علي حل شعرها بس انت مش كنتي جايه علشان ميارا
هزت رأسها بالايجاب ليسخر منها قائلا
فين بقي الأحضان و و الاشتياق بتوع 23 سنه ولا مش عارفه مين هاجر ومين ميارا
هنا حدثت المفاجئه تحركت ميارا من مكانها ومن المفترض أن تتوجه صوب ولاء ولكن المفاجئه أنها رمت نفسها بأحضان ثريا تصرخ قائله
بحبك يا ماااااااااااااااااااااااااااااااا
أغمض حليم عينيه وتنهد براحه قائلا
ياريتك جيتي من زمان يا مدام ولاء ما كنش ده هيبقي حالنا بس يالا كله بأوان
ثم أشار نحو ميارا بفخر قائلا
شايفه بنتك ميارا عطتك ضهرها و راميه نفسها في حضڼ مين في حضڼ ضرتك
نفخت بضيق و التفتت لترحل من محيطهم لتخرج ميارا و تناديها لتبتسم ولاء بخبث وتستدار لتجد ميارا تتجه اليها بكل حقد وغل قائله وهي تشدد علي حروف كلماتها
أنا ربنا بيحبني اني مش اتربيت علي ايدك عارفه ليه لأن أكيد كنت هطلع أستغفر الله العظيم انتي مش تستحقي لقب أم
واستطرد تشير نحو ثريا بكل فخر قائله
ثريا هي أمي الفرق انها مش في بطاقتي انتي اللي في بطاقتي يا غلطة عمر أبويا
ثريا نفسها ذهلت أولا من صرخه ميارا و احتضانها ومن حديث ميارا الموجه لولاء وبعد انصراف ولاء ظلت ثريا بحاله ذهولها لتنتبه علي لمساتهم جميعا و حليم يجلس علي عقبيه أمامها يبتسم اليها قائلا
يارب يقدرني و أسعدك و يقدرني أسعد أخواتي كلهم أنا فخور انك أمي وحشني حضنك يا ثريا
احتضنته ثريا بعمق ولفت يدها لتحتضنهم جميعا وهي تقول أسمائهم بهمس أذابهم
نور وهاجر و حليم وميار أولاد ثريا بسسس
رفع حليم وجهه قائلا
صح حليم ابن ثريا
أزاحته ميارا ولأول مرة منذ فترة بمرح قائله
انت هتاخدها لوحدك انت أناني كده ليه
ضړب نور يده كفا علي كف بمرح قائلا
لا والله شايفه يا هاجر شايف اخواتك نازلين شقط ازاي في ثريا انت يا ابني دي أمي قبلك أنا الكبير
ضحكت هاجر قائلا
انت مضايق نفسك ليه يا نور امشي روح شوف البت حنان بټعيط من ساعتها وتقول أخوك اتأخر هو كان بيضحك عليا
وتعالت ضحكتها أكثر قائله
روح بدل ما تيجي
متابعة القراءة