رواية بقلم مروة محمد
الفرح
عقد حليم حاجبيه لتظهر ولاء من خلفها و تزيحها قائله
لا أنا مش ضيفه يا ويمي عيب تقولي كده علي حماتك أنا أكتر واحده ليا حق في الفرح ده
هنا انتفضت ثريا قائله
أي حق
ابتسمت ولاء بخبث قائله
أنا أم تلاته هيتجوزوا النهارده
كادت أن ترد ثريا بعصبيه ولكن اوقفها حليم قائلا
الموضوع ده ماټ و اندفن من شهر
مش ممكن مش معقول متوقعتش البجاحه توصل بيكي لهنا و تيجي تبوظيلي فرحي
عقد نور ما بين حاجبيه قائلا
انتي تعرفيها
هزت حنان رأسها باصرار قائله
أيوه طبعا أعرفها دي جت وكان معاها واد ملزق يطلبوني للجواز وكانت مصممه وقال ايه هسافر تركيا
يا ست أنا مخطوبه أبدا وقالت عليك انك لقيط مش ابن طنط ثريا ابن ضرتها و شككت بابا في كل حاجه
جحظ نور بعينيه قائلا
لااا ده انتي عديتي أنا ساكت من ساعه ما رجعتي ومحترم ان دول أولادك وعماله تلقحي علي أمي وشرفها
وتابع وهو ينظر الي خطاب بحقارة قائلا
بس توصل بيكي انك تطعني في نسبي الحق مش عليكي الحق علي جابك تدمرينا
تقصد مين
ردت ذكرى قائله
أكيد انت وأكيد انت اللي خليتها تيجي النهارده انت السبب في كل حاجه حصلت من 23 سنه يا خطاب روح يا شيخ منك لله
نظر اليه زياد بحزن قائلا
أظن ان بعد اللي حصل ده ملكش مكان ما بينا
هنا ظهرت صورة سراج من جديد وهو ينظر الي الجميع وينظر اليها مجددا وهو يقول
شفتي هما اللي عملوا ده كله ليه لسه أخداني بذنبهم
انتي رجعتي علشان اتنين اللي هما مش اولادك ولاد ثريا انما أنا بلللح بالنسبه ليكي فياريت متقوليش تلاته من أولادك
تبعته ميارا قائله
ولا تقولي اتنين فاهمه انتي هنا ملكيش حد انتي هنا زيرو صفر علي الشمال ملوش قيمه
نظرت لها ولاء بسخرية قائله
طب والعمل دلوقتي في القرار اللي أخدته وئام
قرار ايه
ابتسمت بخبث قائله
وأنا مالي خليها تقول قدامكم ايه يا حلوة هتقولي ولا قول أنا
هنا أدرك نور أن لدي ولاء خطه خبيثه هو لا يعلم ما هي ولكن نظر الي وئام نظرة ليطمأنها أن تقول الحقيقه ولا تكذب وهو سيساعدها فنظر الي وئام قائلا
قولي يا وئام خلينا نخلص
هنا توجس حليم منها أن يكون قرارها البعد عنه أغمضت وئام عينيها وهتفت بحزن قائله
هنا وضعت ولاء يدها في خصرها تصرخ فيها قائله
نعم يا أختي مش انتي قلتي هتسيبيه يا اما أفضحه وأقول انه مش ابن سراج
هنا جحظ حليم بعينيه ونظر الي ثريا التي تعالت ضحكتها حتي أدمعت أعينها وقالت من بين ضحكتها
هتفضلي طول عمرك ولاء المتأمرة الغبيه
التفتت اليها ولاء ونظرت اليها پحقد وغل ليهز حليم رأسه بيأس قائلا
مش ممكن الحاجه اللي كنت بهرب منها انت تيجي تثبتيها و بالكذب كمان للدرجه دي أنا هونت عليكي
واستطردت بضيق قائلا
ايه متوجعتيش وانتي شايلاني في بطنك ولا الۏجع خلاكي توجعيني أكتر
هنا ذهبت حنان لنور تهمس في أذنه قائله
انت عرفت منين انها هتخليها تكذب
نظر اليها بكبرياء وثقه قائلا
قدرات بقي يبقي أعلمك
نظر خطاب الي ولاء وهتف مرارة قائلا
يالا يا ولاء تعالي نروح ندفع تمن اللي عملناه زمان
ابتسمت ذكرى بسخرية قائله
مش قبل ما تطلقني يا خطاب
الټفت اليها قائلا
انتي طالق يا ذكرى
أوقفه زياد قائلا
والبيت والعربيه
رد خطاب باستسلام قائلا
حقكم
في تلك اللحظه ظهر سراج من جديد ولكن يبدو عليه الاستعجال يريد اللحاق بخطاب يبدو أن هناك تصفيه حساب بينهم وقف للمرة الأخيرة قائلا لها
هتسامحيني بقي
وجدت أنه حانت اللحظه فبكت قائله بهمس مرير
أيوه
وهنا اختفي بلا عوده هنا نظر قدرى الي ولاء قائلا
وانتي كمان كفايه بقي امشي
ولكنها ما زالت متسمرة بأرضها لتصرخ ميارا في وجهها قائله
لسه واقفه هنا عايزة ايه تاني
ربتت هاجر علي كتفي ميار و أخذتها في أحضانها قائله
اهدي يا ميارا
ذهب نور نحو ولاء ونظر اليها باستهزاء قائلا
مفضلش غير ان أجبلك الحرس يرموكي بره
وبالفعل اتصل بالحرس توجهت في تلك الأثناء وئام الي حليم تسأله پخوف قائله
خۏفت مني
تحدث اليها بصدق قائلا
بصراحه أه
ابتسمت اليه بحب قائله
وأنا قلتلك بلاش تخاف
قبل جبينها قائلا
ربنا ما يحرمني منك
صعد الحراس و هزوا رأسهم بطاعه الي نور ولكنه تمهل قائلا
هااا هتمشي بكرامتك ولا الحراس يشيلوكي و يرموكي
نفضت يدها عنهم قائله
ابعدوا أنا ماشيه أنا ماشيه يا ثريا بس لينا لقاء أخر
بصقت ثريا علي الأرض قائله
روحه بلا رجعه
وكأنه كان نداء للسماء من ثريا بالفعل خرجت لتجد خطاب منتظرها لتأخذه بسيارته و يرحلوا ولكن هذه المرة رحلوا الي العالم الأخر بنفس الطريقه التي رحل بها سراج و كأن روح سراج كانت علي عجله من أمره وذهبت ورائهم ماتوا حتي خبر وفاتهم لم يصل الي أولادهم الا بعد أسبوع لتفحم معالمهم والسيارة
مروة محمد مورو في جروب موكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
بعد اتمام مراسم العرس صعد حليم هو ووئام ونظر اليها بحب قائلا
متتصوريش فرحان قد ايه اني اتجوزتك يا وئام
احتضنته وئام بشغف قائله
بتحبني يا حليم
جداااا
حب خلق بداية بقلمي مروة محمد مورو
عند حنان ونور
بحبك يا نور عيني قمر يا أخواتي
تعالت ضحكات نور قائلا
لا حول ولا قوة الا بالله لا أنا كده
هخاف منك يا حينااااان
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
عند زياد وميارا
نظر اليها زياد بحب قائلا
عارف ان يمكن أكون السبب في تعاستك بس انتي عارفه قد ايه بحبك و هفضل مخلص ليكي طول العمر
لامس كفيها وسألها قائلا
يا ترى يا ميارا بتحبيني ولو حبه صغيرين
احتضنت خديه بين كفيها قائله
أكتر مما تتخيل ومن زمان يا زياد بحبك من واحنا صغيرين بحب حنيتك وخۏفك عليا رقتك و استحمالك لعصبيتي و
تقلبي
واستطردت وهي تقبله من جبينه قائله
أنا لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد يستحملني غيرك
مروة محمد مورو في جروب موكا سحر الروايات
عند قدرى وهاجر
انقلبت العاده هي التي بدأت بالحديث قائله بصدق تحمله أنثي تريد التفريج عن مشاعرها قائله
متتصورش يا
قدرى أنا مبسوطه قد ايه انك خطبتني و اتجوزتني ياااه استنيت اللحظه دي من زمان وكنت خاېفه متحصلش
ثم غمزته بشقاوة قائله
بس حصلت
جحظ قدرى بعينيه قائلا
بتقولي ايه يعني ايه يعني انتي بتحبيني يا هاجر من زمان وكان نفسك ان أخطبك و أتجوزك
واستطرد يطرق كفا بكف قائلا
وانا اللي كنت فاكر انك بتستغبيني أنا فعلا غبي طب حبتيني أنا وصاحب الرسايل ازاي
ابتسمت هاجر قائله
أنا اللي غبيه بس صدقني كل مرة كنت ببقي عايز أبين ليك أو ألفت انتباهك بس كنت بخاف لا تستهزأ بمشاعرى
وتابعت وهي تضع يدها علي صدرها قائله بصدق
كنت حاسه انك انت اللي بتبعت الرسايل وساعات كنت بكدب احساسي بس احساسي طلع صادق أنا بحبك أوى يا قدرى
حب خلق بدايه بقلمي مروة محمد مورو
بعد مرور خمس سنوات رزق حليم ووئام بولد وبنت نور و تقي
ليتحقق طلب نور في تسميه البنت أو الولد باسم نور
ورزق حنان و نور بولد وبنت حليم و نورسين
هنا أراد نور أن يعطي ابنه اسم حليم لعشقه لأخيه
ورزق زياد و ميارا بولدين نور ومالك
ورزق قدرى وهاجر بابنتين نورين و ميارا
ليصبح لدي ثريا ثمان أحفاد بعد أن كان لديها أربعه أبناء مهلا مهلا عفوا منكم بعد ان كان لديها اثنان فقط و لنرجع للخلف لحظه بعد أن كانت ليس لديها أطفال وكل هذا بالصبر الذي يليه الجبر والحب الذي ملأ قلبها من ناحيه طفلين تركتهم والداتهم في الضياع
دمتم بخير وأمان ارجو أن تكونوا استمتعتوا و وصلتوا للفكرة اللي في ذهني