قصة بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


غيران عليكي ومحروج والله يا ورد كيف تجولي اكده عايزه تبعدي عني عايزه روحي تهملني اكده يا ورد 
همست بطفوليه مانت اللي عيبت وماكفاكاش اللي عملته جبل سابج وجاي تكمل عليا انا ما ارتاحتش من اللي فات جاي تكمل عليا ليه عملت ايه كل شويه تعيب فيا وانا ساكته ما انطوجش خلاص هملني لحالي وروح من اهنه 

رفع وجهها وهتف اهملك كيف وانت روحي يا ورد انت ماخبراش انت ايه انا ماتحملتش يومين بعاد يا ورد ما جادرش جتتي مش خالصه ومرتي بعيد اجي الاجي المحروح ده بيسبسب والله ما جدرتش كنت هفلجه نصين 
هتفت بطفوليه دا شاكر واد عمي يعني ما هواش غريب 
ليستغفر ربه انت بتعملي فيا ليه اكده بتمرطي نفسي ليه دلوك شاكر زفت وطين عارف بس يا ورد الواد ده عينه منك وانا مش طايج 
اندهشت انت بتجول ايه اتجنيت عينه مني شاكر 
هتف ايوه زفت عينه راشجه فيكي وكان رايدك انا راجل وواعي للحاجات دي انت هبله باينك وماعتحسيش 
دفعته پغضب بجي انا هبله وما هحسش عاد طب يلا من اهنه انت ايه اللي جابك من اساسه مش جولت اسبوع يلا روح دارك وهملني اجي براحتي 
هتف اه ما هو اللسع ابتدي وانا مراري مكمل معايا وحمد ربه في سره انها تناست كلامها عن تركه ليقول اروح داري ماهي دارك برضك يا ورد دار جوزك وحبيبك عزيز بس ماجدرش اهملك اسبوع هطرشج باكل في حالي هنام 
هتفت احسن عشان تبجي تعيب فيا صوح وتضربني والله ما هسكتلك بعد اكده واصحك اسمعك تعيب فيا بعد اكده 
ابتسم علي جمال حبيبته فهي تحاول ان تبدو قويه تقدم منها لترتبك وتبتعد وتقول وخليك بعيد بجولك اهوه وماتخرجش صوتنا برات المجعد 
الا انه لم يمتثل وشدددها اليه وقال طب خلاص عاد حجك عليا والله ما هنطج تاني وهجعد اغلي لحد ما انحصر واموت ترضي اكده ما هنطجش لحد ما نعاود دارنا اتوحشتك يا روح عزيز تعبان في بعادك 
كان قد بدا قلبها يرجف ولكنها تجمدت وبعدته وقالت بلا اتوحشتك بلا بتاع احنا اتفجنا تهملني اسبوع ارتاح جاي ليه دلوك انا ليا حج ازعل براحتي وما طيجاش اشوفك هاه ايه رايك يلا عندك السرير نام براحتك عشان تنبسط
وانا هنام عالكنبه ومالكش صالح بيا لحد ما تعاود وتركته وذهبت للكنبه لتنام عليها 
وهو متسمر مكانه دي هتنام عالكنبه وماليش صالح ازاي مانا كت جعدت هناك اكل في المرتبه لحالي دا ايه المرار الطافح ده البت جلبت عيله صغيره ومجموصه استغفر ربه طب ايه هنام ازاي اكده وترتتعش وتخاف نزلني نزلني ماتخلنيش اصوت 
ضحك طب صوتي عشان شاكر يعرف اننا بنعمل جله ادب اهنه شالله ينجهر وېموت 
خبطته ماتحترم حالك عاد ايه جله ادب دي ما هنعملش حاجه اكده وهملني 
ليريحها ويهتف لاه يا جلب عزيز داحنا هنعمل جله الادب اللي في الدنيا كلياتها بس مش دلوك في دارنا يا جلب عزيز بس دلوك هصبر حالي الا انا جلبي جايد وشايط ليقربها بهيام ولكن ڠضبها منه شديد وظلت تركله وهو يضحك ويثبتها ليراها مششتعله من الڠضب فهمس جمر يا جلبي وشك بيطلع ڼار بيدخل يشعوط جلبي بس علي مين دانا عزيز 
ليهههيم بها مره اخري فقد اشتاق اليها بشده في بعدها وخوفه من تركها له بعد ما فعله ليستجدي منها حبها ليستدعيه يخرج من داخلها كان يريد ان تستسلم له لينعم قليلا ويهدئ قلبه الهالك بقوه وحنان وهيا تتجلد لتوجعه كما اوجعها ظلا هكذا في صراع حتي تنهد واستسلم فهيا غاضبه ولها حق في ذلك شدها اليه يحتضضنها ليقول طب خلاص يا ورد خلاص نامي عاد ما هعملش حاجه وهسيبك براحتك وهبعد اسبوع بحاله ترضي اكده لتنفلت منه وتقول ايوه يرضيني ونام بجه يلا لحالك مالكش صالح بيا وذهبت ونامت عالكنبه واعطته ضهرها وهيا تنهج بشده من مقامتها له 
ظل جالسا لفتره دا ايه الغلب ده اجي عشان باكل في المرتبه اجي ارشج في مرتبه تانيه طب ايه هنام لحالي برضك ابتسم ونظر اليها بخبث وهتف طيب يا ورد اغمض واصدر منه انه لتسمعها وتقطب جبينها ماله ده فيه ايه لتسمع انه اخري لتنتفض لتجد علي وجهه الالم 
هبت وذهبت اليه وهتف مالك فيك ايه 
وضع يده علي قلبه وهمس عندي ۏجع جامد وركن علي الفراش 
اقتربت منه وهمست مالك موجوع ما كت كويسه 
وتهمس فين بيوجعك مالك اكده ماتخلعش جلبي اشار الي قلبه وضعت يدها علي قلبه بيوجعك كيف طيب انت اشتغلت كتير والا ايه طب نروح للحكيم 
وضع يده علي يدها وهمس لاه هبقي كويس بس خليكي اكده شويه 
لتبدا في تمليس صدره بحنيه وهيا تقول طب هنعمل ايه ماتسكتش اكده جلبي واجعني 
شدها اليه سلامه جلب الجمر ان شالله اني 
همست بطل والنبي تجول اكده 
همس ابطل اجول ايه عاد دانا جلبي هيموتني من ناره حرك يدها وهمس شوفي بيدج ازاي 
شعرت بقشعريره لتهمس بحنين اه بيدج 
الصقها به وهمس بيدج ويجول اتوحشت الجمر 
ابتسمت اليه وبدا يريحها بهدوء ويهمس موجوع من بعادك يا جلب عزيز يرضيكي يتوجع اكده
همست لاه 
همس يعني ماهتسيبينيش اتوجع يا جلبي 
همست لا والله ماجدر 
ابتسم بحب ولا انا اجدر علي ۏجعي في بعدك ده هيموتني وهمس ججتتي شاطط بتعملي ايه الا انها كانت في عالمها تلعب بحنان جارف هتف طب هتفضلي تلعبي فيا اكده وانت سايحه وانا ايه طور مابحسش جتتي يا بت الناس ماعتش جادر يمين بالله كتير عليا اكده لم تتكلم همس نفسي فيهم دول ھيموتوني يوم ليتلممسهم بحب احس انه سينهار معها في العشق ليهيم بها بحب ابتعد وهو يقول شوف جلبي نايم جمر ازاي امال ھموت عليه ليه اكده وراح مني وههجم
عليه اۏلع فينا دلوك من ڼاري وحرجه جتتي يا بت انت عامله اكده ليه بتكوي جتتي اه يا واخده جلبي خابر ان جلبك دهب يا جلبك يا عزيز حبيبك ساح منك هفطس من كتمتي البت راحت لم يفلتها ليهمس جمر يا واخده جلبي اروح فين عاد باللي شابط جواتي ده كان يجوب وجهها بهيام وعشق وهيا هائمه همس مش جادر ابعد ولا جادر اجرب هتموتيني وانا اصلا مېت فيكي ليبدا في مشاكستها وردتي جمري ماتفوج يا جمر والا نكمل وصوتنا يعلي ونجهر البعيد اللي جهرني 
لتعود الي وعيها وتدرك ماحدث لتغضب بشده وتدفعه انت جليل الادب وكداب بعد اكده 
ضحك يحاول ان يمنعها لتخبطه وتدفعه بعد ال جلبك ال ايه كدبك ده يا جليل الادب وقامت وتركته 
ظل هو ينظر اليها بغلب لا يعرف ماذا يفعل فهي تحولت لتلك الفرسه الجامحه التي ڠضبت لكلامه فهو قد جرحها دون قصد من غيررته الشديده ولم يكن بعد قد كفر عن ما فعل معها ليظل جالسا لوقت متاخر ينظر اليها وقلبه ينهشه ليقوم ويذهب اليها ليجد اثار الدموع علي وجهها ليستغفر ربه انت ايه
عاد ما كفاكش اللي عملته رايح تناطح فيها كيف الطور ماتختشي وحس علي دمك
 

تم نسخ الرابط