قصة بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


كلكو
صړخ وهدان ارحم شيبتك وما رحمتيش البت ليه مارحمتيش ڤضيحه عيله بحالها سنتين والبت محپوسه كيف الكلبه مافيه راجل جرب يطلبها بسببك ايه ده دانت عندك بت ماخفتيش يجر الها اكده لتنكمش بدور فقد اصابها فعلا وكانت ستتفضح لولا ورد 
اكمل الله في سماه ماهتجعدي فيها ولا هتتسميلي مره بعد اكده وهرميكي رميه الكلاب برات الدار يا محروجه يا جوازه الشوم يا جهر السنين انت طالج يا جليله طالج جلبي ارتاح ويلا بره خلي البيت ينضف بجه الا الجرف عشش والتعابين سرحت بسببك مره سو ربنا ياخدك يا بعيده شاكر خد المره دي من اهنه ارميها في دارهم تخدم عنديهم كيف الكلبه بعد ما عملناها ست الدار لسنين روحي يا بت حمدان هتشوفي ذل السنين علي كبر كولي بجه غلك في حته تانيه

عيش فجر وذل عيشي في داركو نسوان اخواتك يذلوكي كيف ما ذلتيهم غوري من اهنه اشحتي اللجمه الحاف منيهم روحي دار كلها ذل بعد ما كتي ست دار الهلاليه بره يا وش الشوم
سقطت جليله عالارض يا مري يا خړاب بيتي اروح فين يادي الخړاب اللي حط عليا ابوس يدكو هملوني اهنه ماهنطوجش ولا هتكلم هشتغل خدامه بس في داري يا مرك يا جليله ليتركها الجميع ويرحلو لتشعر بالقهر وان هناك ايام ذل تنتظرها ليترد لها كل ما فعلته بورد ونعمات لتخرج بعد ان كانت ست دار الهلاليه لتخرج مذلوله منبوذه من الكل فالله
يمهل ولا يهمل وان ربك لبلمرصاد 
ميفو السلطان حكايات
البارت التاسع عشر 
في الصباح استيقظ عزيز علي تاوهات ورد كان ملتصقا بها بشده جلس بجوارها وقلبه ينبض بحب هتفوجي يا جلبي هتخافي وتتخضي عارف بس انا رديتك يا جلبي ليا رديتك يوم ما اترد روحي ليا رديتك يوم ماعرفت بجهري وجهرك وظلمي ليك 
رديتك دنيتي كلها ليا عارف هتطيني عيشتي يا رب ارحمني 
كانت تحاول ان تفيق ولكن جسدها يؤلمها ابتعد بهدوء حتي لا يفزعها فتحت عينيها لتجد معذبها ينظر اليها بحب وهيام ارتجفت وانكمشت ليغمض عينه لظهور نظره الړعب في عينيها 
استغفر ربه فهمس بحب ماتخافيش والله ما فيش حاجه ماتبصليش اكده والله ماتخافي كانت لهفته عليها واضحه انخفض رهابها قليلا ولكنها متوجسه منه
هتف انت منيحه حاسه بۏجع لتندهش من سواله فهو من فعل بها ذلك هتف اني
عارف زمانك بتجولي عليا مچنون بس وصمت قليلا وهو يشعر بالخزي ورد انا عرفت كل حاجه ليه ما جاتيش تجوليلي يا ورد مالكيش راجل يحامي عنك ويوجف جنبك فيه مره تروح لراجل غريب لحالها يا بت الناس عيل سو تروحيله لحالك ليه مش راجل اني عاد اني عارف ان اللي عملته چريمه ومش عارف هتتصلح ازاي بس اللي اعرفه اني ماكنتش في وعيي اقترب منها يضع يده يلاامس خددها
صړخت هيا بعد يدك بعد يدك كانت ترتعش 
ابتعد پقهر خلاص خلاص والله لاه ماتترعبيش اكده والله ماهعمل حاجه يا ربي ايه ده جلبي بيتجطع صمت قليلا اني رديتك يا جلبي رديت روحي ليا
قطبت جبينهاو نظرت اليه باسي فظيع وغلب شديد تنهد واستغفر ورد والله حاسس اني اتحطيت في الوحل بيدي انا جتلت روحي بيدي انا مش لاجي كلام مش عارف انطج واصل بس يمين بالله ما حسيتش بنفسي ولد المحروج ده لما شفته ما حسيتش والله صمت فتره ثم نظر اليها نظره حب خطفت قلبها ورد بصيلي كويس انا بحبك وبعشجك يا ورد انصعقت من اعترافه ليقول ايوه يا ورد بحبك حب مالوش وصف انت كل دنيتي يا ورد كنت هجولك بحبك الف مره
يوميها كنت هاجي اخدك واسمعك احلي كلام اجولك الڼار اللي جواتي بس اجول ايه والله ما حسيتش بنفسي لما شفتك في المخزن اني عارف اني جولت حاجات كلها تجرف حاجات تعيب بس ماحسيتش بنفسي ورد اني خابر زين انك اتوجعتي بس اديني فرصه ابوس يدك يا جلب عزيز وضع يده علي بطنها عشان خاطر ده عشان يجي ينور حياتنا بين احضان ابوه امه لتندهش اكتر
فاكمل ايوه عرفت انك حامل وان ربنا اراد انه ما يروحش يا ورد رغم اللي عملته فيكي ربك اراد ما يفرجنا ابدا يا جلب عزيز كانت تنظر اليه غير مصدقه فما مرت به كان بشع لياتي هو ويعترف لها بحبه شعرت بالۏجع اكثر فكيف تعطيه قلبها بعد ما فعله بها كانت مرهقه 
همس طب احنا مش هنتكلم دلوجتي عارف انك مش مستحمله بس الزمن هيداوي يا جلبي وانا تحت رجليكي عهد عليا اني اطبب جلبك ده ولو عملتي ايه فيا لو مزعتي فيا ما هنطج ولا هتعب انا عملت حاجه وبعترف اني عملت العيبه عزيز حط راسه بيده في الوحل يبجي يتحمل اللي هيتعمل فيه ويصبر وما ينطوجش انت اتعافي وتبقي زينه واعملي ما بدالك كل حاجه هتبجي زين ليقوم من جنبها
لتقول بقوه ماعادش حاجه هتبجي زين يابن الجبالي 
شعر بجملتها في قلبه من قوتها تنهد واستغفر ربه وعاد لها مره اخري ومسسك وجههها بقوه رغم اعتراضها لاه كل حاجه هتبقي زين وورد هتبقي لعزيز وعزيز لورد 
هتفت بقوه اما اكون مېته ساعتها هبقي ليك يا ابن الجبالي
اغمض عينيه يتحمل المه وتركها وذهب
تركها وذهب لتجلس ورد مصدومه من كلامه واعترافه بحبه لها احست بالقهر ماذا تفعل لقد اوجعها ووصمها بالعيبه مره اخري نعتها بعدم الشرف ثم يعود ويعترف بعشقه احست انها ستجن لتدخل عليها سعيده وتقترب وتقبل راسها تجلس بجوارها لتقول كيفك يا بتي
يا رب انشالله تكون بخير دمعت عيني ورد رق قلب سعيده لتقترب منها وتاخذها في احضانها لټنفجر ورد في البكاء وسعيده تملس عليها بحنان
هتفت اهدي يا بتي خابره ان اللي جرالك كتير وخابره ان عزيز وجعك جوي يا بتي بس بت المحروج جميله هيا اللي عملت كل ده وراحت وزته وهو راجل صعيدي يا بتي ل لتحس ورد ببعض السکينه ولكنها موجوعه بشده 
هتفت سعيده عارفه يا بتي لما عزيز وعي بكل حاجه اتجلب واحد ماعرفوش ده مش ولدي عمري ما شفته ضعيف اكده وبكي متل النسوان يا بتي جال كلام جطع جلوبنا كلياتنا كان زي المچنون خاېف لتروحي منيه والله يا بتي ولدي بيعشجكك عشج ماشفت زيه عزيز جوي وعفي وواعر بس كان جاعد كيف الجطه اللي مستنيه حبيبها يرجعلها كان نفسه رايح من البكي يا بتي عزيز ولدي يبكي دي حاجه عمرها ما حوصلت واصل خابره انه جال كل العفش اللي في الدنيا وعمل فيكي كتير بس الراجل كان مش في وعيه كان ڠصب عنه يا بتي اني خابره زين انك عاجله واللي حوصل صعب بس عزيز بيحبك والجهر مكلبش فيه من اللي عمله وانت يا بتي هتجيبي عيل شفتي ربك يعني يوضربك كل الضړب ده ويطلع روحك والعيل مايروحش ولا ينزلش عشان ربك عايز اكده عايز انكو تتربطو ببعض يا بتي الصعيدي لما يهيج مابيشوفش ولا يجعد له
 

تم نسخ الرابط