قصة بقلم ميفو السلطان
عجله عجله بيروح ويتحول مابيتفاهمش واصل والسم اللي دسته بت زينات كان واعر جوي ومنظرك يا بتي كان صعب وكتر خيرها بدور بت كيف الجبل استحملت كتير كانت كيف المجنو نه ووجفت لعزيز كان ناجص تضروبه لحد ما الكل وعي للمصېبه اللي بت زينات عملتها عزيز كان هيجتلها عشانك يا بتي يبجي نتعافي اكده ونتهملو شويه وتحاولي يا بتي تليني من ناحيه جوزك مش عشان انا امه والله بجول اكده لاه عشان حاسه انك متل بتي حاسه انك ماشفتيش حنيه يا بتي ډخلتي جلبي من يوم ما رجلك حطت في الدار وكنت بخبي بس لاه دلوك انت بتي واكتر انت كيف النسمه تدخلي الجلب يا ورد وعزيز بيعشجك وانا امه اول مره اشوفه اكده عزيز مش راجل عادي عزيز كبير وجاسي وعنده جبروت لما اشوفه محڼي يبكي متل المره وهاين عليه يبوس يدك لاه اجول ان ولدي بيحب ويعشج واجولك اوعي تبعدي ماهتلاجيش حد يعشجك اكده انا لما شفتك اتمنيتك لولدي واتمنيتك تكوني ست الدار دي مرت عزيز الكبير اللي جاي حبيبتي اصحك الشيطان ياخدك بعيد اه موجوعه وتعبانه ازعلي بس اياكي تبعدي خدي وجتك كله ان شالله تطلعي روح ولدي بس ماتبعديش يا بتي اللي يلاجي الحب ده يمسكه ويجفش فيه ربنا يهديكي يا بتي والله جدك عابد ما خللهوش وضربه تخيلي لما عزيز ينضرب بالجلم جدام الكل وخدلك حجك تالت ومتلت عايزه حجك من جوزك يبقي بينك وبينه طلعي روحه كيف ما بدك بس في الاخر مرته وحبيبته وام عيله اللي جاي دانتي هتجبلنا نواره البيت عايزاكي تملي الدار عيال وتفرحي بيهم واصبري علي وجعك يا بتي
خرجت سعيده وظلت ورد مع نفسها كل ده حوصل جدي عابد ضړب عزيز يا مري عزيز ينضرب جدام الناس ويسكت وكان بيبكي عليا جدام الخلج كيف ده هو بيحبني جوي اكده تدخل عقلها انت اتجنيتي تنضربي وتتعابي منه وبتجولي بيحبك انا اه لما دخل كنت في حضڼ ولد المحروج ده وبدور راحت وكنت مستسلمه من خنجه فيا م هو يشوفها اكده صوح بس كان سمعلي طيب كان استني اما انطوج مش ينزل فيا عجن اكده كيف الكلبه يعني هو عنده حج يشوفها شينه وعيبه مرته في حته مجطوعه مع راجل بس اني مظلومه مش ذنبي يعمل فيا اكده دا جال العفش كله ما سابش كلمه عيبه الا اما جالها جلبي موجوع جوي واخرتها اعرف انه بيحبني ورايدني عشان اتوجع اكتر طب اعمل ايه دلوك مش طايجه اشوفه بس بحبه وبعشجه كيف مابيعشجني واكتر هنكمل اكده ازاي والعيل ده مانزلش كيف دانا خدت ضړب ماحدش خده سبحانك يا ربي سيبتلي عيل ربطتني بيه لتهدأ قليلا هو انت يا ورد حتي من غير العيل كنت هتجدري تبعدي دانت روحك في عزيز بس لاه اني كرامتي فوج كل اعتبار لاه يا عزيز مش تعمل اكده وتيجي تجولي هنبقي زين ونجعد نحب في بعضينا اتجنيت اياك مش انا ورد خلاص اكده كمل علي اكده وروح لحالك يا ربي ايه الۏجع ده بحب واحد ونفسي اخنجه بيدي من اللي عمله فيا
ضحك طب خلاص خلاص اهوه جدامك ما همدش يدي هجعد كيف العيل الصغير مستني حبيب جلبي اما يحن عليا تنهدت وشرعت تاكل بهدوء وهو يتفرس فيها حالما كان عجلك فين بس ساعه ما عملت فيها اكده اديك هتطبش في الحيط وما هتلاجي اللي يغيتك تنهد وظل يتاملها لتنتهي لياخذ الصينيه ويبتعد ويجلب لها الدواء اخذته منه
عاد هنتخرس طب ما تجولي ما عايزاش اخرج يا زفت طيب جولي اي حاجه وانا ماهتنيلش انطوج نامت وشدت الغطا عليها وتعطيه ضهرها ولا تتحرك
هز راسه عارف ان الغلب كلاته جاي هيحط فوج راسي و هيا قلبها ياكلها ما بين ڠضبها وۏجعها وبين حبها وعشقها له
والله اسف
اعمل ايه اموت حالي موجوع والله علي عملته فيكي مد يده يتللمس شعرها لتننتفض وتجلس وتنظر اليه پغضب تنهد طب خلاص عاد ما هتنيلش انطج ماني ساكت اهوه ظل ينظر اليها لتددفعه بعيدا عن السرير پعنف
ابتعد يقف ممتثلا لها بغلب طب اجعد جارك طيب مش هنطج والله بس اجعد تنهد يعني هفضل واجف ابص عليكي اكده والله موجوع يا بت الناس موجفاني كيف العيل الصغير جدامك ماجادرش اتحرك دا مرار ده نظرت اليه پغضب ليهتف طب
شدت الغطا پعنف تغطي نفسها وتنام وتغمض عينها تنهد اه يا جلبي هتطيني عيشتي عارف وخابر مرار هعيش مرار ماني اتخلجت عشان اطبش واتمرغ فيه انا ماشفتش يوم فرح اصلا هشوفه ليه اني مش وش نعمه من اساسه وانا هتطلعي روحي خابر بس ما هنطجش هم يا عزيز وغور روح كول حالك في حته تانيه وتركها وذهب مقهورا لرفضها ان تنظر اليه
مرت الايام وبدات ورد تتعافي وهو لا يتركها لحظه ويسهر علي راحتها وهيا لاتنظر اليه ولا تكلمه وهو قد انشق قلبه من بعدها كانت لا تتركه يقربها ولا يجلس بجوارها كان يجلس بعيدا او يقف كانت لا تدعه ينام بجوارهار پغضب كان يعيش قهر ليس له مثيل ولكنه في الليل ياخذها