قصة بقلم ميفو السلطان
المحتويات
منيك حاجه بجولك رجعني وما هنزلش معاك في حته
ظل ينظر اليها بحب نزل وفتح باباها وشددها من يدها وهيا تتملص منه ليقول طيب خلاص لتنصعق مما فعل
يا محروج انت هو عافيه نزلني
لتتشنج وتحمر خجلا وتتجمد من فعلته ضحك ايوه اكده لو فتحتي خاشمك هعملها تاني واخذها ودخل ونزل
بها المنزل وانزلها بهدوء وهيا تشتعل من الخجل ليقول جمر يا جلب عزيز والله
تقف وحيده تنظر امامها
فوجوده ېحرق اعصابها لتتفاجا بالورود والشموع والقلوب التي كانت تزين المكان فعزيز قد اعاد كل شئ لما عليه كان المكان
يخلع وقفت ترتعش وقلبها يرجف
اقترب يقول كت عامل اكده لاجل اجول بحبك كت عامل اكده لاجل اركع واجولك بعشجك كت عامله لاجل اجولك عايزك مرتي وحبيبتي جيت اهنه وجطعت كل حاجه من جهرتي جيت وبكيت متل النسوان عشان مش جادر اجتلك كت بجطعهم وبجطع جلبي بس بنيتهم تاني عشان حبيبي عشان جلبي اللي هيفوج ويشوف اد ايه بعشجه والله بعشجك يا جلب عزيز وكت ھموت لما شيلتك بين يدي حسيت بجتتي بتتحرج والله كان نفسي هيروح مني وبكيت متل النسوان جدام الخلج ما همنيش بكيت عليكي وماهمنيش عزيز اللي يتهزله رجاله كان بيبكي كيف المره بس تجومي وترجعلي
اشواكالورد
حكايات
البارت العشرين
كنا قد
تركنا ورد وهيا تقف تنظر للنيل والخضره من حولها بعد ان تركت قلبها قليلا ليرتاح من كل هذا الۏجع سرحت ورد في دنياها وشريط حياتها ينعاد امامها كانت تتنهد كل حين واخر وعزيز يحتضنها بهدوء من الخلف فهو قد ادخلها الي عالم الهدوء وتركها لترتاح لم يتحرك ولم يتجاوزوفقط حالمه سارحه شارده تلاشي العالم من حولها لتحس بسكون داخلها كان المكان يذهب للعقل ويسلب الروح ويعيد الطمانينه للقلوب الموجوعه بينما كانت هيا ساهمه
اشواكالورد
هتف بالله عليكي اهدي اهدي انا جلبي موجوع بكفايه اهدي ماعتش جادر كفايه بقه توجعيني
من وجعه لم تحاول حتي ان تبتعد فكانت متعبه بشده ذهب يجلس بها وهيا تتشنج وتبكي وكلما توقفت تبكي مره اخري لتستكين بغلب لم يعد لها حيله في ۏجعها
همس طب اسمعيني اني خابر انك عيشتي ايام صعبه وۏجعتك لاه جطعت فيكي بس يمين بالله اتوجعت علي وجعك الوفات انا حبيتك يا ورد وكنت هجولك كنا اهنه المره اللي فاتت ووعيت اني بعشجك انت النفس يا ورد صحيح ما وعيتش بس من يوميها ورد دخلت لعزيز خلته متلبك ومافاهمش ايه االي جراله لحد ما واحده وحده وعيت انك جلبي وروحي والله يا ورد انت بجيتي الدنيا اللي عاشج فيها انت الدنيا اللي عايز اشوف جمالها واتمتع بيها خابر اني عملت فيكي كتير اجولك ايه اني راجل حامي واللي حوصل كان ڠصب عني يا ورد جدري اللي كت فيه طيب ما بجولش ماتزعليش لاه عارف انك مجهوره بس اوعي لحالي واللي شفته يا ورد اني من حبي ليكي اتجنيت لما شفتك في حضڼ المحروج ده كان معايا الطبنجه كان لازمن امۏتك
بس ما جدرتش من عشجي ليكي عشان بعشجك كنت امۏتك واموت حالي ساعتها المنظر والله كان صعب يا ورد مرتي محضونه من راجل في حته مجطوعه واللي ماتربح جميله بخت سمها صوح وبدور ماكتش موجود عايزاني اعمل ايه وانا راجل حامي خابر ان مالكيش ذنب خابر انك بريئه وكنت بتدافعي عن شرف عيلتك بس حسي بحالي ساعتها الله يرضي عليكي كنت بمۏت كانت دموعه تنزل علي وجهها لتحس هيا بقطرات بكائه لتتاثر به بشده وبكلامه فعزيز صعب يبكي امام احد كان كلامه يقطر قهرا لينغرز في قلبها احست من داخلها انه كان في حاله من اللاوعي ففعلا كان منظرها يدفعه ليظن ذلك ارادت ان تمد يدها وتمسح دموعه ولكنها تراجعت لتتململ بين يديه ليششدد عليها لاه الله يرضي عنك ماتبعديش الله يخليكي يا ورد خليكي شويه مش جادر انا تعبان جوي يا جلب عزيز ونفسي افضل اكده والا ھموت من جهرتي
لتستكين مره اخري كان روحه متعلقه بها كان وجعه شديد عليها وبها ليمر بعض الوقت هدا كل منهما تنهدت وقامت تبعد اخيرا تسيطر علي نفسها وهو جالس ينظر اليها ينتظر ان تقول ما ينزل عليه الهم لان منظرها لا يوحي باي خير همست كلامك صوح يا عزيز اني واعيه للي
متابعة القراءة