عشقها حد الجنون
المحتويات
منها اثر صوت ضحكتها المرتفعه فعلا بشده وهنالك كان يقف مع سائقه الذى جلب له أحد الملفات المهمة من الشركه
طرقت الباب بخفوت فاذن هو للطارق بالدخول
سارت تجاهه ولم تراه قد رفع عينيه عما يقراء ه
علمت أنه بقلم سوما العربي هكذا غاضب بشده ما باله هذا الضخم لقد كانت مجرد صحكه يضخم الأمر كثيرا هذا الرجل
نظرت إلى عينيه بعمق وقال تزعلان مني ليه ينفع يونس
يزعل من شهد ه
يونس بقوه وڠضب ماهو لما شهد ه يبقى صوت ضحكتها تجيب بوليس الاداب وهو واقف معاه راجل غريب ويتفاجئ بصوت مراته عالى كده وبالطريقه دى ابقى انا مش راجل ومش عارف احكم بيتى
زفر بقوه ووقف عن مقعده وقال شهد انتى خلاص بقيتى عارفة انا بحبك اد ايه واد ايه بغير عليكى يبقى ماتزعليش من رد فعلى بقا
انشرح صدره من حديثها العفوى الصريح وهو يراها باتت تعبر عن حبها واشتياقها له وأنه رجلها الأوحد
حملها وخرج من مكتبه وفى ثوانى كان على فراشه معها يعلمها قواعد الحب والشوق الممزوج بالعڼف مزجا
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل مش عايزه أذى حد وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى بقلم سوما العربي جوزك ليكى بطريقة تانيه
مروه پحقدطريقة تانيه طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس الى بينى وبينه هات وخد
مروه باصرار وشړيخلص زى ما يخلص
تنهدت ماهى بضيق وأغلقت الهاتف فى وجهها دون حديث وهى عازمه على الذهاب لشهد وتحذيرها فابلاخير هى من طرحت تلك الفكرة الخبيثة ولابد وان تنهيها هى
اسندت رأسها على الفراش تفكر قليلا قبل أن تقوم من مكانها ذاهبة لغرفة اطفالها للاطمئنان عليهم وهى تنوى الذهاب باكرا لشهد محاولة تفادي الأمر
أستيقظ
ابتسم بفرحة شديدة لو ماټ الآن سيموت وهو مرتوى مطئن انه قد أخذ من الدنيا كل ما اراد ثواني ثواني لا لا يريد المۏت يريد أن يحيى فوق الحياه حياه مع شهد ه
تنظر عز يزه لهم بفرحة وهى ترى السعادة أخيرا على وجه ابنها الاكبر بعد عمر من التعب
خرج يونس لعمله وعادت هى للداخل بعد أن ودعته عند ذهابه لعمله فهذه أصبحت من عاداتها الجميله معه
كانت تهم بالصعود لكن صوت عز يزه اوقفها قائله الحمد لله أخيرا شوفت يونس وشه بيضحك ومنور ربنا يسعد ه يارب
ابتسمت
شهد بسخرية واستهزاء بداخلها فكل ما يهمها هو ابنها وراحة ابنها
صدح رنين جرس الباب وذهبت الخادمة لمعرفة من الطارق
ثوانى وكانت شهد تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها فى تنفيذ ماعز مت عليه بعد رجوع ماهى لرشدها
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة بشوشه تدل فعلا انها شخصيه جميله
بادلتها شهد نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيه هذه البسمه العذبه
تحدثت ماهى قائله اول حاجة حابه ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده انى اقعد معاكى لوحدنا
ابتسمت لها شهد بحب وترحيب وقال تأهلا بيكى فى اى وقت
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها لتقبل شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقال ت انا خۏفت تقولى عليا زى باقى الناس انى يعني
قاطعتها شهد وقال تلأ طبعا باين عليكى طيبه وحبوبه وبنت ناس
متابعة القراءة