عشقها حد الجنون
زواجها نظرت لهم بتيه وهى تشعر بالضياع طلب منها المأذون ان توقع على الاوراق بعدما وقع هو تقدمت وهى تشعر أن ماتفعله خاطئ ماذا عن سعد ماذا عن زوجته مروه كيف لها أن تأخذ رجل من بيته وامرء ته لطالما سمعت عن من ټخطف زوج من زوجته وبدون الاستماع لأى شئ دائما ما كانت تصنف الزوجه الثانية على انها المچرمة والمخطئه مغوية الرجال لكن هى استثناء ظروف ۏفاة زوجها من فعلت ذلك التقتط القلم بيدها وهى تنظر فى وجههم جميعهم يبتسمون الجميع موافق على هذه الزيجه ولما تلومهم وهى بالأصل قد سبق ووافقت كانت تريد القاء القلم والهرب سريعا ان تأخذ ابنتها وتهرب بعيدا لكن عادت كلمات كاميليا تتردد فى اذنها فأين المفر من هذا المجتمع وأخيرا تنهد بارتياح بعدما بدأ القلق يدب قلبه وهو يرى التردد والرفض فى عينيها تنهد بارتياح بعدما وقعت على كل عقود الزواج بعد قليل انسحب الجميع تاركين لهم بعض الخصوصية كانت تجلس بملابس حدادها على زوجها تفرك يدها معا بتوتر زاد خفقان قلبه وهو يقترب منها حتى جلس بجوارها ولاول مره حقا لا يعلم بماذا يتحدث بعد صمت طال لعشر دقائق حمحم
يونس ايوه اه اوكى شكرا وأغلق الخط ثم قال لها يالا بينا
شهد بخفوت واستغراب فين
يونس يعني اقل حاجه اعملهالك نخرج نتعشى سوا اقشعر جسدها فور سماع كلامه وفكرة ارتباطهم كلمة سوا هل أصبح من الطبيعى خروجهم سويا أرادت الاعتراض وتذكيره بشرطها والذى لا تعلم أنه لا يعلمه خرجت معه وهى تسير خلفه فتوقف امام المصعد واستغربت لامره قائلة بصوتها المميزايه ده كلها دور واحد
نفذت نصيحة اختها بالحرف وصعدت سريعا للسياره ولم تطرق ليونس الفرصه للاعتراض او الحديث وصعدت هى بجانبه بكل غرور برساله واضحه جدا لتلك التي تشعر بالحرج الشديد صعد سيارته محتلا مقعد القيادة بجوار مروه وهو يصطك على أسن انا لأنها لم تملك الفرصه للرفض لم تكن مهمشه يوما ولا تحب أن تكون في الهامش فهى على الرغم من يتمها كانت مدلله اخيها ومن بعده زوجها الحنون سعد الذى كان يعاملها وكأنها ابنته واميرته ولكن الآن ماذا فعلت بنفسها وهى ترى حالها كنكره اصطحبها شيقيق زوجها مضطرا وهو ذاهب فى عشاء رومانسى مع زوجته تجلس