عشقها حد الجنون
المحتويات
كى لا يغضب عليها وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هسمح أبدا تجيب سيرته تانى
صمتت هى بعد أن ارتاحت وهدأت كثيرا جدا وقد تحدثت بما يضيق به صدرها فقالتلسه زعلان من كلام الصبح
صمت قليلا ثم قال بهدوء مش زعلان خلاص بس عايزك تعرفى انى ماسمحتش لنفسى ابص عليكى غير وانتى حلالى ومن حقى حقى اللى حطيتى شرطك للجواز انك تمنعينى عنه
يونس كان كان وخلص واللى جاى كله ليا صح يا شهد ى
شهد ههههههه صح
بعدما انتهت جولتهم فى هذه الجزيرة وعادوا بالقارب مثلما جاء وا وذهبوا للعديد والعديد من الاماكن الاثريه ولكن قطع هو برنامجهم لبقية اليوم وعاد بها سريعا الى الفندق
دلف هو على عجل وهى بعده واغلقت باب الجناح وقال تمالك يا يونس رجعنا ليه حصل حاجة
رجال الأعمال ويحاول الاستمتاع معها اكثر واكثر فروحها البسيطة والجميلة اعادت لروحه الحياة والحيوية فانعكس ذلك بشده على مظهره العام واصبح فى تلك اللحظه العمر مجرد رقم فقط
فى حديقة فيلا العامرى تجلس مروه پغضب وحقد تتذكر هيئه زوجها حينما عاد من رحلته
باين عليه السن خالص تشوفيه ماتديلوش اكتر من 28 29سنه مش مصدقة بجد عمره الحقيقى اللى انتى قولتيهولى
نظرت لها مروة پحقد ولم تجيب فلم يكن ينقصها حديثها هذا أيضا جذبها حديث الفت حمة ماهى ووالده عز الفيومى التى تجلس معهم على نفس الطاوله تحادث عز يزه وهى تنظر باتحاد شهد قائلهمين البنت دى ياعز يزه هاانم
الفت تزامنا مع قدوم شهد فاستمعت لهم مرات الشهيد سعد
عز يزه الله يرحمه
الفت بس دى صغيرة وحلوه ماينفعش قاطعتها عز يزه وقال ت ما يونس اتجوزها من بعد اخوه
الفت بقسۏة غير مراعيه لمشاعر احداااااه كتر خيره والله اهو يلم لحم اخوه بس على الله بس ما تقلش باصلها وتخرب عليه مع مروه وتبقى خړابة بيوت
لفت نظر شهد من بعيد قط جميل يقف بسكون ثم جرى پخوف وواضح ام احدى قدميه مصابه
ركضت خلفه پخوف وهى تراه يخرج من باب الفيلا الرئيسي بسرعه وهناك سياره مسرعه فى الطريق الفارغ قادمه عليه
وقفت هى بسرعه وتوقفت السياره على بعد انش واحد منها وهى تلتقط القط لتتاكد من سلامته
قالت بخفوت انا
اسفه فعلا الغلط غلطتى بس القطه كانت ھتموت
نظر مباشرة الى الشئ الوحيد الظاهر منها وياليتها لم تكن ظاهره أيضا اغمض عينيه يهدم هذا الشعور ثم قال بجفاء طب اتفضلى خدى القط بتاعك عشان انتى عطلتينى زيا صمت وهو يراها تفر للداخل بسرعة نظر لاثرها پغضب فمن هذه التى لا تتوقف احتراما حتى ينهى حديثه ويذهب هو أولا
صعد الى سيارته ودلف الى بيته وهو يسب ويلعن بها فهى قد كدرت صفو يومه
اما هى دلف ت للقصر سريعا وهى تحمل هذا القط الجميل وذهبت كى تداويه ثوانى من بعد دخولها واستمعت لصوت سياره يونس الذى جاء سريعا مشتاق فابتلعت ريقها وحمدت الله انها ولولا خجلها من نظرات هذا الرجل التى شعرت بأنها تعريها فذهبت سريعا لكان يونس قد رآها وهى تقف معه وقلب الدنيا فوق رأسها فهى باتت على علم تام بجنونه وهوسه بها
دلف ت مروه خلف يونس بغنج قائله يونس
انا عز مت ماهى وجوزها عندنا على العشا بكره لازم تبقى موجود من بدرى ثم أكملت بكبر وحقد لن تتخلى عنه معايزاك تمن عليهم بشغل جديد عشان ماهى دى تعرف ان جوزى اجمد من جوزها وبيفتحله شغل وو
كان يستمع
متابعة القراءة