عشقها حد الجنون
المحتويات
بفخر انا اتصنت عليهم
ملك جدعه يابت تربيتى
شهد امال انتى مفكره ايه هااا نقول مبروك
ملك لا كل دى مش اسباب تخليني اوافق
شهد بجديه ملك الراجل عمل الالى عشان يوصلك وجاى داخل البيت
من بابه
نظرت لها ملك باستغراب واستهزاء
شهد بتراجع هو مش بيت اهلك يعني بس اهو دخل اى بيت
ملك اه كده جيبى ورا
لم تتحدث ملك فاكملت شهد ملك لو على كريم ف انا هتكلم معاه و انا عارفه ومتاكده ان قاطعهم صوت ذلك الصبى قائلا من غير ماتتكلمى معايا يا خالتو
شعرت ملك بحرج كبير وهى لا تقدر على رفع وجهها فى وجه ابنها تقدم هو منها ونزل على ركبتيه فى مواجهة امه وقال ماما انا مش صغير وكنت شايف كل الى كنتى فاكره انك مخبياه عليا لأ ده انا الى كنت مدارى عليكى بلاوى اكتر على موبيل بابا كنت فى الاول بكتشفها بالصدفة بس بعد كده كنت بفتش وراه وكنت بشوف بلاوى وهو فاكر انه انصح من الكل وان كريم الصغير هيفضل صغير مايعرفش انى حتى كنت بعرف ارجع اى حاجه مسحها كنت ببقى بين نارين اجى اقولك عشان تاخدى موقف وماتبقيش مخدوعه ولا اسيبك بس كده هتبقى بتتخانى كل يوم ولا اجى اقولك وتتجرحى كنت بشوف معاملته ليكى واد ايه انتى مستحمله لحد ما
كريم ماقدرش ابقى زيه واكون انا نى انا كمان انا موافق يا
ماما وفرحان عشانك كمان ونفسى تعوضى كل دمعه نزلت من عينك و انا شوفتها وماقدرتش اعمل حاجة
مسحت شهد دمعها وحاولت تغيير الأجواء فقالت بمرح هاااا نقول مبروك السكوت علامة الرضا نقول مبروك انا لو منك اكيد هوافق حد يسبب مز زى ده يالهوووى ده قمر قمر
انقلبت اعين شهد للشراسه وهى تتذكر كل ما حدث اليوم ده هو اللي هيروح في خبر كان هيشوف ليله ماشفهاش حد فى معتقل الجوانتناموا
قالت ماقالت وتحركت باعين تقدح شړا وملك وكريم يضحكون بقوه عليها
دلف بعد
طرق
الباب وجده يحلس يستذكر دروسه على مكتبه فابتسم وتقدم منه قائلا البطل بتاعى بيعمل ايه
رفع وجهه وقال بمتهى الجمود ازى حضرتك يا بابا
يونس باستنكار الحمد الله من ساعه الغدا و انا ماشوفتكش تانى
مالك بحاول اخلص مذاكره عشان خارج
مالك مع صحابى
يونس تمام ياحبيبي اخرج وغير جو بس من امتى وانك ليك فى الخروجات وكده
مالك كبرت بقى يا بابا واكيد اهتماماتي هتتغير
يونس مالك انا مش عايز الى حصل ده ياثر عليك انت شوفت وكويس انه حصل قدامك عشا قاطعه مالك عارف يا بابا وشوفت بنفسى ولو سمحت مش حابب اتكلم فى الموضوع ده
مالك بنفس الجمود بابا انا مش عيل صغير عشان تحاول تخفف عنى بالطريقة دى انا هخلص مذاكرة واخرج مع صحابى لو سمحت سيبنى على راحتى
يونس اسيبك ازاى و انا شايف ابنى حاله متبدل من امتى اصلا وانت بتفارق جورى
مالك وهو يخفى ما بعينه من هنا ورايح
يونس بمكر اممم طب تمام أصل انا كنت شوفت ادهم ابن عز الفيومى الواد الاسمر الحلو ده ها رايح يلعب معاها فى الجنينه وقولت انبهك انت ابنى برده والى يخصك يخصنى بس انت شكلك كده مش مهتم خلا قبل ان يكمل كلمته كان مالك خارج الغرفه يهبط لتلك الصغيره وهذا الدخيل
اما يونس فظل يقهقه على طفله وهو يستقيم كى يتجه الى غرفته حتى فتح الباب
وجدها تجلس على الفراش وهى ترتدى قميص نوم من الاصفر الناعم وشعرها الرائع ينساب بنعوم على ظهرها فكانت هيئتها خاطفه
متابعة القراءة