قصة بقلم أسما السيد

موقع أيام نيوز

العاشقين
يا اجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين
كان سؤال عن مين حبيبتي
مين هتبقا اساس حكايتي
والاجابة كانت انتي انتي كنتي غايبة فين
يا حبيبتي انتي نوري انتي احساسي بحياتي
انتي مالكة من شعوري كل ماضي وكل اتي
انتي مفتاح الحياة للي نفسه يعيش سعادة
قلبي محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج زيادة
كانت ترقص كالفراشه لفتت أنظار الجميع لهم 
فتركوا لهم ساحه الرقص مستمتعين لتناغمهم معا 
الفراشه والوسيم 
فمن يراهم من بعيد يقسم أنهم عشاق 
كان خالد يهدءه
بكلماته 
اهدي مش عاوزين فضايح 
اما سليم 
يجلس يتجرع مشروبه بمكر يعد بداخله قائلا 
اوبا بقي هتولع ڼار 
لكزته تسنيم بيديها قائله 
أنا مش مرتحالك 
اوعي يكون لك يد في اللي ببحصل دا 
نظر لها ببراءه قائلا 
الله وانا مالي 
كان جدها يجلس ينظر لسيلا پغضب 
فمهما كان لا يصح ما تفعله 
ولكنه اقنع نفسه انه آن الاوان لتأديبهم معا 
هي وزوجها 
كانت انتهت الرقصه 
وعادت للواقع فهم كانو منفصلين تماما 
اقتربت منه والجميع يصفق لهم 
تقول 
يالهوووي ايه دا 
ضحك قائلا 
اظاهر اني مكنش حد بيرقص غيرنا 
نظرت أمامها كانت عينيه أشبه بحمم البركان من الڠضب 
تطلعت له وفي داخلها يرتعش
أخذت يوسف من يديه قائله 
تعالي أعرفك بجدي  
ولكن ما حدث ان انخفضت الاضاءه فجأه 
ووجدت يد تسحبها پحده الي الخارج 
شهقت پخوف قائله 
يوسف دا انت 
وجدت نفسها بالخارج 
الټفت لها قائلا بغيره تحرقه 
لا دا عملك المهبب 
شهقت بخضه زين 
انت 
اقترب منها قائلا 
هس مش عاوز اسمع منك ولاكلمه لحد ما نوصل 
اقسم بالله لربيكي ياسيلا 
نفضت يديها پعنف قائله 
انت اټجننت اوعي سيبني 
اشتعلت عينيه أكثر 
وارتفع صوته قائلا 
قسما بالله لو ممشيتي من سكات 
لخلي ليلتك طين هنا 
وخلع جاكيت بدلته ورماه عليها قائلا 
خدي ياهانم استري نفسك 
قذفته پحده عليه قائله 
وأشار باصبعه لما ترتديه قائلا 
انتي شايفه لبس الرقصات اللي انتي لبساه دا 
شهقت پعنف ودفعته 
تقول 
تقصد اني انا رقاصه يازين 
صړخ قائلا 
والنمره اللي عملتيها جوا دي تثبت 
لمحت بعينيها يوسف قادما يبحث عنها 
فباغتت زين وفرت تستنجد به 
لاحظها زين 
فخطڤها مسرعا يكمم فاهها حتي لا تصرخ 
قائلا 
لا بقي دانتي زودتيها خالص 
ماشي ياسيلا 
انا هعرف أربيكي من أول وجديد 
حملها مسرعا وألقاها داخل السياره 
وأغلق الباب عليها 
واستدار
يقود مسرعا 
كانت ټقاومه پعنف 
تاره بكتفه 
وتاره تميل عليه وتعضه 
وتاره تصرخ به 
اما هو لا حياه لمن تنااادي 
تعبت من الصړاخ وشعرت بالبرد 
كم أنه لايريد إخبارها الي أين ذاهبون 
فقط قال لها 
ريحي نفسك الطريق طويل 
وفري طاقتك لبعدين 
بحثت بعينيها عن جاكيته الذي رمته خارجا 
نظر لها قائلا وهو يمد يده بالجاكيت قائلا 
بتدوري علي ده 
أخذته منه پحده قائله ايوه 
هاته 
نظر لها بعدما ارتدته 
قائلا 
ايوا داري لبس الرقصات دا 
نظرت له بغيظ ورفعت اصبعها بوجهه 
قائله 
دا لبس رقصات لما دا لبس رقصات اومال اللبس اللي كانت لبساه ست الحسن والجمال اللي كنت ساحبها في ايدك ايه 
هااا 
وبعدين انت مالك بيا أصلا 
عاوز مني ايه 
أوقف السياره 
پحده واستدار لها فاندفعت للامام وخبطت رأسها 
أمسكها من زراعها 
يقول 
قولتلك مېت مره هيا متخصنيش 
انتي فاهمه 
انما انتي مراتي لحمي ودمي 
شرفي اللي انتي مرمغتيه في التراب برقصك مع الۏسخ دا 
رفعت صوتها قائله 
متقولش علي يوسف ۏسخ 
ملكش دعوه 
بيااااااا
طلقني بقا ياأخي انا زهقت منك 
انتي هتفضلي علي ذمتي لاخر نفس فيا 
وكلامك دا هعرف اربيكي عليه كويس 
واللي كانت جنبي مش مراتي اناطلقتها خلاص 
يعني متخصنيش 
ودلوقتي بقي 
هتشوفي زين تاني 
ورماها پحده قائلا اربطي الحزام دا 
بعد ساعات 
غلبها النوم فلم تشعر بطول الطريق 
ولا اين هي 
نظر لها وجدها تغط بنوم عميق 
تنهد وخرج من السياره فهو قاااد لمسافه طويله 
اقترب منها 
وهزها ببطئ 
سيلا سيلا 
يالا قومي وصلنا 
فتحت عينيها بفزع تقول 
وصلنا فين 
احنا فين 
استمعت لأذان الفجر 
ايه دا احنا فين 
أمسك يديها قائلا 
انزلي وانتي تعرفي 
وجدت نفسها امام بيت كبير يشبه القصور القديمه 
اقل مايقال عنه انه تحفه 
خطفت انفاسها من اول نظره 
نظرت له قائله 
واوو ايه الجمال دا 
ضحك عليها وقال 
طيب تعالي يالا الوقت اتأخر 
دفعت يديه قائله 
أجي معاك فين 
مش داخله الا لما أعرف انا فين 
وأخذت تدور هنا وهنا تتلفت بانبهار 
فلمحت بعينيها شجره الموز الكبيره
صاحت قائله 
الله 
زين تعالي هاتلي موز من الشجره دي 
اڼصدم واقترب قائلا 
أجبلك فين الصبح 
وبعدين 
تعالي هنا 
فين انت مالك بيا وعاوزه اطلق 
والكلام بتاعك دا 
اللي حرقتيلي دمي بيه 
ساعدي نفسك بنفسك ياقطه 
نظرت له وزفرت بزهق قائله 
يوووه يازين دي حاجه ودي حاجه 
خلص بقا 
زفر منها قائلا 
ايه حبك في الموز انتي وابنك 
خبطت الارض بقدميها قائله 
خلاص مش عاوزه 
وذهبت من امامه الا انه التقطها من خصرها 
مسرعا قائلا 
طب تعالي ياأوزعه انتي 
وحملها باتجاه شجره الموز رافعا اياها 
ضحكت بمرح قائله 
ارفع كمان شويه 
ضحك عليها ورفعها اكثر قائلا 
انتي متأكده انك دكتوره 
اختطفت بضع الثمرات 
وقالت نزلني بقي 
انزلها ببطئ 
فركضت من امامه مسرعه الي الداخل 
ضړب يديه ببعضهما قائلا 
بغلب 
طفله والله طفله 
طب هعاقبها ازاي دي بس 
يحبك يابنت عمي
فوووت بقي لو الفصل عجبكو ومتنسوش تعليقكو عالفصل
الفصل الرابع عشر  
روايهمازلت زلت طفله  
بقلم أسما السيد  
فوووت قبل القراءه
asmaaaa elsaid
دخلت مسرعه الي الداخل تدور بعينيها هنا وهنا تنظر للبيت بانبهار  
فكل مكان به عباره عن لوحه فنيه  
دخل وراءها ينظر لما تفعله كالطفله  
الټفت له قائله 
وهي تأكل الموز كالقرده وترمي القشر هنا وهنا في محاوله منها لاغاظته  
ولكنه
جز علي اسنانه قائلا  
ارمي براحتك محدش هينضف الفوضي دي غيرك  
لم تكترث لكلامه  
وانهت اكل الموز وعبثت بشفتيها 
كالاطفال قائله  
عاوزه تاني  
فتح فاهه قائلا  
انتي كلتي دا كله وعاوزه تاني  
الاكل دا كله بيروح فين  
هااا  
نظرت له پحده قائله  
انت جيبنا هنا ليه  
انا عاوزه أروح  
نظر لها بمكر قائلا  
تروحي فين دا بيتك  
نظرت له بعدم فهم قائله  
بيت ايه دا متهزرش يازين  
اقترب منها ببطئ قائلا  
بيت جوزك يبقي بيتك ياروح زين انتي  
وغمز لها بعينيه 
شهقت پصدمه قائله انت بتقول ايه  
جوز ايه وبتاع ايه  
روحني حالا مالك لوحده  
وزمانه بيسأل عليا 
اخذا نفسا براحه قائلا  
لو علي مالك فهو بخير ومع جدك متقلقيش انا اطمنت عليه  
وانتي نايمه من التعب  
ونظر لها بغيظ قائلا  
اصلك تعبتي اوي من أثر النمره اللي عملتيها  
ضړبت بقدمها الارض كالاطفال  
قائله  
عاااااا  
انا زهقت منك  
متقولش الكلمه دي تاني  
الله  
انتفض پحده ذاهبا لها  
وأمسك ذراعها وضغط عليها پحده  
قائلا  
انتي اللي جبتيه لنفسك انا ماسك نفسي من الصبح 
انطقي 
مين يوسف دا  
دفعته بعيدا عنها 
وركضت للاعلي تبحث هنا وهنا عن غرفه تختبئ بها من غضبه  
لحق بها مسرعا  
وأمسكها من يدها وسحبها باتجاه غرفه ما  
دخل الغرفه وأغلق بابها  
والټفت لها 
بينما عيناها في مكان أخر 
تدور بانبهار في أنحاء الغرفه  
كانت الغرفه عباره عن شقه مصغره  
يتوسطها سلم يصعد للاعلي قادتها عيناها له  
وكأي انثي يدفعها فضولها  
كانت تفكر في اكتشافها  
الا ان صوته الحاد افاقها قائلا  
وهو يشمر أكمامه  
ها قوليلي بقي  
مين يوسف دا  
كان يستند بقدمه علي السرير تنظر بشرود 
افاقت علي كلامه ودفعت قدمه 
بغيظ قائله 
ملكش فيه 
اوعي كدا 
أمسكها من يديها قائلا 
هو ايه اللي مليش فيه 
وعموما 
زمان رجالتي عملو معاه الواجب متقلقيش 
كدا كدا هعرف 
واستدار 
الا انها باغتته علي ظهره بيديها الصغيره 
قائله 
حراام عليك يامفتري ابعد عني بقي 
انا مش عاوزاك 
وبلمحه 
وحكت له كل شئ عنه 
ارتاح قلبه ولكن لا بأس من تربيتها قليلا 
دفعها قائلا 
متقلقيش معملتلوش حاجه 
مش زين اللي يعمل كدا
وتركها وذهب باتجاه الحمام يطفئ نيران غيرته وشوقه 
نظرت له بذهول تقوول بغيظ 
ماشي يازين ماشي 
انا اللي هبله وعبيطه 
بس مااشي 
لمحت بعينيها تلك الدرجات التي تفصلها عن الاعلي فقادها فضولها لها 
قامت واتجهت صاعده للاعلي 
حطت قدمها الغرفه 
كانت عباره غرفه نوم ملكيه التصميم 
فتحت فاهها من جمالها 
وطلتها 
كانت رائعه اقتربت وازاحت الستائر ببطئ 
شهقت من
المنظر كان الحائط عباره عن نافذه 
زجاجيه كبيره 
تكشف عن حمام سباحه كبير ويحاوطه العديد من الاشجار بمختلف انواعها 
كما أن الحمام نفسه مغلق 
فلا أحد يري شيئا 
كانت حديقه شبه متكامله غير تلك التي دخلو منها 
المنظر نفسه مريح للاعصاب والنفس 
نظرت علي الجدارن
خلفها 
بكل مكان يوجد صوره لها علي مدار سنواتها الثمانيه التي غابت عنه بها  
صور عديده لها ولطفلها صوره يوم تخرجها 
وصوره
يوم ولادتها 
وصوره تحمل بها مالك بعيد ميلاده الاول 
والعديد والعديد 
كانت تنظر لكل صوره ففي كل صوره كانت مناسبه وذكري 
وسؤال حضر ببالها 
كيف حصل عليهم زين 
الټفت تنظر وراءها ولكنها شهقت بخضه قائله 
زين 
خرج من الحمام يبحث عنها هنا وهنا 
لم يجدها كان دخل الي الحمام وقرر ان يستحم 
الا انه تذكر انه لم يجلب شيئا معه خرج لجلب اشياءه من الخزانه 
الا انه لم يجدها 
بحث بالخارج لم يجدها 
تذكر امر تلك الغرفه 
صعد مسرعا وكما اعتقد 
انها هنا 
وقف يتأملها وهي تنظر في صورها التي جمعهم
علي مدار سنوات فراقها 
يستعد لسؤالها 
فجأه استدارت وشهقت پعنف من اثر الخضه 
نظرت له قائله 
ايه دا 
انت جبت الصور دي منين 
تنهد قائلا 
وشرد للبعيد 
في كل مناسبه كنت بتحايل علي فارس يبعتلي صوره ليكي ولابني
وساعات مكنش بيرضي يريحني فكنت بخليه
مشغول او اتحجج بأي حاجه وأخد تليفونه واشوف صوركو 
كنت بجمعهم 
وانا عندي امل  
ان هيجي اليوم ونتجمع فيه سوا وتبقي الغرفه دي 
سرنا وذكرياتنا 
لم تنزل نظرها من عليه 
وعادت لسؤاله 
ليييييه 
رد عليها قائلا 
ليه ايه ياسيلا 
قالت ليه احتفظت بيهم وليه احتفظت 
بصوري انا بالذات 
مع اني 
لم يدعها تكمل اقترب منها وأمسك يديها 
قائلا 
عشان بحبك 
بحبك من أول ما عيني وقعت عليكي في الليله المشؤمه اياها 
احساسي بيكي كان دايما بيزيد 
عارف يمكن تستغربي 
بس يومها صدقيني مكنتش عارف بعمل ايه 
سامحيني ياسيلا 
دفعته بعيدا عنها قائله 
بحزم 
لا 
وفي داخلها امشي بقي يازين 
اجمدي بقي ياسيلا 
يااارب يارب مش عاوزه
تم نسخ الرابط