بنت الصياد
المحتويات
بالراحة بعيدا عنها وإبنتها وذات صباح إنتظرتها حتي صعدت ثم جاءت إلى الأجير وأعطته صرة نقود وطلبت منه أخذها في فسحة لتروح عن نفسها.
تحرك المركب وإبتعد في عرض البحر وكانت عيشة تطرز وفجأة أحست بحركة الأمواج وصوت الرياح فخرجت لترى ما يحدث فوجدت إمرأة أبيها أمامها وقبل أن تفتح فمها دفعتها في صدرها ووجدت نفسها تسقط في البحروفي يدها قطعة الحرير . إبتعد المركب وبدأت عيشة ټغرق لكن الريح كانت تهب إلى الشمال وخرج من القوقعة التي في رقبتها موسيقى جميلة وراحت في غيبوبة .
...
في قبضة الغولة....
لما فتحت عينيها وجدت نفسها في جزيرة صغيرة مليئة بالطيور وجوز الهند وتساءلت من الذي أتى بها إلى هنا وفجأة سمعت ضحكة ورائها ولما إلتفتت رأت السمكة الغريبة التي أطلقت سراحها منذ شهر فصاحت بدهشة هل هذا أنت !!! أجابت السمكة نعم أنا هي لقد سمعت الموسيقى فجئت كما وعدتك . ضړبت البنت بيدها على رأسها وهتفت آه القوقعة لقد نسيت أمرها تماماومن حسن حظي أنها في رقبتي وإلا أصبحت الآن طعاما دسما للقروش .
متابعة القراءة