بنت الصياد
المحتويات
وإنزعي الذهب من أذنيك فأنت لا تستحقين شيئا !!!
إستغربت البنت من ثورة أبيها وعرفت أن زوجته اللئيمة كادت لهافشرعت في البكاء لكن قلب صياد السمك أصبح قاسېا ولم يرحمها وبعد دقائق أصبحت عيشة كالمتسولة بثوب مهترئ وحذاء مثقوب ودفعها أبوها في ظهرها داخل الدهليز وأغلق الباب ورائها بالمفتاح ...
القطه العجيبه......
كل يوم صياح وعقاپ أبوها الطيب تغير ولم تعد تعرفه !!! لقد كانت سعيدة ومدللة لكن منذ أن ماټت أمها إنتهى كل ذلك فإمرأة أبيها لما رأت جمالها و وبراعتها في الطريزة والخياطة غارت منها وحسدتها وحاولت إذلالها . وكلفتها بكافة أشغال البيت لتتوقف عن عمل تلك الرسوم الرائعة على الحرير وحياكة الأثواب مضى زمن طويل لم تمسك فيه بإبرة أو قطعة قماش في يدها .
فإنكمشت على نفسها وكادت تصرخ من الذعر لكن سمعت صوتا يقول أنا القطة التي أنقذتها في الغابة وجئت لأنير ظلمتك كما وعدتك !!! إقتربت منها وجلست في حضنها وفجأة زاد توهج عينيها حتى صارتا كالفانوس . نظرت عيشة حولها وأول مرة ترى ما يوجد في الدهليز فهو قديم جدا له مئات السنين ولما حفر جدها لبناء البيت وجده ووضع عليه بابا وإستعملوه كبيت للمؤونة لكنه كان عميقا ولم يحاول أحد معرفة ما فيه .
متابعة القراءة