رواية زوومبي

موقع أيام نيوز

الحدث ولا يعلمه غيرهم
جلسوا يخططون فيما بينهم على كيفية الرجوع إلى المستشفي وإيقاف هذا المخطط
وبعد حديث طويل ناموا ليستريحوا خصوصا أن الليل وصل لمرحلته الاخيره
وفي اليوم التالي وبعد انتهاء اليوم
ليلا ادلفوا جميعا ناحية المستشفي مره أخري وعلى مقربه منها جلسوا يراقبونها ويرقبوا التحركات بداخلها
كان الزومبي مازالوا يتحركون في كل مكان بداخلها
ورأوا في الطابق العلوي منها رجال حنان يقفون ليراقبوا الوضع ويحملون في أيديهم الأسلحة
كان بداخلهم إصرار وعزيمة على أن ينقذوا الناس من هذا المصير الكارثي ويوقفوا حنان ومن خلفها عن فعل هذا
وقفت ياسمين بجانب كريم الذي تغير الموقف بينهما من شخصين تجمعهما تلك الازمه التي عرفتهما ببعض
إلي حبيبين وعاشقين يتمنون إنتهاء هذه الازمه ليستمر هذا الحب الذي ولد من رحمها
ويكملون حياتهم معا إلى الأبد
وقفوا يتحدثون عن ماسيفعلونه لو نجحوا في ما اتفقوا عليه
كريم مازحا..لو حصلي حاجه هاتفتكريني
ياسمين پغضب..مش هايحصلك حاجه ماتقلش كدا وإن شاء الله كل حاجه هاتعدي على خير
كريم...ولو عدت على خير هاتعملى اييه
ياسمين...هاتجوز طبعا
كريم مازحا..هاتتجوزي ميين حد أعرفه
ياسمين بعدما أن ضړبته على صدره...هاتجوز واحد أول حرف من اسمه كريم
كريم بابتسامه..بتحبيه
اومأت برأسها وقالت بابتسامه..اوووي
ليبتسم هو الآخر ويربوا على كتفها
ويقاطع حديثهم سليم الذي أقترب منهم وهو يحنى رأسه حتى لا يراه أحد من الرجال الواقفين في الطابق العلوي من المستشفى
اقترب وكان في الجهه الاخري فقد قاموا بتقسيم أنفسهم حول المستشفي لمراقبتها
طلب منهم أن ياتوا للنقطه التي يقف بها
حيث هناك سياره تتجه ناحية المستشفي
تجمعوا جميعا خلف تبه من الرمال يراقبون ماذا يحدث
إلى أن وصلت السياره إلي مدخل المستشفي
وقفت قليلا وتبعتها سيارات أخري
ونزل منها أشخاصا يظهر من هيأتهم أنهم أجانب ثم التف حولهم مجموعه من الرجال يحملون بنادق آلية
وادلفوا إلى داخل المستشفى
وبعدها بلحظات من دخولهم بدأوا يطلوقون طلقات ناريه بداخل المستشفي
رجح كريم بأن هؤلاء الأشخاص الذين أخبرهم سالم العامل بالمستشفي بأن حنان تنتظر قدومهم من الخارج
وبأن هذه الطلقات في الداخل لتأمين دخولهم وصعودهم وسط الزومبي إلى الغرفه التي تتواجد بداخلها حنان
كريم...دول أكيد الناس بتوع برا
لوجين...طيب هانعمل اييه دلوقتي
هند...لازم ندخل جوه المستشفي علشان نعرف بيعملوا ايه
ياسمين...لكن إزاي هاندخل لو قدرنا نتخطى الحرس بتوعهم هانتخطى الزومبي إزاي
ثم عم الصمت للحظه فيما بينهم
ليقول سالم أنا عندي فكره
انصتوا له جميعا
ليكمل أنا عندي فكره هاتخلينا نوصل للغرفه إلى هما فيها ونسمع بيقولوا اييه
وأخبرهم بأنه يستطيع تسلق ماسورة الصرف الصحي التي تصل إلى الأعلي مرورا بالغرفه التي هم بداخلها دون أن يراه أحد لأنها خلف المستشفي
وأشار لهم ناحيتة تواجدها
قالت ياسمين بس دا خطړ عليك ياعم سالم
قال..  دا الحل الوحيد معللا بأنهم لن يستطيعوا الدخول إليها بسبب إنتشار الزومبي والحراس الذين يحملون السلاح
واردف بأنه لو هيساعدنا في حاجه يبقا نحاول وإن كان على الخطړ فكلنا معرضين له في أي وقت لو مانجحناش في إننا نوقف الأمر دا
كريم.. خلاص خليك وأنا هاروح
سليم...لا أنا هاعرف عنك لأني دارس المكان كويس
وبعد إصرار وتصميم منه وافق و طلبوا منه أن يكون حذرا
نظر لهم مودعا لهم وأشار بعلامة النصر لياسمين التي نادت عليه بعدما سار لبضعة خطوات
وقالت له..خد بالك من نفسك يا عم سالم
أومأ برأسه وتحرك إلى الخلف حيث توجد المواسير
ثم اقترب منها وبدأ يصعد عليها
كان كريم ولوجين وياسمين وهند يقفون يترقبون وينظرون له وهو يصعد بلهفه وخوف ويسترقون النظر هنا وهناك حول المستشفي للتأكد من أن لا أحد يراه
إلى أن وصل بالقرب من الغرفه التي هم بداخلها وانحني  يستمع
حنان...ياريت تخلصوا بسرعه علشان وجودنا هنا بقا في خطړ علينا كلنا
رد عليها أحدهم... إحنا هانعمل شوية اختبارات الليله وبكرا بالكتير هاتكوني برا مصر  وهانسيب فريق مختص بعد الإختبارات إلى هانعملها...دوره نشر الفيروس
وبعد فتره وهم على حالهم سالم يقف بالقرب من الغرفه يسترق والسمع
وهم يقفون بعيدا يراقبون ما يحدث
فجأة
رأي أحد الحراس سالم يقف على الماسوره
أطلق عليه ړصاصه لم تصيبه ليهرع مسرعا إلى النزول إلى الأسفل
لينادي هذا الحارس ويخبرهم بأن هناك من كان يراقبهم
هرولوا يتجمعون في الشرفات ويطلقون عليه الڼار
بعدما وصل إلى الأسفل أصابته أحد تلك الطلقات لكنه واصل وأسرع ناحية كريم
الذي قابله وأمسك به لكن كانت الطلقه قد أصابته في مقټل
وكانت الډماء تسيل منه
التفوا حوله وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ليطلب من ياسمين أن تقترب منه ويكفها عن كلمات المواساه له وأن تقرب أذنها من فمه ليخبرها بما سمعه
أخبرها  ثم أوصاها على ابنائه ولفظ أنفاسه الأخيرة
زرفت الدموع منها
كانت تجلس بجواره جاثيه على ركبتيها وتنظر له وتبكي
رفعت رأسها ناحية المستشفي وبغيظ شديد
قالت...انتي ياحنان ومن معك الآن السبب في كل هذا
وصړخت بصوت مرتفع..حق الناس دي مش هايضيع هدر
كان الحراس اخبروهم بأن الرجل الذين اصابوه لم يكن بمفرده وأن لديه صحبه كانت تنتظره بعدما رأوا كريم يمسك به
صاحت حنان فيهم جميعا أن يتخلصوا منهم جميعا
ادلفوا إلى الخارج
وبسرعه بعدما رأي كريم الحراس يخرجون ناحيتهم
أسرع هو والفتيات إلى المستشفي من الخلف
وقف ينظر
تم نسخ الرابط