رواية زوومبي

موقع أيام نيوز

بعيده
وأخبره بأنه لو تفوه بكلمه واحده سيق تله
ثم وجه له  الاسئله
ليخبره بما أخبره لحنان منذ قليل وبكل شيء كانوا ينوون صنعه ونشر الفيروس في عدة دول ناميه ليحققوا مكاسب كبيرة من وراء ذالك
وسأله عن مكان وجود المصل أخبره بأنه في الداخل في الغرفه التي يوجد بها زملاؤه ويخبره أين تحتجز حنان ياسمين كل هذا تحت الټهديد بإنهاء حياته ليخبره بكل شيء
تغير لون وجهه وانتابته حاله من القلق والتوتر بعدما أخبره الرجل بأن في حال تمكن الفيروس من المصاپ لن ينفعه المصل وإن حقن به
ربت لوجين علي كتفيه وقالت له بأن لا يقلق وسينقذوا ياسمين وينهون هذا الکابوس الذي يعيشون بداخله
وقالت ..عارف يا كريم أنا الأول ماكنتش بحبك وكنت دايما بقول لاشرف إنت جايبه معانا ليه
واردفت بس عارف أنا دلوقتي رأيي اتغير ولو طلعنا من هنا بخير هاتكون أعز صديق ليا
قال..المهم نلحق ياسمين يا لوجين لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
اقتربت منه واحتضنته بشده
ثم قالت.. إن شاء الله هانلحقها وهاتتجوزوا أنا عارفه إنك بتحبها
زاد كريم في احتضانه لها
وقال..بحبها اوي يا لوجين
قالت..طيب يالا بسرعه نجيب المصل وننهي المهزله دي خلينا نعود للبيت بسرعه وابتسمت ليبتسم لها
ذهبوا أولا إلى غرفة الكاميرات والمراقبه ليتخلصوا بمن في داخلها حتى يتحركون بأمان دون أن يراهم أحد
كانوا يسيرون بحذر شديد 
وبعد أن تخلصوا ممن في غرفة المراقبه دون أن يحدثوا ضجيجا
ادلفوا ناحية الغرفه التي يوجد بداخلها المصل
طلب كريم من لوجين أن تدخل لهم لتشتتهم ومن ثم سيتبعها مباشرة
وبالفعل دخلت ليتفاجأ بها من هم في غرفة الفحص
ويقتربوا منها ليعرفوا من هي لتخبرهم بأنها زميله لحنان 
كانوا قد خلعوا الخوذات التي هي أعلى رؤسهم وهم يحدثونها
وذهب أحدهم ليهاتف حنان ليتأكد من صدق حديثها بعدما قالوا لها بأنهم لم يروها مع حنان
ليدخل كريم فجأة وهم يتحدثون ويهاجمهم وتشاركه لوجين
ويقضوا عليهم
ثم اقتربوا من الذي يهاتف حنان وقبل أن تجيبه 
يمسك به كريم ويضع السماعه مكانها ويسأله عن المصل
ويهدده بأنه سينهي حياته إن لم يخبره
أشار له عن مكانه
ثم وجه له ضربه قويه افقدته الوعي
وأسرع إلى المصل ليجده ويتنفس الصعداء
وتتطلب منه لوجين الإسراع فلم يعد هناك المزيد من الوقت وطلبت منه أن يسبقها إلى أن تتصل هي بالشرطه 
أومأ برأسه وادلف مسرعا وبقيت لوجين حيث اتصلت بالشرطه واخبرتهم  بكل شيء
حدث ويحدث داخل المستشفى
أسرع كريم إلى ياسمين ليحقنها بالمصل قبل أن تتحول
كانت حنان تركتها ودخلت لقضاء بعد الحاجيات
وكانت مقيده وتجلس على الأرض وبجانبها بعض من الحراس يقفون غير منتبهين لها
اقترب كريم  ينظر ناحيتها ويحاول جذب انتباهها
وبالمزيد من المحاولات والاشارات نظرت ناحيته لتراه ثم تبتسم وتتنهد بأنه مازال بخير ولم يصبه مكروه
أشار لها بالمصل أنه جاء به
لتظهر على وجهها الذي أصبح شاحبا وباهتا
علامات الفرح وبجسد أصبح هزيلا ويرتعد بشده طلبت أن تذهب إلى دورة المياه لقضاء حاجتها
ليذهب أحد الرجال إلى حنان ويخبرها
أتت إليها وبسخريه قالت...ودوها الحمام خلي عندنا رحمه
دا إلي بيتعدم بيسالوه عن آخر أمنية ليه
ثم نظرت لوجهها واردفت قائله..مابقاش فاضل كتير خلاص هانت وتتحولي يا ياسمين ودوها الحمام ننفذ آخر أمنية ليها في حياتها
ثم نظرت إلى الخارج نظره كلها خبث ومكر وأمرت أن يصطحبها رجلين وصلوا بها هناك وحلوا قيود قدميها فقط وطلبوا منها أن تسرع ووقفا يتنظران إلى أن تنتهي 
فاجأهم كريم بدخوله المفاجئ وقبل أن يقوما بفعل شيء تخلص منهما
ثم بلهفه واشتياق اقترب منها ليحل قيودها
وفجأة وهو يبدأ يجد شيئا صلبا وضع بجانب رأسه ينظر إلى الوراء يجد حنان تتوسط رجالها
وتقول...كويس اووي إنت لسه عايش لا بجد أنا عاجبني فيك الإصرار والتحدي
ثم  يمسكوا به
لتضحك وتقول..الزومبي شكلهم كانوا شبعانين وسابوك 
يالا كل حاجه نصيب ونصيبك أزف دلوقتي أهو حبيبتك تشوف حاجه حلوه قبل ماتتحول
وبينما هي تتحدث وتسخر منهم قبل أن تق تلهم
بدات ياسمين تتأرجح وترتعد بشده وتتغير ملامح وجهها
وقبل أن تأمر رجالها بالتخلص منهم
وصلت لوجين  وأشارت لكريم ثم خرجت من خلفهم وامسكت بحنان موجهه ناحيتها فوهة المسډس
طلبت منهم أن يخفضوا أسلحتهم جميعا وإلا س تفجر رأسها
ثم وجه لهم كريم ضربات سريعه وقويه وأمسك بياسمين التي بدأت قواها تضعف ولا تشعر بما يحدث من حولها ادلف بها ومعه لوجين تمسك بحنان ويتبعهم بعض من  رجالها ينهالون عليهم بطلقات ناريه لم تصيبهم
ثم صعودا إلى الطابق العلوي وأمسك كريم بالمصل وقام سريعا بحقنه بداخلها
ضحكت حنان التي كانت تمسك بها لوجين ومازالت توجه فوهة مسدسها إلى رأسها
ضحكت وقالت...جيت متأخر يا كريم خلاص الفيروس اتملك منها
لټصفعها لوجين صفعه قويه على خدها وتصيح فيها بأن تلزم الصمت وألا تتحدث
وقف كريم يترقب ماذا سيحدث لياسمين بعدما أعطاها المصل
كان وجهها قد تغير كثيرا وجسدها تصيبه رعشه وتشنج شديد
كان يبكي بشده وېصرخ بجانبها بألا تتركه وأن تقاوم لكن دون جدوي كانت على حالها ولا تشعر أو تسمع أي شيء بجانبها
بدأت لوجين تتأثر هي الأخري وتزرف الدموع من عينيها
لتباغتها
تم نسخ الرابط