رواية حكاية عشق الفصل السابع والثامن
المحتويات
الجواب عليها بغير انها قامت بصفع مازن علي وجهه
مازن اخ يابنت الهبله طب ايه رايك بقي اني بحبك اكتر منك
روايه حكايه عشق
الحلقه الثامنه
مازن اخ يابنت الهبله طب ايه رايك بقي اني بحبك اكتر منك
ركض الجميع بسرعه مطلقه نحو حبيبه التي صفعت مازن علي وجهه
مديحه انت هبله انت عملتي ايه يابنت انتي
فاطمه ايه شغل العيال بتاعكم دا فرجتم الناس علينا وعليكم يلا يامديحه نروح نعد مكنا تاني مهندسين بدماغ اطفال
ذهبت حبيبه معهم دون ان تنظر لمازن لم تكن قد افاقت من الصدمه جلست علي كرسي ظلت تتذكر ماحدث كانها كانت تحلم تذكرت الصفعه وكلمه بحبك...جاء مازن وجلس بالكرسي المقابل لها وظل يضع يده علي وجهه مكان الصفعه وينظر لها ويضحك
قبل ان يصل ادهم للمنزل احضر طبيب معه عند وصوله ركضت بنحوه مها وارتمت وظلت تبكي
ادهم مټخافيش مټخافيش خير يابنتي ان شاء الله
دخل الطبيب لغرفه نجلاء وقام بفحصها وخرج وقال دي غيبوبه سكر ياجماعه هي مدام نجلاء كترت في الاكل شويه ولا حاجه
الطبيب يبقي هي بس زعلانه شويه والسكر ارتفع عندها عموما انا ادتها حقنه وهتظبط الدنيا ان شاء الله وحاولوا بس متزعلش عشان السكر...وياريت ياسياده لرائد تاخد الدوا بانتظام
ادهم حاضر اتفضل يادكتر
ذهب ادهم لتوصيل الطبيب وعندما عاد وجد مها تجلس بجوار امها وتبكي
مها انا خاېفه
ادهم لا خير ان شاء الله
كاد ادهم ان يخرج من الغرفه ولكن مها امسكت بيده قائله ادهم انت هتمشي وتسبنا تاني
ادهم ببتسامه لا يامها انا هروح اغسل وشي واجي
ددخل ادهم الي الحمام ظل ينظر بالمراه حتي تدحرجت دمعتان لم يستطيع منعهما من النزول ولكنه سرعان ما قام بمسحهما ثم قام بغسيل راسه ووجهه بالماء خرج وهو يضع منشفه علي رقبته
ادهم مها مها قومي ياحبيبتي نامي في قوضتك
مها لا انا هنام هنا جمب ماما
ادهم قومي بقي يامها وانا هعد جمبها
صعدت مها لغرفتها ام ادهم احضر كرسي وجلس بجوار امه ظل ينظر لها وهي راقده علي السرير لاتتكلم ولاتفعل اي شئ ويظهر علي زجهها معالم الحزن الشديد
ثم امسك يديها وقبلها قالا انتي مش هتسبيني صح انا عارف انك بتحبيني ومهما عملت عمرك ماهتسبيني ماما انا اسف
وجد يديها تتحرك فرفع راسه حتي تنظر له نجلاء ببتسامه وتضع يديها علي شعره وتقول عمري ما ازعل منك ابدا
ادهم بفرحه ماما نامي ياحبيبتي متزعجيش نفسك
تغلق نجلاء عينيها وتذهب بالنوم اما ادهم يظل جالسا بجوارها حتي الصباح تاتي مها لتيقظه
مها قوم انت ياادهم نام فوق وانا هعد جمبها
ادهم ماشي انا هقوم اخد شور وهنام شويه وبعدين انزلكم
نجلاء بصوتا منخفض مش هتروح الشغل ياادهم
اده لا هاخد اجازه النهارده ومش هروح
يصعد ادهم لغرفته ويقوم بالاستحمام يخرج من حمام الغرفه ليستلقي علي سريره ويتذكر هاتفه اين ذهب انه بسيارته من امس
يخرج من الغرفه لينادي علي احد العاملين بالمنزل ليحضر له الهاتف...امسك ادهم بالهاتف ليجد ثلاث مكالمات منها وهنا شعر ادهم بالسعاده المطلقه نعم لفد كانت تشعر بالقلق عليه وعلي امه نعم انها لم تستطع ان تغفل دون ان تطمئن عليه وهذا ما كانت تفعله مريم بالفعل ظلت
متابعة القراءة