رواية حكاية عشق الفصل السابع والثامن
المحتويات
بالي
ساجد لا عادي ولا يهمك اصل انت طويل اوي
مريم ساجد عيب
ادهم ضاحكا لالا خليه يتكلم
ساجد مين دا يامريم
مريم دا سياده الرائد ادهم اللي بتدرب معاه
ساجد اه دا اللي كنتي بتقلديه وتحطي الصوره قدامك وت....
وقبل ان يكمل جملته وضعت مريم يديها علي فمه وهي تقول روح ياحبيبي العب روح
مريم لا انا مع سياده الرائد اهم ياسائر..ثم اكلمت حديثها قائله احبك اعرفك يا سائر سياده الرائد ادهم اللي بتدرب معاه
سائر اهلا وسهلا
اكملت حديثها قائله ودا سائر بن خالتي و....
وقبل ان تكمل كلمتها اتي مازن من خلفها وهو يقول انا لما سمعت ان سياده الرائد هنا قولت اجي اسلم
ادهم اهلا وسهلا اتشرفت بيكم ياجماعه
مريم اخر حد بقي استني لما اعرفك علي حبيبه ثم اشارت لحبيبه بالمجئ
مريم دي حبيبه اختي اعدادي هندسه
حبيبه اهلا وسهلا
مازن طب انا هروح بقي يامرريوم عاوزه حاجه
مازن اتفضلي قدامي
حبيبه مازن انا اسفه بجد اني احرجتك
مازن طيب
حبيبه مازن بطل رخامه بقي
مازن يابنتي انا مش شايف انك عملتي حاجه غلط عشان تعتزري
خبيبه مازن بطل الاسلوب السخيف دا معايا انا كنت مضايقه واسفه طلعتوا فيك اعتزرت لحد دلوقتي مليون مره وانت مفيش فايده
حبيبه بص بقي يامازن انت بن عمي اعتزرلك اعمل اي حاجه انما اعتزار لنرمين دا انسي مفيش
مازن وانا مش هقبل اعتذارك غير لما تعتزري لنرمين
حبيبه كدا
مازن اه كدا
حبيبه طيب يامازن متقبلش ااعتزاري وخلي نرمين تنفعم بقي
حبيبه طيب اوعي بقي
تركته حبيبه ورحلت اما مازن ظل يضحك عليها وعلي غيرتها التي لاتستطيع ان تسيطر عليها وتظهر امامه باستمرار لا يعلم لماذا اراد ان يظهرها الان ولكنه كان يشعر بالسعاده عندما راها هكذا
ادهم من الواضح ان اختك والعريس بيحبوا بعض اوي
مريم اه بقالهم 9 سنين
مريم انا شايفه عادي مش لازم كانوا يعملوا اللي عملوه دا كانوا ممكن مثلا يتقابلوا في جواز الصالونات ويكونوا من نصيب بعض
ادهم لا جواز الصالونات دا بيبقي مشروع فاشل دايما مفيش احلي من انهم يحبوا بعض مهما شافوا بعد الجواز الحب دا هو اللي هيشفع ليهم قدام بعض...انما مثلا اروح اتجوز بنت خالتي ولا بنت عمتي لمجرد الجواز وخلاص وهي مثلا مش بتحبني وبتحب واحد تاني عمرها ماهتكون معايا بقلبها ابدا
سرحت مريم بكلمات ادهم وتزكرت سائر المظلوم
ادهم ايه دا انتي روحتي فين
مريم هااالا معاك
قبل ان يجيب ادهم عليها رن هاتفته واذا بها مها اخته
ادهم الو ايوا يامها
مها بصوت مبحوح من كثره البكاء ادهم الحقني ماما مش بترد
لم يسمع ادهم باقي كلمتها حيث اغلق الهاتف فورا
مريم في ايه ياادهم
ادهم ماما تعبانه اوي ولازم امشي
مريم طب هاجي معاك
ادهم لالالا خليكي انا ماشي سلام
تركها ادهم ورحل وقد بدا يدق قلبها بسرعه شديده خوفا عليه ان يقود السياره بسرعه وان تحدث حاډثه
جلست بجوار امها وحبيبه والقلق يظهر علي معالم وجهها
مديحه في ايه يامريم مالك
مريم لا ابدا مفيش دايخه بس
جاءت الرقصه لكل اثنين
جاء سائر من خلف مريم وهو يقول مريم تعالي نرقص
مريم لا انا تعبانه ومش قادره ارقص
سائر عشان خاطري
مريم بجد تعبانه
مديحه مريم قومي ارقصي مع سائر
مريم بنفاذ صبر حاضر ياماما
قامت مريم للرقص مع سائر كانت لا تجرؤ علي النظر باعينه فهي كانت دائما تشعر بالذنب تجاهه
اما حبيبه كانت تجلس في حاله من الضيق وكانت تحرك قدمها بغيظ حتي جاء مازن من خلفها وهو يقول بطلي هز يابنتي دوختينا
حبيبه براحتي واهو واهو
وضع مازن يديه علي قدميها وهو يقول قومي نرقص
حبيبه لا روح هات الست نريمن بتاعتك ترقص معاك
مازن للاسف مجتش مقداميش غيرك
حبيبه مش قايمه
مازن لا هتقومي جذبها من يديها وصعدوا للرقص
مازن حبيبه عاوز اقولك علي حاجه
حبيبه اتفضل
مازن علي فكره انتي هبله
حبيبه متشكره دا من زوقك
مازن لا بجد مش بهزر لانك مش بتعرفي تسيطيري علي نفسك
حبيبه تقصد ايه
مازن اقصد انك بتغيري عليا وبتحبيني
قعقت حبيبه بهذه الكلمات ولم تستطع
متابعة القراءة