رواية البريئه الجزء الثاني
في رأسي ألف سؤال هل ما فعلته هو الصواب أم الخطأ
وطول طريق رجوعي الى غانم ومدحت اللذين ينتظراني وأنا أفكر
هل ما اتفقت عليه مع ورده هو الصواب
كيف لي أن أداري على شخص ارتكب مثل هذه الچريمه كيف أسكت على شخص آمنه زوجي وأخيه على عرضه وخان ثقته وقام بعلاقه مع زوجته
وارجع بعقلي على ماهية النتيجه والمصير الذي ينتظرنا جميعا لو أفصحت على ما رأيته
وماهو مصير غانم زوجي إن حدث ذالك وسمعته التي ستكون على المحك
حتي وصلت إلى غانم لم يتوقف عقلي عن التفكير
ألقيت السلام عليهما فقال لي غانم
إيه إلي اخرك ياشهد..
قلت له...
معلش السياره عطلت ووقفت اصلحها
وواصل غانم ومدحت حديثهما
يمنون النفس بالاستمتاع بالرحله
بينما أنا اجلس معهما شارده مشتته ..عقلي في تفكيره في أمر ورده
وهل أخبر غانم الذي لم أخفي عليه شيء قط
هذا كان عهدنا منذ أن تزوجنا
بينما أنا في حيره من أمري سمعت صوت غانم يرتفع
اييه يابنتي ماالك بقالي ساعه بكلمك
ايه بتقول إيه..
وضحك الأخوين ضحكات متتاليه
حتي اضحكوني معهم..
وقال غانم ماذا أصابك يا شهد
خير في حاجه
لا مافيش أنا بخير أشعر بصداع ليس إلا فوضع يده على رأسي وقال..
.لابأس سيكون الأمر على مايرام..
وبدأت الرحله التي كنت أنظر لهما فاراهما مستمتعين بها وأنا أيضا تظاهرت بذالك حتي لا اعكر صفوهم فهذه الرحلات تكون نادره بسبب العمل وكثرته فاردت أن يستمتعا
أم لقلبي الذي يتغلب دائما على عقلي
قلت
ماتتعبيش نفسك ياشهد اتركي الأمر لله يدبره ليكي ولا تعكري الصفو الآن هيا لنستمتع وإن كان الداخل يغلي لأجل حبيبك غانم الذي لا تغيب نظراته عليكي يراقب
جاء تعكير الصفو من ناحية أخرى
ونحن جالسين رن هاتفي
إذ بصوت أنثوي لم اميزه من الوهله الأولى وكان الرقم غريبا
فقلت من معي
قالت
أنا التي قمتي پقتل زوجهااا.........