رواية البريئه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

ورده بعد ما سمعت أصوات بها
تسمرت مكاني من الصدمه
صډمه جعلتني أفقد النطق لثواني
وجدت ورده ونبيل صديق زوجي وزوجها مدحت
في غرفة نومها
يمارسون الرذيله ...وعندما راوني أخذا يتوارو في بعضهما
ووضعت عيني في الأرض ويدي فوق رأسي
وسمعتهما يتوسلان لي بألا افضح أمرهما ويقولان أن ما
فعلاه كان خارجا على إرادتهم وقال نبيل انهما يحبان
بعضهما وينتظرون الفرصه لطلاق ورده ليتزوجوا ومبررات اخري كثيره
وأنا على وضعي اشبك يدي على رأسي ولا أنظر إليهم حرجا واستحياءا
وبالكاد أذني تسمع مايقولان 
كل ما قلته
والغيظ يملأ قلبي
أخرج من البيت حالااا..
وهم ليحادثني
فقاطعته بصوت مرتفع وقلت له
أخرج وإلا طلبت الشرطه..
فقال ...
امهليني دقيقه ارتدي ملابسي واذهب
فاصابتني رعشه خفيفه وامتلا قلبي بالخۏف
أن يفعلو بي شيئا أو يقوما بايذائي
لا أعرف لماذا تملكني هذا الاحساس ولكن انتابني فجاه فوجدت نفسي أقول لهم
على فكره غانم ومدحت عارفين إني رجعت البيت وكل ما حدث الآن قمت بتصويره دون أن تلاحظوا.
ومسكت الهاتف المحمول بيدي ولوحت به..
وبضغطه واحده هايوصل الفديو لغانم
فارتبكا ارتباكا شديدا وقالا في نفس واحد
انتى بتقولي ايه ياشهد
قلت حتي لا يأتي في خاطركما ايذايي
يبدو أنني فعلت هذا فتعلمت كثيرا من الماضي
ظلا يقسمون بأنهم لن يؤذوني متوسلين لي ألا أخبر احد بالأمر
فاعدت ماطلبته من نبيل بأن يغادر..
وبعد ارتداء ملابسه غادر البيت مسرعا وعيناه كلها نظرات توسل لي
وبعد تأكدي من مغادرته البيت
رجعت إلى غرفة ورده
بخطوات بطيئه جدا ويدور في رأسي ألاف الكلمات ماذا ساقول لها ومن أين سأبدأ لم أتخيل يوما بأني سأقع في هذا الموقف وعند اقترابي من الباب اخذت شهيق وأخرجت زفير ثم دخلت وما إن جاءت عيناها في عيني انتابتني حاله من الحياء الشديد والخجل للنظر إليها أو مخاطبتها وبعد تردد نظرت إليها مشتتة التفكير وغيم على كلانا صمت لدقيقتين وهممت لا تتحدث فوجدتها تقول...
هاتقولي لمدحت وتفضحيني صح
نظرت لها
وقلت
لييه تعملي كدا
ليه ياورده دا مدحت بيحبك وعمره مازعلك ولا آخر ليكي طلب
وهمت لتقاطعني
فلم اعطيها الفرصه
وظللت اتكلم أنا واعنفها فانطلق لجام لساني
لايوجد مبرر في الحياه لارتكابك هذا الذنب العظيم
وبعد تأنيب كثير مني لها وتوسل منها بألا أخبر أحد
اتفقت معها بأن لا أخبر أحد بهذا الامر على أن تعدني بأن لا تفعل هذا مرة أخرى وتقطع علاقتها بهذا الوغد
ونظرت ليه وقالت
والفديو ياشهد.
لا ادري لماذا ارتبكت عندما قالت لي هذه الجمله وتوقف تفكيري للحظه هل أرفض طلبها بحذف الفديو الذي لم
اصوره من الأساس
ليكون ورقه وهميه معي لابتزازها وارهابها بأن هناك دليل معي
أم أوافق وأقول لها بأني ساحذفه
وبعد دقيقه وعدتها بأني ساحذفه لا أدري لماذا قلت لها هذا
لربما تربيتي وشخصيتي الطيبه التي تمنعني أن ابتز أحد مهما فعل بي هو ما دفعني لاعدها باني ساحذفه
ومسكت الهاتف بالفعل متظاهره بأني احذفه
واكدت لها ذالك
واتفقنا بأن تقطع علاقتها مع نبيل مقابل عدم إخباري لمدحت
وخرجت ويدور
تم نسخ الرابط