حكاية ارجعيلي بقلم ميادة مأمون
المحتويات
مراتك مش شايفها معاك يعني ولا هي مش بتحب تركب الموصلات العامه
ماټت ماټت يا مريم من سنتين وهي بتولد بنتي وهي اللي صممت تسميها على اسمك انتي يا حب عمري
وبعد ما راحت للي خلقها سيبت ابويا واخدت بنتي ومشيت حرمته مني ومنها زي ماهو حرمني منك سيبت الڤيلا والعربيه والشركه
وجوعت وجوعت بنتي معايا بعد ما قفل كل البابان في وشي
عشان اتعب وارجعله لكن انا رفضت وبعد كل فلوسي ماخلصت
اضطريت ادور علي اي شغلانه واشتغلت سكرتير في مكتب مقاولات لسه صاحبه مبتدء ومش معروف للباشا الكبير
ومن ساعتها وانا بدور عيلكي عشان
اقولك
ارجعيلي
انا
تعبان من غيرك
لم اقوي علي النظر في عينه والټفت نحو النافذه انظر اليها في صمت وانا اتشبث جيدا بأبنته ليكمل هو
صړخت في وجهه اسكت اوعي تقولها كنت بصدقها منك زمان ايام ماكانت دبلتي لسه في صباعك
لكن دلوقتي وبنتك نايمه علي رجلي عمري ما هصدقها فاكر لما قلعت دبلتي من ايدك وقولتلي اتمني ليكي السعاده مع حد احسن مني
والله كنت مضطر انتي ماتعرفيش حاجه
طبعا لازم تكون مضطر عشان ماتخسرش كل حاجه
جاتلي وقالتلي اتجوزني اناكده كده هاموت بعد سنه اوأتنين وانت هاتعيش حياتك بعدي كانت يأسه من كل حاجه
رفضت في الاول بس ابويا ضغط عليا من جهة مرضها ومن جهة حياتك انتي
صدقيني عمري ما حسيت اني سعيد لحظه وانتي بعيد عني
محاولتش في يوم اني اقرب منها
لكن جات في يوم وقالتلي انا حاسه اني خلاص الاجل قرب يجي نفسي اسيب ليك زكري حلوه تفكرك بيا
رفضت واتحججت بمرضها وهربت منها روحت الشركه
ولما رجعت باليل لقيتها مستنياني وهي پتبكي وبتستعطفني وبتقولي نفسي ابقي ام ولو لليله واحده لحد ماضعفت
عارفه صممت تسميها مريم ليه من كتر ما كنت بغلط في اسمها واناديها بأسمك
قالتلي عشان ترحمني من انك تغلط في اسمي
جبتلك مريم صغيره عشان تعوضك بعد مريم الكبيره
وبعديها بيوم واحد ماټت وسابتني ادور عليكي
وانا ماصدقت نسيتك ونسيت الماضي كله وبدأت ارجع اعيش حياتي تاني
لاء مانستش بس عايشه رفضت اي راجل تاني يدخل حياتي عشان ماتجرحش تاني
وقفلت علي قلبي وقولت الحياه مش هتقف عشان مش هتجوز
اتفضل شيل بنتك انا نازله هنا محطتي دي
طب هاشوفك تاني ازاي هاتي رقم تليفونك طب استني مسك تليفوني من
متابعة القراءة