كنت مترمطه فى مسح البيت
المحتويات
بى عيب غير كونى قصيره فهو انما لما اكون جوعانه باكل لحد ما انام مكانى
وحسيت انى محتاجه دور شاى خفيف عملت كوباية شاى وقعدت متكوره على نفسى فى الرواق قدام شاشه كبيره اتفرج على التليفزيون
وسمعت
الانذار التحذيرى ضړب
قلبى وقف سبت كوبايه الشاي وطلعت اجرى على السطح وبسرعه مسكت البندقيه وصوبتها على الغابه
مفيش حاجه ظهرت واعتقدت ان الريح قذفت حاجه على السياج قلت الحمد لله حينها سمعت الصرخه فى منتصف الغابه ومره تانيه جزع وحسيت بالړعب.
قبل أن يرحل الجميع فى غمرة الضجه والڼزاع وقبل خروجها للحديث مع اردا امرت بعض حراسها انهم يسحبو ججثة رعد سيد الذئاب ويخفوها فى مكان سرى فى جوف الجبل مختبر مجهول فى اقصى عمث الجبل المظلم يتم الوصول ليه عن طريق سرداب طويل كان بيستخدم لأجراء التجارب الغريبه بصوره ۏحشيه وكان تفكيرها ان محدش هيهتم سواء لقيو ججثة رعد ام لا طالما م١ت وفى حال سأل
الحراس نفذو كلام دمارا وانتهزو حزن القطيع ورعبهم من اردا ونقلو ججثة رعد وفلاتكون عبر السرداب الذى يصلهم بالمختبر السرى وعندما وصلو هناك وضعو الجثتين فى توابيت وحينها انغلق الباب عليهم وصړخ الحراس واجسادهم تتمزق ولم يخرج احد.
ولحظتها تحدثت دمارا مع اردا وطلبت منه المهله لتكسب بعض الوقت من أجل خطتها ولتجمع انتباه القطيع على ساحة المعركه فقط
كان هزيل الريح ايمير اول الحاضرين وتجمع القطيع
قطيع الذئاب وقطيع النمورين
ووصل اردا متحول فى ذلك الشيء الضخم ووقف فى مواجهة القطيع
وتحول ايمير لذئب ضخم مرعب وتقدم من اردا
.... اردا
بصيت على
هزيل الريح ايمير الاسطوره الحيه كنت معجب بذلك الذئب فقد كان مختلف عنهم
كان صاحب رأى ومنطق ومبداء يستحق المت يعنى
مزقه
قطعه
النصر لنا
ماشي طول عمرى بحب اسمع الكلام إلى مفيش منه فايده وسيبتهم يحلمو
مره تانيه ھجم علي هزيل الريح قفز قفزه كبيره وكاد ان يلحقنى ومخلبه اصاب رأسى
أكتفيت من الهراء
تركت هزيل الريح يقترب يحلم والتحمت معه وبسرعه شققت بطنه بمخلبى
ترنح هزيل الريح
لكنه لم يسقط على على الأرض وأقترب منى مره أخرى وحطيت راسه تحت قدمى
وغرست مخلبى فى ونزعت قلبه ورفعته بيدى
ومعه نزعت كل قلوب القطيع لم يكن هزيل الريح الذى م١ت كانو كلهم م١تو
وشفت الأمل بيرحل من عيونهم وصړخت انا اردا انا اردا
دارين
رجلى نملت وحسيت انها بتتحرك ڠصب عنى وصوابعى كبرت
وكنت بقاوم إلى بيحصلى واترميت على الأرض خاېفه مړعوبه وضميت رجليه تحت بطنى
واتدحرجت ڠصب عنى ناحية السلم وغاب القمر خلف الغيوم وقدرت انصب طولى
نزلت السلم بسرعه وجريت على الحمام رجعت كل إلى فى معدتى
بعدها حسيت براحه شويه وقررت أنام
اردا
انا سيدكم زعيمكم واطالبكم بالانحناء امامى
من يستطيع مجابهة غضبى
من يعارضنى
إلى يسارى
دمارا لم تكن الأنثى التى تعجبنى رغم جمالها ورقتها لم أرغب بها
رغبت فى كبرايائها اشتهيت ذلها ولن يحدث ذلك الا اذا كسرت غرورها أحب ذلك واعشقه ان ټحطم كبرياء انسان ان تعصر غروره
ووجدتها دمارا تقف جوارى بكبرياء رغم موقفها الضعيف
انفها مرفوع حد السماء وابتسمت فى داخلى بعد لحظات سأفقدها كل شيء سأجعلها تفهم حجم الكارثه عندما تجرأت وتحدتنى
وامرتها وصړخت صرخه هزت قلوبهم انا اردا وانحنت الرؤس مره أخرى
وانحنت فوتوليا بينما كانت دمارا واقفه إلى جوراى مرفوعة الآنف
بكبرياء
لماذا لم تنحنى لسيدك
دمارا حست بالخۏف ووطت راسها
ابتسمت اكتر دمارا العقى قدمى
أخرجت دمارا لسانها ولعقت ساقى وشعرت بنشوة تجتاحنى نشوة التحطيم
وهمست العقى شعرى!
وتقدمت دمار بأنكسار مخزى حتى استكانت لقوتى وجبروتى ورحل منها اى ذرة كبرياء فلعت كل ذلك بهيئتى الحيوانيه حتى الأن لم يرانى اى واحد منهم بهيئتى البشريه الا دارين
فأنا غيرهم
كل واحد من القطيعين لابد أن يتحول للصوره البشريه قبل شروق الشمس اما انا فلا
انا الوحيد من نوعى انا اردا اردا اردا
وارتفع صياح القطيعين اردا اردا يعيش اردا
وارتفع الحماس فى وكان على ان امنحهم درس بأنى لا أملك اى رحمه ودخلت عليها أمامهم وتركتها محطمه مدمره تلحس الأرض وتدور خلفى كما رغبت
وقلت لفوتوليا اتبعينى وسمحت لدمارا ان ترحل مؤقتآ بعد أن وزعت مراقبين وجواسيس فى كل نقطه فى الغابه
ادم
ظل ادم طريح الفراش لأيام تنتابه كوابيس مزعجه وظل أطباء فانتونه يعالجون ادم حتى استعاد صحته وظلت فانتونه تعتنى به وتحضر له الطعام حتى أصبح فى نفس قوته الاصليه
شكر ادم فانتونه وطلب منها الرحيل كان يرغب بانقاذ دارين
فانتونه طلبت من ادم الصبر قالت إن هناك الكثير من الأحداث وقعت أثناء غيبوبته
وقصت على ادم ما نقله لها جواسيسها رعد وفلاتكون هزيمة هزيل الرعد ايمير وتمزيق جثته وهزيمة القطيعين وشرحت له ان القطيعين يدينون بالولاء لهذا الۏحش الذى يطلق على نفسه اردا
واندهش ادم وقال كيف لمخلوق واحد ان يكون بتلك القوه ويهزم النمورين والمستذئبين بمفرده
وقالت فانتونه معلوماتها تقول ان ارد يمتلك قوه جباره وانه خليط متوحش واطبائها يعملون على دراسته
وان على ادم ان ينتظر حتى تظهر النتائج والح ادم على الرحيل ومنعته فانتونه
اذا خرجت من القصر لا يمكننى مساعدتك ولا يمكنك العوده مره أخرى
ابقى معى هنا ادم كنت اعرف اختك وكانت صديقتى
وأصر ادم على الرحيل كان يفتقد دارين وينتوى العوده الى القصر والزواج بها والرحيل بعيد عن مجتمع الغابه
ودع ادم فانتونه على باب
القصر ما ان حل الليل وتحرك
تجاه دارين
دارين
عملت عصير ليمون وشربته ونمت اليوم بطوله لحد الليل وكان ممكن انام اكتر لولا أن باكو كان جعان وعمل دوشه جنبى
صحيت عضمى متكسر ودماغى مصدعه ومخنوقه اكلت انا وباكو
وكنت حاسه بالملل ونسيت ان الليل نزل وانى المفروض اقعد فى غرفة المراقبه ومره تانيه انذار المراقبه ضړب الصراحه كبرت دماغى
لكن الانذار ضړب تانى
وطلعت على سطح القصر مضايقه فى كامل غضبى وشفته
ذئب وحيد قريب من السياج
وصړخت وانا ماسكه الرشاش ابعد من هنا
وبص
الذئب ناحيتى كأنه سامعنى وفاهمنى وشفت عنيه
حزينه ومكسوره
وصړخت مره تانيه ارحل من هنا وايدى على الزناد
وتحرك الذئب ووقف فى مواجهتى يتطلع إلى وبيبص على وشى
وعطيته اخر تحذير ارحل من هنا وانا حاطه صباعى على الزناد
الفصل الرابع عشر
من هنا
الذئب صعب عليه لكن انا
حتى انت يا
باكو انا مخنوقه لوحدى مكنش ناقص غيرك انت كمان
وحسيت بحزن كبير مش عارفه جانى من فين وتمنيت ادم يظهر ولو للحظه كنت محتاجها فعلا ومش هسمح ليه يغادر القصر مره تانيه
لكن ادم سابنى ولا حتى فكر يطمن عليه
ومسكت التميمه فى ايدى وانا نازله السلم عشان احس بالأمان
ولأول مره احس بقوه والتميمه بين ايديه قوه غير معروفه دبت داخل
جسمى وحسيت انى أمتلك قوه عظيمه وان عضلاتى اتمددت
وانى اقدر اجرى اركض اقفز اعمل اى حاجه وخدت نفسى وقفت
قدام المرايه اتأمل روحى وكانت صډمتى كبيره لما شفت عنيه خضره
واټرعبت نطيت فى مكانى وعشان رعبى يزيد فى الليله السوده دى
قفزتى خلتنى ارتفع عن الأرض اكتر من مترين
اټخضيت ورميت التميمه على الأرض وانا بالهث من الخۏف والړعب
ورجعلى الضعف تاني وحسيت جسمى مرخى واتسحبت وقفت قدام المرايه تانى وسنانى بتخبط فى بعضيها ورجليه بتتنفض
ولقيت عنيه عسليه زى ما كانت مسكت دماغى انا كده هتجنن من التهيؤات باكو باكو انت فين متسبنيش لوحدى يا باكو انا مړعوبه
باكو مظهرش
قعدت ابحث عن باكو فى كل شبر فى القصر ملقتوش كنت هجنن وقعدت اعيط زى الطفله وانا بنتقل من غرفه لغرفه المطبخ الحمام
المخزن فص ملح وداب
معقول باكو يكون سابنى هو كمان زى ادم
ليه كده يا باكو دا انت الوحيد إلى محسسنى انى لسه عايشه
وانا هنام ازاي بقا
وجريت على غرفة المراقبه ورجعت الشريط بسرعه
وشفته باكو خارج من القصر بيجرى وعدى من السياج وخد نفس الطريق إلى كان ماشي منه الذئب إلى أطلقت عليه
ليه كده يا باكو حرام عليك أنا عملتلك ايه انت كمان
تلاقيك مت دلوقتى قعدت على الأرض وفضلت اصړخ هو انا وحشه للدرجه دى مفيش حد عايز يقعد معايا
اسماعيل موسى
وفضلت اعيط اكتر من نص ساعه وانا نايمه على الأرض لحد ما دموعى نشفت وفى لحظة شجاعه استجمعت نفسى
حتى لو باكو سابنى مش معنى كده انى اتخلى عنه اكيد باكو عنده أسبابه إلى تخليه يعمل كده وانا مش ندلهغيرت هدومى وارتديت زى رياضى يمنحنى حرية الحركه
ربطت شعرى بوشاح وفتحت باب القصر فى اكتر حركه مجنونه عملتها من لحظة وصولى
ثبت كشاف فى راسي بسلك عشان اقدر استخدم ايديه بحريه وبسرعه
وخرجت ناحية الغابه ابحث عن باكو كنت بجرى زي المجنونه فى البدايه لكن بعد ما توغلت فى الغابه روحت امشي بحذر
الغابه كانت صامته ومخيفه صمت يحسسك ان فيه مصېبه مستنياك وانا عارفه نفسي بجذب المشاكل زى المغناطيس
وفضلت ماشيه فى درب الغابه وانا بدعى ربنا الاقى باكو ونرجع سوى
مشيت حوالى اكتر من ٢ كم داخل الغابه واطبقت عليه الغابه من كل
اتجاه وكنت خلاص تمنعه
واضطريت اكرمش القماشه واسد بيها الچرح واضع يد ادم فوقها واطلب منه أن يضغط عليها
كنت متأكده انى مش هقدر انقل ادم لداخل القصر وهو فى الحاله دى كان امر مستحيل ضعيف ولن استطيع حمله
!! اذا كنت مش هقدر اشيله ممكن أجره
وروحت اتكلم مع نفسى بصوت مسموع وباكو عمال يبص ناحيتى بعيون وجله غير مستقره واذنيه منتصبه كأنها ترصد حركه
بسرعه أخرجت خنجرى وبدأت اقطع أوراق الأشجار الكبيره
وبعض فروعها كنت
بحاول اصنع حماله من أغصان الاشجار
احمل ادم عليها وأجره ناحية القصر
وسمعت همسات بعيده وقريبه كان ينقلها الريح تطوف من حولى لكن الوضع كان لا يحتمل أى تأخير كلما ظللت هنا اكثر كلما زاد الخطړ حولى
اردا
وسمعت من حراسى وجواسيسى عنك منذ خرجتى من القصر وأمرتهم ان يبتعدو عن طريقك.
عزيزتى دارين فعلت كل ذلك لأمنحك طريق آمن لوجهتك حتى تصلى المكان الذى تقصدينه
فأنت وحدك عزيزتى يمكنك التجول داخل الغابه كما تحبى فى اى وقت واى مكان
وكنت اعلم ان قلبك الطيب سيقودك اليه فأنت تمتلكين قلب كبير يسع العالم كله
وشعرت بالڠضب والغيره والحيره انا اردا القوى العظيم لم أعرف ما على فعله
وصړخت فى الحراس ان يبتعدو ان يتركونى بمفردى وصفعت دمارا فى طريقى وابتسمت دمارا
كانت بدأت تتعود
على طريقتى وتحبها و
ورغبت بالسيطره عليها
اخضاعها ازلالها لكن عقلى كان مشغول بك
وتركتها
واختفيت دون أن يلحظنى احد ووقفت اتابعك وانت تصنعين حماله لتنقلى ادم عليها
ورأيتك تعملين بنشاط وجد وكل متعرق
وشعرت بالغيره مره أخرى وسألت نفسى لو انا كنت طريح الأرض أكنتى تنقذينى مثله
لو كنت انا المصاپ كنت سأرى ذلك الخلجان الذى ركب وجهك
ورأيت القلق بادى على ملامحك وكنتى تسابقين
متابعة القراءة