چريمة عشق بقلم mariem nasar

موقع أيام نيوز


طارق انت على طول غبي بس اول مره تعمل حاجه صح واللي حصل النهارده ده كان بسببك اضحك
وبعدها كان هيعاند مع مريم ويلبس طقم تاني لكن لبس الطقم اللي هي اخترته
مريم كانت قاعده مستنيه في البلكون وسرحانه وبتفكر في آدم
آدم جه ووقف جمبها وبصت ع لبسه
مريم كده احلى
آدم بكتير انتي بتحبي الغوامق
مريم لا اراديا ايوه لكن انا بحب الطقم ده عليك وحست انها اتسرعت ف الرد وسكتت

آدم كسر السكوت
مريم ممكن نتكلم شويه يعني تحكيلي كل حاجه عنك وليه مكملتيش تعليمك وليه كنتي عايشه مع اختك عايز اعرف كل حاجه عنك
مريم كانت فعلا محتاجه لحد تتكلم معاه وتشاركه كل حاجه لانها من النوع اللي مالوش صحاب هي رنا وبس ورنا عارفه كل حاجه عنها لانها من العيله
مريم موافقه بس هاعمل معاك ديل
آدم ضحك علمناهم الشحاته
مريم شحاته والله خلاص براحتك مش هحكيلك حاجه
آدم ضحك اسف خلاص موافق
مريم بتقلد آدم مش لما تعرف الشرط
آدم قلدها قولي الشرط بسرعه
وضحك بس مريم سكتت لأنها افتكرت استغلاله ليها لكن طردت الفكره بسرعه
مريم الشرط انك تحكيلي كل حاجه عنك موافق
آدم سكت وبص قدامه
ممكن محكيش كل حاجه لأن في حاجات يا مريم لو حكيناها
بتفتح چرح كان مقفول من زمان واثره لسه موجود وبيوجع واتنهد ممكن تسيبيني براحتي واكيد
هتلاقيني في يوم بحكيلك كل حاجه عني
مريم شافت حزن في عينيه اوكي ما فيش مشكله هاسيبك براحتك
آدم ها قوليلي بقى حكايتك استني تعالى نقعد
مريم رايحه تقعد على الكرسي
ادم لا تعالى نقعد على الارض
مريم ههههه هنقعد على الارض
آدم سرح ف ضحكتها واتكلم من غير وعي
انا مستعد انام ع البلاط مش اقعد على الارض بس اشوف الضحكه دى
مريم ابتسمت بحب وخجل
آدم استنى هاجيب اي حاجه افرشها ونقعد وتحكيلي
آدم جاب سجاده صغيره وفرشها وقعد ومد ايده ليها بحب
علشان تقعد جمبه واول مالمست ايدو حست
بإحساس غريب وقعدت
ادم مين بقى اللي هيقوم يجيب الكابتشينو اللي على الترابيزه ده وضحكو
مريم حست ان آدم خلاص مبقاش غريب وضحكت
علشان كده مابحبش اقعد على الارض
آدم قام جاب الكابتشينو وقعدوا جنب بعض وبدأت تحكي
مريم 
بابا وماما اتوفوا في حاډثه وهما راجعين من الحج
كان عندي 15 سنه وبعدها تعبت نفسيا لاني كنت لوحدي
بجد يا آدم التعب النفسي ده بياكل في جسم الانسان اكتر من التعب الجسدي
بعد الوفاه عشت في نفس البيت وكان اخويا موجود ومراته ومكنتش لسه لبست النقاب
اخويا في الاول كان زي ما هو ما اتغيرش وبعد كام شهر
اخويا بدا يوصلي احساس اني قد ايه انا تقيله عليه واني محملاه فوق طاقته وما كانش عندنا ورث هو البيت بس
لكن بابا ما كانش حرمنا من اي حاجه
وبعدها مراة اخويا بدات تتكلم معايه باسلوب وحش وكنت اسمع منها زي مثلا ماعنديش ډم واني قاعده عاله
وان اخويا حاله على قده ويدوبك مصاريفه مغطيه مصاريف البيت والعيال
مره واحده لقيته بيضحكلي وبيضمني ويقولي تعالى يا وش السعد
كان ساعتها جايبلى عريس صاحب مصنع كان عنده حوالي نقول 40 سنه وانا 15 سنه
واختي وقفت قصاده ورفضت وعرضت عليا اني اجي اعيش معاها بس انا رفضت علشان مكنش ينفع
وبعدها فضلت سنتين على الحاله دي
و قولت هخلص وهكتفي بالثانويه وجابلي عريس تاني وبعدها رفضت
لكن اخر مره وده سبب اني مشيت من البيت كان جابلي
عريس تالت كان صاحب محل دهب وكان شكله مش قوي وكان كبير في السن
ومراته مكنتش بتخلف ساعتها كنت اول مره اعرف يعني ايه تأجير رحم
وضحكه شارده اخويا كان عايز يبعنى للراجل ده ومراته علشان اخلف عيل ولا اتنين واسيبهم وامشي ويقبض هو
لسه فاكره اليوم ده كأنه امبارح جريت واتصلت على اشرف
واشرف حكي لابوه وابوه جاب رجاله معاه وجه اخدني ڠصب عني علشان اعيش مع اختي معترضش
ومش ناسيه أبيه مصطفى وهو بياخدني في حضنه وقدام الجيران قال لاخويا
مريم دي من النهارده بنتي وانا المسؤول عنها وما اشوفش وشك عندي
و اختك الكبيره اتبرت منك ساعتها اخدني وانا عندي 17 وقررت اتنقب واقرب من ربنا علشان وقف جمبي وانقذني من اخويا
واللي كان ممكن يحصل وعشت بقى معاهم ٣ سنين والله يشهد عليا اني ماشفتش في حنيتهم عليا وأبيه مصطفى كان ونعم الاخ
وخلصت الثانويه وقدملى في الكليه ولكن انا رفضت واتحججت اني ما بحبش التعليم مع ان كان نفسي اكمل وادخل الجامعه بس اكتفيت بتعويض ربنا بيهم
مريم كانت سرحانه وهي بتحكي وبعد ما خلصت اكتشفت ان ايديها متشبكه في ايد آدم
وآدم ماسك ايديها بحب وبعدها جت تشد أيديها بس آدم رفض وفضلو الاتنين ساكتين وبصو قدامهم
ومريم أحرجت من سكوت آدم وحست أنها اتسرعت بانها حكتله
وبعد صمت
مريم احمم آدم ما قولتليش عملت ايه في الادله بتاعه محمد 
آدم بصلها كتير وحاسس بالذنب لانه ما فرقش
حاجه عن العرسان اللي حكت عنهم
وشايف نفسه ف اخوها وأنه استغلها وعلشان كده مش قادر يتكلم 
لكن هو اكتشف انه كان عايز مريم لانه حبها مش بيحبها ده بيعشق وجودها وهدوئها وعصبيتها
بيعشق شعرها اللي طاير على كتفه ده وبيعشق لمسه ايديها وهي في حضڼ ايديه آدم للحظه كان هيقول لمريم انه قد ايه اسف وانه مكنش يقصد يجبرها عليه
هو بجد حبها وانها بقت كيانه لكن هي مش هتصدق هي شايفاه وحش اجبرها واستغلها
مريم هييه وصلت لفين
آدم بتنهيده ربت على ايديها وقالها نقوم
مريم اتدايقت بس قالت
ماشي
وزعلت جواها لأنه ماعلقش على حكايتها ولا عمل اي رد فعل غير انه مسك ايديها وبس
وقامو ودخلوا اوضتهم وهي دمعت وصعبت عليها نفسها
لانها كانت بتتمنى في اللحظه دي آدم يحضنها ويحسسها بالامان ويقولها
لا اخوكي ولا اي
حد هيقرب منك طول ما انا موجود جمبك
بقلم mariem nasar
مريم قعدت ع الكنبه
انا هاقرأ الورد
آدم هز رأسه ليها
مريم قاعده ع الكنبه بعد ماقرت وسرحانه
وآدم خرج من الاوضه ومخڼوق
بقلم mariem nasar
عند عاصم 
عاصم انتي ما تعرفيش انا بكرهها قد ايه
من صغري وانا بكرهها واخوها يدلع فيها وكان يجيلها كل حاجه
ولما كبرت زاد كرهى ليها بس مش هي وبس 
لا انا بكرهم كلهم ومثلت عليها الحب بعد ما كتب نص الاملاك باسمها لكن الغبيه
واتكلم بعصبيه وبيكسر الحاجات اللي موجوده قدامه وامه خاڤت من عصبيته
الغبيه اتنازلت لاخوها عن كل حاجه علشان غبيه وتقوليلي اتجوزها طب اتجوزها ليه وهعمل بيها اييييه
حسين الصاوي غلط لما فكر يورث وهو عايش وكمان طلعنى من حساباته
وكان تمن غلطه ده حياته هو كمان غبي لو كان وافق يمضي كنت هاكتفي يكون محپوس عندي لكن غباءو وصله للمت
وانا فضلت اتمسكن واعمل اني انا الإبن البار والحبيب المحترم
وإن محدش في امانتي
والكلب اللي
اسمه جاسر ده يجي ويكوش على كل حاجه لا لا
وبيكسر في الاوضه وصدره بيهبط ويعلى من الغل الل جواه
ابتسام اهدى بقى وبطل جنانك ده
خلاص كده هنا تتركن على جمب بس انت لازم تعاملها كويس علشان متشكش في حاجه
هي اه غبيه وعارفاه انها مش هتشك فيك بس الامر ما يسلمش 
وحط الخطه التانيه انك تقرب من جاسر لحد ما يثق فيه فيك
و تمضيه بيع وشړا ان شاء الله حتى نصف الاملاك ما انا مااخططش كل ده واطلع في الاخر على ما فيش
عاصم ههههه نص الأملاك وحياتك ماهسيب جنيه واحد ليهم ماتقلقيش وجاسر لو مامضاش هيحصل ابوه
اما الست هنا دي بقى قبل ما تحصل ابوها واخوها
لازم اخد منها اللي انا ما اختوش وهي في شقتي 
يتبع 
عدي كام يوم على ابطالنا آدم
بيهرب من نظره مريم 
ومريم متغاظه منه وبتحاول تضايقوا بس هو سايبها براحتها وهو عارف انها زعلانه منه
اما طارق من ساعه ما شاف رنا مابطلش تفكير فيها وطلب من آدم أنه يساعده ولما رنا تكون
موجوده عند مريم طارق يروح علشان يشوفها وده ف وجود آدم طبعا
اشرف نفسه يطمن علي هنا ولكن من اخر مره مش عايز يسال عليها رنا 
وبيرقبها من بعيد ويطمن عليها
وهنا سرحانه في عاصم وقد ايه هي ندمانه انها صدقته ومش هتسامح نفسها علي انها دخلت شقته
مهما كان غريب حتى لو ابن عمها وحاولت تقرب من ربنا يمكن يسامحها ودعت ربها انه يخرج عاصم من قلبها ويرزقها بحد احسن ويعوضها كسر قلبها
ملك أخيرا رجعت مصر هي وباباها ورجعوا بيتهم القديم على اساس ان اخوها رجع يعيش فيه
هناك ولكن شافوا البيت مقفول ومهجور تماما وخالد بعد تفكير قال ل ملك ما تقلقش وانه ليه معارف من زمان وهيوصل لاخوها في ظرف كام يوم بس
اما جاسر قلبه خالي وده تعبه نوعا ما ونفسه يلاقي حد يفهمه ويكون حنين عليه عايز واحده في طيبه هنا اخته لكن بشخصيه اقوى ويا ترى هتكون مين واكيد انتو
عرفتوها
واخيرا وليس بآخر مصطفى عزيز رجع من السفر وقرروا يعملوا حفله وشيرين طبعا صغرت بوجود جوزها 20 سنه
وبطلنا الصغير الجميل محمد اتغير وبقى جد جدا وكلامه بقى قليل وبيطلع غله في الكوره
اما عن الحيزبونه ابتسام واللي يتشك في قلبه عاصم بيخططو ازاي يكوشو على كل املاك عمه وابن عمه
ربنا ياخدهم بقى ونرتاح قولوا آمين
بيتر الو
آدمحبيبي
بيترحبيبك يا قاسې
آدم هههههه والله حبيبي ايه يا ابني فينك بقالي اسبوع ماشوفتكش
بيتر ما انا لو اهمك كنت جيت وشوفتني
آدم بقلق ليه يا ابني مالك حصلك حاجه
بيترلا مش هاقولك انت لازم تعرف لوحدك الاهتمام مابيطلبش هههههههههههه
آدم هههه الله ېخرب بيتك والله صدقتك
بيتر اعملك ايه ما انت من ساعه ما اتجوزت خلاص الجواز غيرك وطارق رجع فخلاص بقى
آدم لا عيب عليك بس انا والله مشغول اليومين دول في القضيه اياها ومسكت طرف الخيط وقربنا خلاص
بيتر طب تمام ربنا معاك المهم هتيجي النادي
آدم خليها بكره بقى ونتقابل هناك علشان الواد ديف ده واحشني
بيتر ماشي ياعم هاعمل انى مصدقك
فيلا مصطفى عزيز
شيرين محمد 
محمد نعم يا ماما
شيرين الحفله بعد بكره ان شاء الله وعايزاك بكره تروح انت واشرف تجيبو مريم بالعربيه علشان تقعد معانا
محمد فرح جدا ان مريم جايه ولكن مش عايز يشوف آدم 
محمد ماما بكره انا ورايا مذاكره كتير خلي اشرف
شيرين طيب لو قولتلك علشان خاطر ماما حبيبتك
محمد يا ماما بقى
شيرين كشرت
محمد حاضر حاضر
شيرين حبيب ماما يا ناس ربنا ما يحرمني منك ابدا
مصطفى وانا ما ليش نصيب في الدعوه الحلوه دي
شيرين انت انت قلبي دعيلك قبل لساني ربنا يحفظك ليا
مصطفى قعد جنب شيرين وباس ايديها
ويحفظك ليا
تعرفي
البت مريم وحشاني اوي وعايز اشوفها وهي في ايد جوزها
انا مكنتش موافق لكن بعد ما انتي ورنا بتشكروا فيه انا نفسي اتعرف عليه
محمد قام وادايق بعد اذنكم انا طالع اذاكر
مصطفى الواد ماله اسافر كام اسبوع
 

تم نسخ الرابط