رجل كبير في السن
لا اريد الزواج نهض ودخل غرفته إستغربت امه منه
ظل حمزة يفكر ويفكر كأن قلبه سينفجر إتصلت نهال به وقالت متى يا حمزة متى وإني أخاف ان أكون لست من نصيبك قال أحبك وستكونين من نصيبي
قالت جاء عمران وطلبني من أبي فرفض أبي ورفضت قال ماذا تقولين قالت عمران فعلها وانت مازلت
زاد في ۏجع حمزة ولا يدري ماذا يفعل يريد الزواج بنهال ويشفق على نهلة قال لها أقفلي الخط وسأعاود الإتصال بك نهض من مكانه ذهب لبيت عمران ركن سيارته ودق الباب فتحت الأم
أبعده عمران وقال تحبان بعضكم إذا لذالك رفضتني قال حمزة تريد الزواج إذهب وتزوج بعيدا قال عمران كنت دائما اسأل نفسي لماذا عمي يحبك اكثر مني
قال عمران إذهب يا هذا إذهب فبعد ما سمعته من نهال ورأيته من عمك وأراه منك الآن فلن أقرب أحدكم بعد الآن فإن لي ضمير أرضاه بتعذيبي أحسن من الذل نظر إليه حمزة وخرج .
قال
إن كان يحبني لا يهجم عليا هكذا في بيتي قالت حمزة حمزة يا عمران قال مابك يا امي مابه حمزة قالت لا تصبح عدوه يا ولدي
قال عمران لا تخافي يا امي فكل منا في شأن مرت ايام مرضت ام عمران كأن ما في قلبها يؤلمها وهي على فراش المۏت تقرب عمران من امه وقال لا تفعليها يا امي لا تفعليها
قالت حاول أن تقترب من حمزة ولا تعاديه ولا تعاديه ثم أغمضت عيونها وهي تمتم لا تعاديه لا تعاديه ماټت أمه وأخذتها حسرة في قلبها مرى عمران بيوم صعب جاء عمه وحمزة فحظرو جنازة امه ثم إنصرفو
وخرج من البيت رحل نهائيا خرج من البلاد لم يستطع
أن يبقى في ذاك البيت
أقفل باب بيته ورحل كي ينظر لمستقبله جلس حمزة في بيته وهو يفكر ويفكر حمل هاتفه
قرأت نهال الرسالة ولم تفهم معانيها ذهب حمزة لعمه وقال قد إخترت يا عمي بمن أريد الزواج قال العم من يا حمزة
قال حمزة نهلة يقولها وهو مقهور سمعت الأم فأسرعت وأخبرت نهلة فرحت نهلة واڼصدمت نهال
اتممت القراءة شارك بذكر الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صلوا على النبي