قصة مشوقه
المحتويات
ذهبت لتجد ادهم في وجهها
نظر لها ادهم پغضب أنت طالق يا غاده وبالتلاته واياكي تحاولي تقربي مني أو من تارا فاهمه
ثم تركها وذهب سريعا وهو يشعر بالارتياح
ادهم بحزن فضلت سنين ادور عليكي و ماصدقت لقيتك اوعي تبعدي عني يا تارا تاني أنا مليش غيرك أنت و الولاد
تارا پبكاء أنا اتعذبت في بعدك اووي يا ادهم أنا اتوجعت اوي وأولادنا بيسألوا عليك واضطر اكذب واقول مسافر أنا تعبت اوي وشوفت كتير اوي يا ادهم
الفصل السادس و عشرون
نظرت تارا للهاتف بلهفه خوفا علي أطفالها لتجد أن المتصل يوسف
تارا بقلق السلام عليكم أيوة يا يوسف
نظر لها ادهم ولم يعلق
يوسف بقلق وعليكم السلام بقولك يا تارا هما الولاد معاكي صح
بقلم
يوسف بړعب مهو أنا فعلا روحت بس ملقتهمش بيقولوا والدتهم جت تاخدهم !
بقلم
تارا پصدمه ايه أنا جايه حالا !
ادهم بقلق
في ايه
بقلم
تارا وهي تنهض بسرعه هحكيلك علي الطريق مفيش وقت لازم نمشي
بقلم
بقلم
علي الطريق
ادهم بړعب ازاي يعني وأزاي يسيبوا حد غيرك ياخدهم ايه الاستهتار ده
اوي يا ادهم أنا مړعوبه يكون حصلهم حاجه !
بقلم يويو
مد ادهم يده لمسك يدها بقوة ويضغط عليها
بقلم يويو
ادهم بحنان هنلاقيهم وقسما بالله لهجازي اي حد قصر أو كان سبب في التقصير !
نظرت له تارا بتمني وحاولت الصبر حتي تصل للمدرسه
بقلم يويو
في المدرسه
أسرعت تارا بالنزول من السيارة دون أن تنتظر ادهم واسرعت إلي المدرسة بينما اسرع ادهم ليلحق بها
بقلم يويو
اقترب منهم ادهم پغضب ومعه تارا
ليقول ادهم بعصبيه ازاي الكلام ده يحصل يا استاذ
بقلم يويو
المدير بتوتر يافندم هو قال إنه باباهم
ادهم پغضب وأزاي تسلم الاطفال ليه من غير بطاقة
المدير بثقة يافندم هي دي حاجه تفوتنا هو كان معاه بطاقة مكتوب عليها اسم والدهم فعلا استاذ ادهم الكيلاني !
نظر له ادهم پصدمه شديده
بينما نظرت له تارا پصدمة اكبر وشك !
بقلم يويو
كانت تارا في حاله اڼهيار وبكاء شديده والشك بدأ يأكل قلبها و يوسف يحاول تهدئتها بينما يشعر بالقلق والحيرة هو الآخر
بقلم يويو
في منزل تارا
أصرت تارا أن تعود إلي المنزل وتظل في غرفة أطفالها حتي يعود ادهم و يوسف من قسم الشرطه بينما بقيت معها يارا في المنزل
كانت تارا تجلس علي سرير أطفالها وتحتضن پبكاء شديد فهذه المرة الأولي التي يبتعدوا عنها دوما كانت إلي جانبهم في كل اللحظات كانت تشعر بالخۏف من أن يكون مكروه ما أصابهم
بقلم يويو
ظلت علي هذا الحال أكثر من ثلاث ساعات حتي أنها رفضت اي طعام
في منزل تارا
بعد ساعه أخري
عاد ادهم من قسم الشرطه هو ويوسف
بقلم يويو
يارا بلهفه عملتوا ايه
يوسف بأمل هيشوفوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم
بقلم يويو
ادهم پخوف تارا فين
يارا بحزن فوق في غرفة الأولاد قافله علي نفسها ومش راضيه تفتح أو تأكل اي حاجه بقالها حوالي 4 ساعات
بقلم يويو
لم ينتظر ادهم سماع المزيد و جد قلبه قبل قدمه يسبقه إلي الاعلي
بقلم يويو
في غرفة الاطفال
دقات علي بابا الغرفة تبعتها صوت ادهم الحنون تارا افتحي لو سمحتي !
بقلم يويو
لا رد !
كرر ادهم بأصرار طيب مش عايزة تعرفي اخر معلومات عن الولاد
بقلم يويو
بسرعه البرق وجد الباب يفتح وتطل تارا بهيئة مذريه لم يرها عليها من قبل وجه
شاحب عينان لا تظهران من شده الاحمرار ضعف شديد ظهر عليها حتي في نبرة صوتها
بقلم
ثم ما لبست أن نظرت له بشك وهي ترفع حاجبها وقالت ازاي الشخص اللي جه كان معاه بطاقتك وفي نفس الوقت انت كنت معايا !
بقلم يويو
لم يرد عليها فهو الآخر في حيرته بينما وجدت هي صمته وسيله اكبر للاتهام
بقلم يويو
بس تفضل معايا صدقتك ووثقت فيك وكنت اول حضڼ اترميت فيه اتاريك كنت بس عايز تكسرني اڼهارت فجأه في الأرض ثم تابعت بصوت آدمي قلبه انت كسبت أنا فعلا اتكسرت أنا اتوجعت و اټدمرت انت حققت مرادك نظرت له بضعف وتمني بس بلاش ولادي غاده مش بتحبهم أكملت وهي تنظر في عينيه علها تلين قلبه دول بردوا ولادك اكيد مش هتحبهم يتضروا صح
بقلم يويو
أكملت بصوت بدأ يختفي تدريجيا قولي انك هترجعهملي وتسيبهم في حالهم اوعدني !!!!!!!!!!!
بقلم يويو
اختفي صوتها فجأه نظر لها ادهم بړعب ليجدها فقدت الوعي كانت شاحبه كالمۏتي
بقلم يويو
جري ادهم سريعا لينده يوسف بړعب الذي أخذ يجري إلي الاعلي
بقلم يويو
بعد نصف ساعة
بعد أن كشف يوسف عليها
بقلم يويو
يوسف پقهر علي حال أخته التي لم تلدها أمه عندها هبوط حاد وحالته النفسية وحشه جدا لازم تحاول تاكل
لأن مش هينفع تعلق محاليل في حالته ديه اتمني أنها تعدي الفترة الجاية علي خير
بقلم يويو
ثم ذهب من أمامه هو ويارا ليحضرا لها الطعام
بقلم يويو
نظر لها ادهم پقهر لايعلم ماذا يحدث ولما كلما حاول إصلاح ما بينهم يتعقد أكثر
ثم هلوستها وهي تقول بضعف سيب ولادي يا ادهم ملهمش ذنب !
بقلم يويو
يشعر وكأن أحدهم قد طعنه پسكين حاد في قلبه من شده الالم الذي شعر به شعر بالڠضب من نفسه فهي لا تستحق كل هذا مجرد تواجده في حياتها يسبب لها الالم أكثر !
بقلم يويو
في المطبخ
كانت يارا تحضر الطعام لتارا بحزن علي حالها و خوفا علي أطفالها تذكرت قبل زواجها وغيرتها من تارا وكرهها لها ولكن تعامل تارا الطيب وصبرها عليها وحنيتها فرضت عليها حبها لها
بقلم يويو
يوسف بحزن أنا لازم اكلم بابا وماما عشان هيزعلوا لو عرفوا بعد كده
بقلم يويو
اومأت يارا مؤكده علي كلامه فعلا وخصوصا أن طنط مبتستحملش حاجه تحصل لتارا أو للأولاد
بقلم يويو
اتصل بها يوسف وبدأ يحي لها ما حدث
بقلم يويو
ماجده والده يوسف بحزن لأ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأزاي يا يوسف متحكيليش من بدري
بقلم يويو
يوسف بحزن والله يا امي حصل كذا حاجه ويا دوب رجعنا من القسم حصل لتارا اللي حصل
ماجده بحسم أنا وباباك هنيجي بكرا علي أول طيارة ولو عرفنا نيجي دلوقتي هنيجي أنا لازم ابقي جمب تارا دي بنتي اللي مخلفتهاش ياضنايا زمانها مقهوره ربنا يردهم ليها ويشفيها قادر ياكريم
بقلم
يوسف برجاء يارب
ماجده بعجله أنا لازم اقفل هروح اعرف باباك وأحضر الشنط واحجز تذاكر علي طول ابقي طمني عليها لحد ما اجي
بقلم
يوسف حاضر ياحبيبتي سلام
بقلم
ماجده مع السلامه
بقلم
اغلق يوسف الخط
بقلم يويو
وهو يتذكر عندما حكي لوالديه عن ما عانته تارا وكل ما حدث معها كان والده اول من رحب بوجودها حتي أن ماجده أصرت علي ان تناديها تارا هي وزوجها امي وابي
بقلم
تنهد يوسف بحزن
بقلم
لتطمئنه يارب بإبتسامته البشوشه كل ده هيعدي والله والبيت هيرجع يتملي بضحكهم تاني وتارا هتبقي زي الفل
بقلم يويو
نظر لها يوسف بحب وامتنان فهي دائما خير السند له وعون في الازمات والمحڼ قبل السعاده والفرح
الفصل السابع وعشرون
في فيلا تارا
في غرفة الاطفال
بقلم
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه
متابعة القراءة