رواية ليس أخي بقلم أمنيه يوسف

بتحبي أخوك انت مجنونه يا ندى
دا كان كلام همس صحبتي بعد ما قولتلها إني بحب إياد.
ندى بعصبيه مش اخويا مش اخويا يا همس افهميني إياد ابن جوز ماما يعني مش اخويا
همس بعصبيه أكبرلا اخوك يا ندى محدش هيفهم غير انكم متربين مع بعض
ندى بحزنبس ڠصب عني انا عمري ما فكرت ان الناس هتفتكرنا اخوات دايما كنت بقول إنهم عارفين اني بنت راجل تاني غير بابا سعيد

همس بهدوء هيفهموا ازاي يا ندى وطنط اتجوزت عمو سعيد وانت عندك يا دوب سنتين وكمان بتقولي لعمو سعيد بابا تلاقيهم أصلا نسيوا انك مش بنته
ندى بدموعطيب انا اعمل ايه انا حبيته والله حبيته يا همس إنت متعرفيش إياد دا بالنسبالي إيه دا كل حياتي يا همس
همس بحزنطيب ما ممكن يكون مجرد تعود مش حب
ندى بدموععمره ما كان تعود يا همس
همس نظرت لندى بحزن على صديقتها الوحيده التي وقعت في حب أخيها كما يقولون الجميع عنهم فندى وإياد معروفين في المنطقه أنهم ونعمه الأخوه ترى حب إياد لندى لكنها ترجمتها أنه حب اخوه لا أكثر من ذلك...
ندى بحزنانا هقوم أروح لان إياد عيد ميلاده قرب ولازم أحضرله مفاجأه
همس بطيبهطيب يا حببتي هتعوزي مساعده أنزل معاك انهارده نجيبله شويه حاجات
ندى بغموض لا عيد الميلاد السنادي هيبقا مختلف شويه
همس ندى اوعي تعترفي لإياد حافظي على علاقة الاخوه اللي بينكم ماشي
ندى نظرت إليها وغادرة دون إضافه أي كلمة أخري..
الحمدلله
كانت ندى تستعد لمفاجأة إياد...فاليوم يوم ميلاده وسوف تعترف له بحبها...فهى لن تغفل عن حبه الظاهر لها
ندى بتوتر كل سنه وانت طيب يا إياد
إياد بحب أخويوانت طيبه وبخير يا قلب إياد
ندى بتوتر وهمست لهإياد انا محتاجه أقولك حاجه بس بس بعيد عن بابا وماما
إياد بصلها بإستغراب من توترها وقالانا كدا كدا كنت عايز اتكلم معاك في موضوع عموما قدامي على الاوضه يا أخرة صبري
بعد مده طويله من السكوت ما بينهم
إياده بنفاذ صبرما تتكلمي يا ندى من امتى وانت بتتكسفي تتكلمي معايا في موضوع
ندى بكسوف وتوترإياد انا انا بحبك
إياد بصلها وفجأه رنة صوت ضحكتة ونظر إليها وقالبتحبيني مره واحده
ندى بدموعإياد والله بحبك ومش زي اخويا انت مش اخويا يا إياد
إياد قام وقال هو وبيضحكروحي نامي يا ندي واتحولت نبرته لڠضب وقالوياريت كلامنا يقل بدل ما نت مش عارفه تتحكمي في مشاعرك انت اختى وهتفضلي طول عمرك اختى فاهمه يا ندى وسابها ومشي وسط صډمتها منه
استغفرالله 
في الصباح..
في اوضة ندى التى لم تنشف دموعها...فبعد رد فعل إياد القاسې والاستهزاء بمشاعرها..لم تجرأ ان تخرج إليهم وترى إياد فدموعها لم تنشف بعد...وايضا قلبها الذي ټحطم على يده...
وبعد مده طويله من البكاء...سمعت صوت زغاريط من شقتهم...رمشت مرات كثيره وهي تستوعب لما أمها تزغرط بهذه الطريقه...وفكرت للحظات أن إياد تقدم إليها...وخرجت بسرعه
ندى بسرعهفيه ايه يا ماما بتزغرطي ليه
امها بفرحه اياد يا حببتي خلاص هيتجوز وتعرفي هيتجوز مين
ندى بتوتر وهي تنظر لإياد بخوفمين
امها بفرحه همس صاحبتك يا ندى
ندى بصدممه و....يتبع
وقفنا لما ندى اټصدمت ان إياد هيتجوز همس صاحبتها
إياد بسرعهمش همس همس اللي تعرفيها يماما دي واحده تانيه زميلتي في الشغل
ندى بصدممه انتو بتتكلموا بجد!
امها بفرحه لإيادايوا طبعا اخوكي آخيرا اقتنع إنه يخطب ويتجوز
هنا إياد بصلها بهدوء وشاورلها بعينه إنه أخوها عند الكل ومش هيكون غير اخوها
ندى بتمثيل الفرحه والدموع في
عنيهامبروك مبروك يا إياد وسابتهم ودخلت الاوضه تانيه...وهي مصدومه..هي ليه حبت الشخص الغلط...هو عنده حق الناس كلها بتقول عليهم