حكاية عزيزه
اعترفت عزيزة إن محمدو هشام فعلا مش ولادها وكمان قالت على أهلهم الحقيقيين ورجعوا اليوم طب إسلام أول واحد مصيره إيه عزيزة كانت مصرة إن فعلا إسلام إبنها ومش فضلت تنكر وتحلف مېت يمين إن هو ابنها فعلا يا ست مين أهل إسلام ده
أنكرت تماما وقتها النيابة قررت إنها تعمل تحليل لإسلام وعزيزة وفعل ا طلعت إنها مش أمه والدكاترة قالوا وقتها إنها أصلا عمرها ما حملت ولا خلفت في حياتها ونشرت وقتها الصحف صور عزيزة وإسلام على أمل يعني إن حد من أهل إسلام يتعرف عليه ويجي ياخدوه وتتفاجئ بعدها الشرطة بحاجة غريبة جد ا لاكانت علي البال ولا على الخاطر بعد ما الصحف نشرت صور عزيزة جه بعدها مباشرة 24 بلاغ للشرطة من أهالي أطفال إن عزيزة اخدت ولادهم كل الناس أجمعت ومتأكدين إن دي اللي خ ولادهم وإنهم فاكرينها وشافوها تخيل إنها خ 24 عيل غير إسلام ومحمد وهشام وإنها أصلا كانت بتاجر فيهم طب ودت العيال دي فين محدش عارف وهي أصلا أنقرت تماما وطبعا محدش قدر وقتها إن هو يثبت ال بلاغ دول على عزيزة لأن أصلا فين العيال والمحكمة حكت وقتها على عزيزة بالسجن لمدة ست سنين وعلى جوزها وأخته خمس سنين إسلام وقتها كان عمره حوالي 11 سنة ولسا ما وصلش لأهله وبعد حوالي شهر من حبس عزيزة جه شخص اسمه جمعة وقال إن هو أبوه إسلام.
فإسلام ساعتها خارج من الأوضة بتاعتها وقال أسيبها شوية لحد ما تهدي وبعدين أدخل لها أحاول معاه تاني ولكن للأسف إسلام أول ما دخل الأوضة مرة تانية بص يمين وشمال وفي كل حتة عزيزة اختفت بس مش علشان بص اسلام من الشباك شاف عزيزة ر. ن من الشباك
السر الإلهي طلع وإسلام بعدها طلع في أكتر من لقاء على التليفزيون برضه في سنة 2012 والدنيا كلها في مصر وقتها عرفت حكاية إسلام وعزيزة والموضوع شغل للرأي العام والصحف كلها اتكلمت عنه وكان على أمل إن هو يوصل لأهله والناس كلها كانت متعاطفة معاه ولكن للأسف بيقولوا إنه لحد دلوقتي إسلام ما وصلش لأهله تفتكر لية عزيزة رفضت إنها تقول على أهل اسلام الحقيقيين تكنش هي أمه فعلا طب إزاي وتحليل DNA أثبت إنها مش أمه وإنها أصلا ما بتخلفش ولا عمرها خلفت ونصيحتي في الحلقة دي لكل الأمهات يا جماعة خدوا بالكم من اطفالكم وربنا يحافظ علي جميع اطفال المسلمين يارب العالمين
تمت