حكاية نهي

يحيى وبلغوه إنهم عصروا عليها في حديقة بالقرب من بيرم باشا في إسطنبول وطلبوا منه الحضور علشان يشوفها ويتعرف عليها وفعلا راح يحيى ومعاه عبد الرحمن ولكن ما قدرش يتعرف عليها من شكلها المنظر كان غير لطيف لأنها مر على ۏفاتها أسبوعين فطلبت السلطات التركية من يحيي سحب منه علشان يعملوا تحليل DNA. ونتيجة التحليل أثبتت إنها هي ولدته الدكتورة نهى . ولو فكرنا ثواني هنستنتج إن إللي حصل ده معناه إنها لإنه مش من المنطقي 
حتى المۏت وللأسف السلطات التركية ما أعلنتش عن أي خيط يوصل للجاني وبعد التشريح سلمت السلطات التركية جثتها لإبنها يحيى علشان يدفنها وډفنها في مډفن خاص بالأجانب في تركيا عشان كان صعب ينقلها ويدفنها هنا في مصر اللي هي وصلت له بعد انتشار خبر مقټل الدكتورة نهى ظهر أصدقاء ليها. كانو على تواصل معاها ومنهم شخص كان مقرب ليها اسمه أحمد. قال إن نهى تواصلت معاه وبعثت له رسالة وكان صوتها حزين لأنها اتخدعت وده بسبب إنها اكتشفت إن الشخص اللي كانت بتحبه واتجوزته لما وصلت
تركيا طلع كذاب. ومش بيشتغل معهوش الجنسيه التركيه أصلا. وده طبعا معناه إنها مش هتحصل على الإقامة وإن شكله كده عايزها هي اللي تصرف عليه وعلى أسرته وأولاده الأربعة وقالت إن عليه ديون كتير وما بيدفعش الإيجار بقاله شهور وإنها حزينة وندمانة إنها وثقت فيه وخصوصا إنها عملت كده وارتبطت بيه رغم إن أولادها وأسرتها كانوا رافضين الارتباط ده لإنه كان أصغر منها في السن ب سنة. والسؤال إللي بيطرح نفسه وإجابته أكيد هتظهر مع الأيام. هو مين إللي قتل دكتورة نهى هل
للشخص اللي ارتبطت بيه
هو اللي قټلها وخصوصا إن في أقوال بتقول انة متطرف وما زقوق عليها علشان يستدرجها لحد تركيا ويتم قټلها بسبب أفكارها ولا الموضوع ملوش علاقة بالشخص ده وإن اللي عمل كده جماعة متطرفة ولا ممكن يكون في حد من أسرتها بسبب خلافاتها الكتير معاهم قرر ينهي حياتها ويقفل باب الفضايح إللي هي سببته ليهم أكيد إجابة الأسئلة دي هنعرفها في الحلقات الجاية باذن الله بس اكيد أن الدكتورة نهي وهي في دار الحق دلوقتي عرفت حقيقة المۏت وعرفت حقيقة الغيبيات اللي كانت بتنكر بيها وبتكذبها وعليها ما عليها عند الله 
تمت