زوجي يرفض البنات
هذا الکابوس المرعب حتي تقوم من نومها مڤز وعة وفي
اليوم الثاني وحينما جاء الليل تري طفلتها في المنام وهي تبكي بكاء شديد وفي
اليوم الثالث تري نفس الکابوس المر عب ثم تذهب الي صديقة لها وتقص عليها ما حدث وما جري فتحز ن صديقتها وتقترح عليها
أن تذهب الي احد المشايخ في البلدة فتذهب هي وصديقتها الي احد الشيوخ وذكرت له كل ما حدث قال الشيخ ويحك يا إمرأة ما هو اسم ابنتك ترددت قليلا لانها في الحقيقة لم تطلق عليها اسم ثم قالت فاطمة اسمها فاطمة فقال الشيخ اذهبي إلى ذات المقپرة وتحققي من ابنتك ذهبت بالفعل الي وهي تفكر
ذهبت وكلها أمل أن تجد ما تتمني
ثم وصلت وفتحت المقپرة لتجد المفاجاة التي لا يصدقها العقل
البنت مازالت علي قيد الحياة !!!!
اخذتها في أحضانها وهي تبكي بكاء السنين ووضعت ثديها في فمها علي الفور لترضعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا ثم عادت الي بيتها مسرعة
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها
تستسلم يا أبي
أعطني يدك يا أبي أنا فاطمة ابنتك
فيفتح عينيه مرة اخري بعد ان قام بإغلاقها ليتأكد من ملامح تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخري بعد ان فتح عينيه وقبل مۏته بدقيقة واحدة يصارع المت ويحاول الوصول إلي
الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتقط انفاسه بصعوبة
وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا
تستس لم يا أبي اعطني يدك يا أبي ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذته من المت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب
خلفة البنات ليست عار ولا فقر إنما هن السعادة لمن لا سعادة له وخير ورزق وفير لمن لا رزق له فربما بنت تراها ضعيفة وقد وضع الله فيها القوة لأبويها وربما ولد قد وضع الله فيه العقوق والهلاك لوالديه لا تعرف من أين يأتيك الخير لذا قل لحمدالله دائما على عطايا الله فهي كلها خير لك
لا تنسى الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين