رواية مشوقه

موقع أيام نيوز


صوت طرقات الباب قطعت حديثهم أنا هقفل دلوقتى
زعق بها متقفليش أنا معاكى على التليفون لحد ما تشوفى مين مش يمكن عريس الغفلة عشان يبقى أمه داعية عليه
ضحكت فهدأت ثورته قائلا بصوت متهدج روحى افتحى الله يخليكى وأنا على التليفون اهو
أمسكت بهاتفها واتجهت نحو الباب فتحته لتفاجئ بخالد يقف أمامها مبتسما بخبث وحشتينى يا تويا

صړخت عندما رأته أمامها يدخل ويغلق الباب خلفه ينظر إليها برغبة في قټلها رغبة في جسدها
رغبة أن ېقتل فيها براءتها
من ألقى في السچن بسببها لن تحيا كثيرا لن يتركها تعيش
تنعم بحياتها من جديد
انت عاوز إيه اطلع بره
ظل يقترب و هي تتراجع اللى معرفتش اخده منك زمان جاى دلوقتى عشان أخذه والمرة دى لا حد هيمنعى ولا حد هيلحقك أسرعت تجرى وصوت ليث ېصرخ بها تويا ........فى إيه
صړخت ليسمعها عسى أن يلحقها
عسى أن ينقذها
الحقنى يا ليث............ الحقنى يا ليث
وانقطع الاتصال وهو يجرى في طرقات الشركة بسرعة اتجه نحو. سيارته وتحرك بها بسرعة فائقة وهو يحاول الاتصال بها مرة أخرى ولا مجيب قلبه يشتعل صوت صړختها ېقتله
صوت خالد يتوعدها يشعره بالعجز
خالد لن يتركها .........أوشك على قتل نفسه بسرعته التي وصلت لأقصاها وأصوات التذمر والسب يسمعه كلما أسرع يتخطى الجميع ولكن صوت صرخته تخيله لخالد. وما قد يفعله بها ېقتله يذبح صدره ألما وقسۏة
ظلت تصرخ عسى أن يسمعها أحدهم
عسى أن تجد من يسمع صوت استغاثتها
أمسك بشعرها بقوة وقسۏة وبيده مدية يهددها بها بقى انتى عايشة حياتك عادى وبتحبى وعاوزة تتجوزى كمان
عاوزاه يأخد اللى معرفتش أخذه منك زمان ده يبقى على جثتى يا تويا على جثتى خلاص مش هيبص في وشك تانى .........هيبعد عنك ويرميكى
ظلت تحاول تخليص شعرها من أصابعه وهو يدفعها نحو غرفتها غرزت أظافرها في كفه بقوة ليترك صارخا لتجرى مبتعدة وهو ېصرخ ويسبها بأبشع الكلمات رأت أمامها فازة زجاجية حملتها بسرعة والقتها عليه لتصيب كفه بقوة لېصرخ من الألم والغيظ ولم يشعر بحاله إلا وهو يدفع بمديته نحو جانبها
لحظات يحاول استيعاب ما فعله لم يكن ينوى قټلها كان فقط ليهددها
كان يريد جسدها لا أن ېقتلها
سحب مديته بسرعة وتوتر وخرج من البيت بسرعة قبل أن يلحق به ليث الذى من المؤكد أنه سيصل في أي لحظة
سقطت أرضا تصرخ من الألم تحاول التمسك بأى شيء تحاول أن تصل لهاتفها .......ولكن الألم يزداد وغمامة رمادية تلوح أمام عيناها ولم تعد تتحمل أكثر لتغيب عن الوعى
وصل محمود وزوجته ومالك لبيتهم بعد يوم مرهق في المشفى بجوار زوجة إياد
خرجوا من السيارة لينتفضوا على صوت سيارة تأتى مسرعة من بعيد لتتوقف أمامهم وليلى كادت تصرخ عندما شعرت أنه يقترب منهم ليخرج قائدها بسرعة نحو منزلهم ولا يرى أمامه أحدا
رأه مالك وصړخ به محمود مين الجدع ده وداخل عندنا ليه
تركهم مالك وهو يجرى خلف ليث ليفهم ما يحدث
صعد ليث

السلم بسرعة وتوقف أمام باب الشقة المفتوحة أمامه بالتأكيد هي التي يقصدها دفع الباب بهدوء ودخل وقلبه ينتفض مما رآه
البيت مبعثر مقلوب رأسا على عقب صړخ يناديها وهو يجرى نحو أحد الغرف لكنه توقف واتسعت عيناه پصدمة عندما رأها ملقاة على الأرض بقعة دموية كبيرة تغطى جانبها
صړخ وهو يسرع نحوها يناديها ويبكى ېصرخ بها وهو يضمها لصدره تويااااا
تويا ردى ......
كان مالك قد وصل في نفس اللحظة ليجده يضم تويا لصدره ويبكى لم يستوعب ما يحدث
ليفيق على صړاخ ليث بها أن تفيق والصړاخ افزع محمود وليلى ليهرولوا مسرعين ليصطدموا مما يروه
والصړخة كانت من ليلى تحاول أن تجذبها من بين ذراعيه ولكنه لم يشعر بهم كل ما كان يريده أن تفتح عيناها
ظل ېصرخ بها حتى شعر بعيناها تفتح ببطء ليمسك بيدها بلهفة تويا سمعانى
ابتسمت پألم شديد تتشبث بيده قالى أنى مش هلحق اشوفك
ظل يقبل كفها وهو يبكى لا يا حبيبتي هتلحقى وهتقومى يا تويا اوعى تسبينى أنا ما صدقت الاقيكى
نظرت لأمها التي تبكى وتصرخ ومحمود الذى شعر أن روحه تسحب بقوة عاجز عن حماية ابنته الوحيدة
مالك الذى جاء بسرعة مع مصطفى ليبعدهم عنها بسرعة لېصرخ بأمه أن تأتى بأى شيء يضم به الچرح ظلت تسمع صراخهم ولكن كفه ظلت متشبثة بكفها حتى غابت عن الوعى مرة أخرى
أكثر من ساعتين وهم يقفون أمام غرفة العمليات ينتظرون أي خبر
ينتظرون من يثلج صدرهم بكلمة من يطمئن قلوبهم
يذرع الممر ذهابا وإيابا پغضب يشعر بحاله عاجز يتذكرها ........صړختها مازالت عالقة بذهنه
صوت خالد يتوعدها
ورؤيتها ملقاة على الأرض دماءها التي تركت أثرها على قميصه
لكن كل ما يريده الأن هي فقط يريدها بعنادها
بشقاوتها ..........يريد عيناها الضاحكة
صوتها
هو ما كل يرغبه الأن فقط
أن تعود إليه
انتبه على خروج مصطفى ليسرع نحوه مع الباقى ليسأله بلهفة تويا عاملة إيه
نظر إليهم بوجه مبتسم الحمدلله ربنا ستر بس الإصابة مش سهلة وأكيد هتتنقل على العناية المركزة دلوقتى لحد ما تفوق وصحتها تتحسن
خرجت من غرفة العمليات وهم خلفها حتى منعوهم من دخول غرفة العناية وهو يقف يتابعها من خلف الزجاج يراها نائمة مستكينة يرى نفسه عاجز عن فعل أي شيء يعيدها إليه من جديد
شعر بمن ېلمس كتفه ليجد مالك خلفه ممكن تروح تستريح يا ليث انت معانا من بدرى واكيد تعبت
هز رأسه بنفى وهو يعود وينظر إليها انا مش تعبان أنا عاوز اطمن عليها بس
أن شاء الله هتبقى كويسة ......بس انت عرفت إزاى باللى حصل
ابتلع ريقه پألم وهو يتذكر. كل ما حدث
كنت بكلمها في الموبيل وفجأة الباب خبط سمعتها بتصرخ وسمعت صوته بيهددها بعدها الموبيل اتقفل مبقتش عارف أنا بجرى ازاى
مسح وجهه وهو يكمل ملحقتوش
يا ريتنى لحقته والله كنت قټلته
سأله مالك بلهفة هو مين يا ليث مين
خالد .......خالد هو اللى عمل كده
صاح مالك پغضب اه يا ابن .......وحياة امى ما هسيبه
من غير ما تقول ..........نطمن عليها بس وهتشوف أنا هعمل فيه إيه
فتحت عيناها ببطء تشعر پألم قاسى بجانبها قبضت على شفتيها بقوة حتى سمعت صوت يناديها حمدالله على السلامة
نظرت لتجد ممرضة تقف بجوارها تتحسس كفها بعدما حقنتها بالدواء
همست بضعف أنا فين 
أنتى في المستشفى يا حبيبتى حمدلله على سلامتك
أنا هنا من امتى
من كام يوم ..... الحمدلله انك بخير أنا هروح انادى للدكتور يشوفك
كادت لتغادر فنادتها لو سمحتى .......هو مين اللى جابنى هنا
_ الدكتور مصطفى أخوكى طلب الإسعاف لما حصل ده حصل وأهلك كلهم كانوا معاكى بس كلهم كوم والشاب اللى كان معاهم كوم تانى
حاولت تويا أن تعتدل متسائلة اسمه إيه 
حاولت الممرضة أن تتذكر الإسم ولكن باب الغرفة فتح فجأة ليظهر من خلفها مبتسمااسمه ليث
خرجت الممرضة لتتركه يتجه نحوها بلهفة  حمدالله على السلامه يا حبيبتى
ابتسمت باشتياق كنت فاكرة أنى مش هشوفك تانى
قبض على كفها وعادربنا عالم بيا يا تويا عالم كان ممكن يجرالى إيه لو حصلك حاجة
ظل تنظر إليه تتأمل ملامحه بحب وهو يتلمس وجنتها بأنامله عاوزك تقومى بسرعة بقى ..... عشان نتجوز مش هصبر أكتر
 

تم نسخ الرابط