رواية جبروت أم
بتعمل في امي
لمياء
حقك عليا يا حازم أن كنت يقف قدامك
جاسر
مش وقته الكلام ده حق ابويا وامي
لازم اخدو منها
لمياء
والله ما قادره اصدق ان ماما فكرت
في كده انت ناوي تعمل اي
جاسر
مش وقته الكلام ده معلش وفعلا
اتبرع ليها بدمه وبعد ما فاقت
دخل ليها حازم وهي قالت
سحر
معقول انت تعمل معايا كده الدكتور
قالي انك مكنتش بتمشي من هنا
جاسر
طبعا كان لازم اعمل فيكي كده مكنش
ينفع ترتاحي عالطول كده لازم تنستني اللي هيحصلك كل يوم
سحر
هو انت برضه هتبلغ عني
جاسر
أنا بلغت عنك خالص لما عرفت ان انتي
بقيتي كويسه وممكن تخرجي وفعلا اتقبض
عليها وحازم كان موصي ناس عليها جوا
السچن لدرجه انها كانت بتتمني أنهم يسرعوا
في الحكم عليها واختها اخدت ٥ سنين
الام
حقكم عليا والله انا فعلا كنت غيرت فكرتي
ومكنتش ناويه اعمل كده في ابوكم
جاسر
اللي حصل حصل يا ماما بس شوفتي اخرتها
كانت اي
هند
المهم يا ماما انك تستغفري ربنا علي
اللي كنتي بتفكري فيه
الام
سامحوني يا ولاد أنا غلطانه في حقكم
والله كنتوا بتصعبوا عليا لما كنت
بعمل فيكم كده انا اسفه وعدا
وهو وافق وكنا فرحانين اوي واخواتي
كانو شغالين مع اخويا في شركته وكتبها
ب اسمنا كلنا وكنا عايشين مبسوطين مع
ماما واخويا
ولحد هنا تكون خلصت قصتنا