رواية كامله روعه
المحتويات
مكنتش شايفة غيرك يعني
كريم صړخ بها الحب مش بالعافيه !! انا اتحرمت من امي بسببك ! كل السنين دي و انا عايش بذنب اني مكنتش موجود يومها يمكن كنت قدرت اعمل حاجه و في الاخر تكوني انتي اللي ! طب يا ستي مفكرتيش فيا انا لو علي كلامك بتحبيني مفكرتيش مۏتها هيكسرني اد ايه !
مروة ما انا قولتلك مكنش قدامي حل تاني .. اسيبها يعني تقولك و ساعتها كنت تطلقني .. و انا كنت عارفه أنك هتزعل شوية بعدين هتنسي
نظرت مروة إلي عمر الذي كان يطالعها پصدمة و قالت
مروة عمر ارجوك قول حاجه
عمر اقول ايه بعد كل اللي عملتيه ده ! انا مش
عارف ازاي انتي اختي بجد ازاي انا و انتي في عروقنا نفس الډم .. انتي مريضة يا مروة !!
نظرت له بحزن و قال كريم محدثا الضابط
كريم اعتقد حضرتك سمعت كل حاجه .. ياريت يتحكملها بأشد عقۏبة !
سحبوها العساكر و اتجهوا بها الي الخارج و لكنها ظلت تدفعهم پجنون حتي التقطت مسډس من إحدى العساكر و صړخت
مروة ابعدوا عني !!
ابتعد الجميع عنها و نظر كريم إلي عائلته بقلق
عمر مروة ..اعقلي و كفاية اوي لحد كده !
مروة اسكت انت انا بكرهك .. انت عمرك ما كنت ولا هتكون اخ كويس .. انت اول واحد وقفت ضدي
نظرت مروة إلي كريم و وجهت المسډس نحوه و كانت ورد تقف وراءه پخوف شديد لحظات من
الترقب حتي ترقرقت الدموع في عيون مروة و ابتسمت بحزن و قد فهم كريم نظراتها تلك ليقول
كريم ريم .. خدي بسملة و ادخلوا جوه !
سمعت ريم كلامه و دخلت ببسملة الي الداخل ابتعدت كريم عن ورد كريم و اقترب من مروة و قال
مروة بدموع هي كده كده ضاعت .. انا كان نفسي نعيش مع بعض في سعادة و بس و تحبني .. بس ده محصلش
ثم صمتت للحظات و قالت و عشان كده حياتي ملهاش لازمة !
ثم وجهت المسډس الي رأسها سريعا لېصرخ كريم و عمر في نفس الوقت
لا !!
نظرت له مروة بدموع و بنظرة لم ينساها ابدا و قالت اخر كلماتها
ثم ضغطت علي المسډس و خرجت منه رصاصة لتخترق رأسها و في ثواني وقعت علي الارض چثه هامدة .. نظر عمر الي چثة أخته بدموع ليسقط علي الارض پصدمة ! ظل كريم ينظر أمامه پصدمة ثم الټفت لينظر الي ورد ليجدها تنظر له عيون زائغة ثم وقعت علي الارض مغشيا عليها !
الفصل الثاني و الاربعون الاخير
ظل كريم ينظر أمامه پصدمة ثم الټفت لينظر الي ورد ليجدها تنظر له عيون زائغة ثم وقعت علي الارض مغشيا عليها
و قد وصل خبر اڼتحار مروة الي أهلها لتسقط سحر علي الارض و ظلت تصرخ پألم .
سحر خلاص كده مفيش مروة .. مروة ماټت
عمر بعدم تركيز انتي السبب !
سحر يعني ايه انا السبب
عمر انتي السبب .. دلعك الزائد فيها هو اللي وصلها للجنان ده .. حرام عليكي انا مش مسامحك .. لا مسامحك علي اللي عملتيه فيها ولا فيا .. انتي ضيعتي عيالك الاتنين منك !
نظرت له سحر بدموع و للأسف قد استوعبت تلك الحقيقة بعد فوات الاوان
عمر ولا خالتي زهرة مسامحاكي !
نظرت له سحر فجأة و قالت مش فاهمه
عمر بدموع عشان مروة هي اللي ! هي اعترفت بكل حاجه قبل ما
شهقت سحر و وضعت يدها علي من هول ما سمعت
عمر انا مش عايز اشوفك تاني ! امشي .. ولا عايز اشوف بابا اللي مش بيهمه غير الشغل و بس .. مش عايز اشوف حد فيكم
نظرت له سحر بدموع و في تلك اللحظة جاءت ريم لتمسك يده نظر هو لها بدموع و انكسار و ضغط علي يدها الممسكه به نظرت سحر الي ايديهم الممسكه ببعضها و ابتسمت بحزن ثم انسحبت و ذهبت من المكان .
في غرفة ورد ..
كانت ورد نائمة علي سرير و صابر بجانبها علي السرير الآخر و
كان كريم يقف في منتصف الغرفة و يطمئن عليهم بالتتابع حتي بدأ والده في استعادة وعيه مرة أخرى و في تلك اللحظة جاء الطبيب و فحصه ليقول
الطبيب صحته زي الفل الحمدلله .. دلوقتي هيبدأ جلسات علاج طبيعي لكام شهر كده عشان يرجع احسن من الاول
ثم اتجه الطبيب الي ورد و فحصها
الطبيب هي كويسة بس مرهقه شوية ياريت تفضل مرتاحة .. واضح انها اتحطت في ضغط عصبي كبير
كريم تمام يا دكتور شكرا جدا
خرج الطبيب من الغرفة و اتجه كريم الي والده الذي طالعه بابتسامه جميلة
كريم مش مصدق انك وقفت علي رجلك و اني سمعت صوتك بعد كل السنين دي .. كنت واحشني اوي
قال صابر بصعوبه حبيبي .. هصدعك بعد كده
ضحك كريم كانت ورد نائمة بعمق لتجد نفسها فجأة
في نفق مظلم بمفردها ظلت تنظر حولها پخوف و هي تسمع صوت كريم و اخواتها بخارج هذا النفق و لكنها لا تعرف الطريق للخارج حتي شعرت بشخص ما يمسك يدها ثم تحرك بها و لم تتمكن من رؤية وجهه في البداية حتي وصلت الي نهاية النفق لينير المكان نظرت ورد للشخص الذي ساعدها لتجدها سيدة طيبة الملامح تنظر لها بحب نظرت لها ورد و قالت
ورد انا عرفاكي .. شكلك مش غريب عليا خالص .. بس عموما شكرا انك ساعدتيني
السيدة لا .. شكرا ليكي انتي انك ريحتيني
ورد يعني ايه مش فاهمه
ابتسمت السيدة بحب و قالت خلي بالك من جوزك و من عيلتك .. انتي جميلة و طول ما
انتي صافية من جواكي كده مش هيجرالك اي حاجه وحشة .. اوعي تتخلي عن ثقتك الجميلة بربنا دي .. و خلي بالك من كريم هو بيحبك اوي
ابتسمت ورد لها و قالت حاضر .. بس انتي مين
ابتسمت السيدة و قالت لما تصحي من النوم هتعرفي
ورد ايه
و في تلك اللحظة تركتها السيدة و عادت الي النفق مرة أخرى لتصرخ ورد
ورد استني !!
و استيقظت من النوم ليتجه إليها كريم سريعا
كريم بقلق في ايه انتي كويسة !
ورد انا كويسة .. بس حلمت حلم غريب
و قد راودها شعور غريب نوعا ما و تذكرت كلام السيدة مرة أخرى لتقول لكريم
ورد كريم .. هو انت معاك صورة لوالدتك
كريم اكيد .. بس ليه
ورد عايزة أشوفها بس
كريم ثواني
ثم أخرج صورتها من محفظته و أعطاها لها لتنصدم ورد حين تجدها نفس السيدة التي جاءت لها في المنام و تذكرت سريعا تلك الصورة التي رأتها لها مع كريم و صابر و التي كانت في الصندوق القديم لتصرخ
ورد انا حلمت بيها !! ماما زهرة جاتلي في الحلم دلوقتي
كريم اهدي بس .. جاتلك ازاي
قصت ورد عليه الحلم ليبتسم كريم و قد أدمعت عيونه قليلا و قال
كريم هي مبسوطة منك يا ورد .. كده هي روحها ارتاحت لما مروة اخدت جزاءها .. و انك بقيتي معايا و جمبي
ابتسمت ورد و قالت و لآخر العمر هفضل جمبك
بعد مرور خمسة أشهر ..
في جامعة عمر و خصوصا
يوم تخرجه و اخيرا .. كان يقف مع زملاءه برداء التخرج و معه كريم و صابر الذي تعافي كليا و عاد ليسير علي قدميه بصحة جيدة و ورد و بسملة و كانت ريم مع طاقم التدريس و فجأة صدع اسم عمر
الخريج عمر حمدي
صفق كل الحاضرين بقوة و صعد عمر ليأخذ شهادته و كانت ريم تطالعه بحب و فخر كبير اخذ شهادته و نزل من علي المسرح ثم اتجه إليها سريعا فقال كريم
كريم هو رايح فين مش المفروض يرجع لنا الاول
ورد لا حرام سيبه دي مطلعه عينه بقالها خمس شهور
اتجه عمر الي ريم سريعا و نظر لها بحماس ثم قال
عمر ايه
ريم ايه
عمر اعترفي بقى .. اديني اتخرجت اهو
ابتسمت ريم بخجل لازم يعني
عمر لا اتكلمي بجد انا ممكن يجرالي حاجه .. بقالي مستني خمس شهور يا شيخة
ريم عايز تعرف ايه برضو
نظر لها عمر بضيق لتضحك هي ثم قالت والله هو انا مش عارفه ازاي ده حصل و هل كنت في كامل قواي العقلية لما ده حصل ولا لا .. بس انا بحبك
اغمض عمر عيونه براحه و قال و اخيرااااا .. سيبك من التخرج دلوقتي لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة حرفيا يعني
ضحكت ريم بشدة ليقول هو
عمر طيب حيث كده بقى
ريم انت هتعمل ايه
و فجأة و بدون اي مقدمات جثي عمر علي ركبتيه أمام الجميع و اخرج علبه من جيبه و فتحها ليظهر بها خاتم و قال
عمر تقبلي تتجوزيني !
صفق الجميع بحرارة و بدأ الصياح و التشجيع من زملاءه و كذلك كريم و ورد .. شهقت ريم بفرحه و وضعت يدها علي بعدم تصديق بسبب حركته تلك
ريم اعمل ايه اقول ايه
عمر ونبي ! قولي موافقة يلا
ريم لا سيبني افكر
عمر قسما بالله لو موافقتي يا ريم ل...
ضحكت ريم موافقة خلاص
صفق الجميع
لينهض هو من مكانه ثم ألبسها الخاتم و همس في اذنها
عمر بحبك
الكاتبة ميار خالد
و بعد فترة قرر كريم أنه سوف يقيم زفافه هو و ورد و عمر و ريم في نفس اليوم و بدأت التجهيزات علي قدم و ساق حتي ينهوا التجهيزات حتي جاء يوم الزفاف كانت ورد و ريم يجهزون أنفسهم في الغرفة و كريم و عمر و صابر يتممون علي كل شئ حتي جاء المساء و بدأ المعازيم في الحضور و كان كريم يقف عند باب الفيلا و كأنه ينتظر شخصا ما فاتجه إليه صابر
صابر انت مستني حد ولا ايه
كريم أيوة .. شخص مهم جدا
صابر تمام .. بس بلاش تتأخر ربع ساعه و اطلع انت و عمر جيبوا عرايسكم
كريم حاضر يا
متابعة القراءة