قصة إليسا وأخواتها
قربانا و فداءا
شاهدها كبير الأساقفة و هي القصر و تبعها ليوقع بها عند مليكه ولما رأى من بعيد أنها لا تأبه لأصوات العفاريت و الجن في المقپرة قال أنها ساحرة وأوراق القريس ما هي إلا لشعوذة تمارسها للسيطرة على السلطان
رجعت الملكة إليسا غير آبهة لألمها أوما حولها بل تريد أن تصل تلك الغرفة لتكمل نسيجها و خياطتها فالڤرج قريب ومضى الكثير و لم يبقى إلا القليل
تردد الملك كثيرا وسأل الحرس و الشهود الذي أكدوا و حلفوا الأيمان حتى هي الملكة لم تنفي أو تدافع عن نفسها
فقرر الملك و الأساقفة حرقها و حددوا موعد الغد لذلك وأعلن في البلاد ودعوا جميع العباد ليكونوا من الأشهاد
جاءتها عجوزا التي كانت قد أخبرتها في الأول عن أخواتها لي تحولو إلى البجعات ودلتها عن مكانهم قائلةلا تخافي و لا تحزني وأنت من ضحت بنفسها من أجل إخوتها لن يضيع عملك هباءا وعندما جاء موعد حرقها تشبثت بقمصان إخوتها و قال كبير الأساقفة فلټحرق هي و شعوذتها هذه
على رأس تلة في طريق مكان المحرقة ظهر الإخوة الأمراء البجعات لقد ساقهم القدر أو قل ما شئت فسارعت إليسا ونادتهم فطاروا و حطوا عندها على العربة أمام الجميع و في حيرة مما يشاهدون
خر الملك و من معه لها ساجدين بعد أن سمع منها و من إخوتها ما حدث لهم جميعا طالبا منها الصفح على ما كان سيرتكبه بحقها متوعدا كبير الأساقفة و الأخرين بعذاب عظيم لكن كبر قلبها و خلقها جعلها تتوسل إليه الصفح عن جميع الخاطئين
عم المكان رائحة أجمل الورود جعلت لشواء الذبائح وإقامة الأفراح إبتهاجا بهذا الحدث السعيد وعاشو كلهم سعداء
النهاية