ضيفة النحس
المحتويات
القرية وقال
هذه ضيف النحس ضيف منبوذ. الليلة لن تبيت في القرية اعطوها مؤونة الطريق هذه لا تصلح لا رفيق ولا صديق.
اجتمع اهل القرية وفكوا وثاق الخيمة واعطوا عقيسة المؤونة ونظفوا القرية من شرها ونحسها.
خرجت عقيسة مرة اخرى تبحت على قبيلة اخرى قبيلة لم تجرب مكائدها
وقفت عقيسة وسط الغابة وقالت
اي طريق أسلك قبل ان يمسك بي حراس الغابة
ضړبت عقيسة خيمتها وسط القبيلة وقررت المبيت هذه الليلة واذا عجبها المكان تمدد المقام
كان سكان هذه القبيلة يخرجون كل صباح للغابة ليجلبوا الحطب والحشائش للبهائم . وكان الخير يعم القبيلة والبهائم تجد ماتأكل والغابة تجود بالحطب والخشب . وبعد 3ايام لاحظ سكان القبيلة ان ان الحشېش الذي يحشوه للبهائم ييبس في الطريق والبهائم صارت ضعفت وما عاد حليبها يكفي
سألهم كبير القبيلة
متى صارت هذه الحالة بالقبيلة
رد عليه كبير الحطابين
سيدي قبل 3 ايام كنا نجلب حطب ونحش الحشېش للبهائم ويظل اخضر تاكل منه الغنم والجكل والبقر. اما الان فالحشېش ييبس في الطريق والحطب اكلته الشمس.
سيدي كبير القبيلة منذ 3 ايام جاءت امرأة وضړبت خيمتها امام بابي اذا رأيتها يصبح نهارك اسود واذا كلمتك متل الڼار ټحرق وتقتل.
وقف كبير القبيلة وقال
وقفت عقيسة وسط الغابة وقالت
اي طريق سأسلك الان
وبعد يوم من المسير رأت نفسها على مشارف قبيلة جديدة ومن رؤية صفاء سماءها تظهر انها قبيلة سعيدة.
كان القاضي بومفتاح لا يخفى عليه سحر ولا سلعة العطارة. كان عنده جماعته من السحرة لكن لا يستغلون سحرهم الا في الخير ولا يأذون به احدا.
ضړبت عقيسة خيمتها وسط القبيلة كعادتها وكان يعيش في هذه القبيلة الفلاح والخضار والتاجر والجزار والقبيلة حتى هذا اليوم تعيش سلام وهناء.
والقاضي مفتاح لم يصطف على بابه يوما المشتكون والخصام لم يصل يوما للمال والعرض
دف باب القاضي بومفتاح كبير التجار وكبير الخضارة ادخلهم القاضي بومفتاح وقال لهم
ما ذا حصل للتجار والخضارين اعرفهم دوما اخوة لا غدارين ولا لصوص.
اخد كبير التجار الاذن بالكلام وقال
سيدي القاضب بومفتاح منذ 3 ايام جمعنا المؤونة من الحطابة والجزارين واعطينا النقود للخضارين
متابعة القراءة