قصة جلد الغزال
المحتويات
من الكلاب تخرج من بين الأشجار كانت كثيرة وتطلق نباحا غاضبا ففرت الذئاب و بعد ذلك ظهر صيادون وهم يصيحون .رآها أحدهم وقال لها لا تخافي يا غزالة هذا يوم حظك !!!لولا خروجي للصيد اليوم لافترستك الذئاب ولم تبق منك سوى العظام وأعجبها الفتى فقد كان وسيما عسلي العينين وتلوح عليه الشجاعة .
وقال لرفاقه هيا بنا نرجع فلقد تأخرنا واصطدنا من الحجل والأرانب يكفي اليوم لعشاءنا !!! ولما سألوه ماذا ستفعل بتلك الغزالة الصغيرة أجاب سأداويها وتبقى عندي في حديقة القصر لقد أحببتها فلها جسم غزالة وعيون جارية جميلة عرفت رباب أن ذلك الفتى هو إبن السلطان فقالت يا لها من مصادفة عجيبة أهرب من قصر أبي لأجد نفسي في قصر المملكة التي بجوارنا الأمير معه حق فها اليوم يوم حظي لكن يجب أن أجد وسيلة لأعلم أمي فدون شك ستقلق لما تجيئ إلى الكهف ولا تجدني !!! مهما يكن من أمر فالأول يجب أن أستريح وأعالج جراحي وبعد ذلك أفكر في حل.
قالت له لن أنسى معروفك لكن أخبرني عن الأمير سيدك فأي نوع من الرجال هو قال العبد أراك مهتمة به لكن مولاي حسن يحب صحبة الجواري ولا يريد أن يتزوج رغم أن أباه أحضر له بنات الملوك والأعيان ورفضهن جميعا وأعلم أباه أنه لن يتزوج إلا من يحبها قلبه وتطير النوم من أجفانه وقد إحتار أبوه ولم يعرف ما يفعل فهو كبير السن ويريد أن يرى أحفاده قبل مۏته .
متابعة القراءة