قصة النبي إدريس بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
ويوصيه يتأخر عليه شوية عشان ياخد ثواب أكبر بالإجتهاد في العمل والشكر والعبادة أكتر وأكتر..
الملاك رد عليه إن الأعمار مكتوبة وإن ربنا قضى مفيش نفس هتتأخر عن معادها
سيدنا إدريس كان عارف الحقيقة دي ومكنش عنده إعتراض على قضاء الله وأمره لكنه كان شايف إن الطلب ده أطيب لنفسه ف وافق الملك وعرض عليه يجي معاه ويكلم ملك المۏت بنفسه.
إبتدا الملاك إللي مع سيدنا إدريس يكلم ملك المۏت ويقوله الطلب الي طلبه سيدنا إدريس
فملاك المۏت سأله عن مكان سيدنا إدريس حاليا
رد عليه إنه معاه في السماء الرابعة
ملك المۏت إندهش وإستعجب وسبح ب قدرة ربنا!
الملاك سأله فاضل قد ايه من عمر النبي فكان الرد إنه مافاضلش ولا حتى طرفة عين.
وبكده قبض ملك المۏت روح سيدنا إدريس وهو في السماء الرابعة .. وقيل قبض روحه كان عند مطلع الشمس
وإن صحت الرواية السابقة ف هنفهم السبب إللي خلى رسولنا الكريم لما عدى على السماء الرابعة وهو بيرتقي إلى السموات في رحلة الإسراء والمعراج قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح.
وفي تفسير آخر بيخلي الرفع في الآية رفع معنوي بمعنى رفعنا مكانته وشأنه ومنزلته وذكره.
وفي الأول و في الاخر دي كلها اجتهادات العلماء في محاولة تفسير كتاب الله وربنا وحده الأعلى والأعلم بما يصيب ويخطئ منها .. قال تعالى وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا
وبكده خلصت قة سيدنا إدريس عليه السلام بكره إن شاء الله نبدأ ف قصة سيدنا نوح
شارك برأيك
علق بذكر أو استغفار