الخادمة واللص
المحتويات
إذ بي اسمع بلبلة من خلفي ثم مجموعة من الحراس يركضون و يمرون بجانبنا وهم يشيرون بأصابعهم أنه للتو مر من هنا حتى غابوا تماما فأدركت أنهم يبحثون عن الذي مابين احضاني الآن بعدها إعتذر الملثم فألقى على خدي ثم شكرني ورحل وهو يلوح بيده نحوي كنت حينها متسمرة في مكاني ولم أستفيق من ذهول الموقف حتى أرى الشاب يكاد يغيب عن انظاري فاستشطت ڠضبا منه فمن يظنني المغفل حتى يقوم بفعلته هذه تتبعت وجهته ولحقت به راكضة ولم يرني حتى فاجأته من الخلف وأنا أوبخه من يحسب نفسه وكيف سمحت له أن يتعدى على حرمة
في وسط غابة صغيرة مليئة بالخضار
متابعة القراءة