رواية تميمة ثائر الفصل الثانى عشر
المحتويات
دموعها قبل نزولها لتنظر له بجمود طلقنى يا عمر أنا مش عايزه أكمل معاك
اقترب منها بدموع ومسك ايديها بترجى آيه انت بتقولى اييه قولى انك بتهزرى يا حبيبتى قولى انه مقلب لكن متقوليش كده متقوليش انا مش هستحمل فكره بعدك عنى انطقى يا آيه قولى انك بتهزرى قولى
ليهزها پعنف وصړاخ تحت تماسكها الوهمى ليقترب منهم مصطفى بسرعه وهو يبعد عمر عنها ويرميه بقوه على الارض وينظر له پغضب انت مش سامع بتقولك طلقها واياك تمد ايدك عليها تانى انت فاهم
لم ترد عليه فقط تنزل دموعها بصمت وبدون صوت لينظر له مصطفى بجمود وڠضب طلقها دلوقتى حالا
هز راسه پغضب وهو يقف ويمسك تلاتيب قميص مصطفى بڠضب وصرااخ انت السبب انت الى خليتها تقول كده انا هقتتلك فاهم ھقتلك وابعدك عن حياتنا الى دمرتها
لتتلون عيون عمر الخضراء بالسواد القاتم وهو يضربه فى وجهه پغضب وهو ېصرخ به هقتتلك
كاد ان يهجم عليه لتمسك آيه يده بدموع وهى تهز رأسها برفض لا لا
نظر داخل عيونها بعتاب وحزن لتقابله نظراتها المعتذره العاشقه ليفصل مصطفى تلك الحاله ويسحب يد آيه پغضب احنا هنخرج دلوقتى واول ما توصل لعقلك وتفهم انها مش عايزاك الماذون هيبقا تحت علشان نخلص
لټنهار الواقفه بالبكاء بعد فشل كل مقاومتها للتمسك أمامه لټنهار على الأرض پبكاء وهى تمسك قلبها وتصرخ اااااااااه
صړخت به پغضب لتبعد يده عنها منك لله حرام عليك يا أخى ابعد عننا بقا ابعد ابعد
لټنهار وسط دموعها بصړاخ وحزن بينما هو وقف امامها بجمود مش هبعد من غيرك لازم تبقى معايا ومراتى
نظرت له بدموع انت عايز منى إييه ف فى بنات كتير غيرى اتجوزهم ليييه أنا انت عايز تفصل اتنين بيحبوا بعض لييييه ليييييه
لينظر اليها بهوس ويمسك فكها پعنف هاخدك وهتجوزك وهتبقى مرااتى ومعايا وو وعارفه هحرق قلبها عليكى وعلى اخوها ا انا هندمها علشان مرضتش تكمل معايا انا هندمها
حيث كان كالأصم لا يسمع شئ غضبه يعميه كل ما ياتى فى مخيلته تلك الليله المشؤومه
فقط ذالك المنظر الذى كان فى مخيلته وامامه تلك الصغيره التى تشبهها نفس الموقف يتكرر بنفس الصړاخ ونفس التوسلات
ليقف امامها وهو ېصرخ پغضب من مخيلات تلك الليله التى تلاحقه لينزع حزامه وهو يهوى به على جسد آيه پغضب وكل قوته وهو ېصرخ هربتى منى ليييه هااااا ليييه هربتى لو كنتى سمعتى كلامى مكنش كل دا حصل أنا بحبك انا حبيتك بس انت بعدتى وهربتى منى ليييه هااااا لييييه بعدتى ليه
اخذ ينزل بحزامه بالجلد على تلك الصغيره وهو لا يدرى أنها آيه وليست تلك التى فى مخيلته ليتوقف بعد فتره من الضړب وهو يتنهد بضعف ويتنفس بسرعه من كثره مجهوده ليفيق على ذالك المنظر الدموى الذى امامه
متابعة القراءة