رواية عندما فقدت عذريتي الفصل السابع و العشرون
المحتويات
تعلم ان وراء شرود زينة الكثير لترد زينة أخيرا
بفكر فزياد ..
قالت نور بخفوت
ربنا يعينه اللي هو فيه مش سهل ..
تعرفي اني فكرت اشوفه ..
تعجبت نور مما سمعته فهتفت بعدم تصديق
تشوفيه ..! ليه ..!
هزت زينة كتفيها وهي تهتف بجدية
كنت محتاجة اتكلم معاه وأقف جمبه فالشدة اللي هو فيها ..
ثم أكملت بشرود
طب روحيله يا زينة .. مستنيه ايه ...!
أجابتها زينة
خاېفة ومش ضامنة ردة فعله ..
همت نور بالرد الان ان رنين جرس الباب قاطعها فقالت وهي تقوم من على المائدة لفتحه
خليكي انتي انا هقوم اشوف مين اللي جه ..
فتحت نور الباب لتتفاجئ بشاب طويل وسيم يقف أمامها ينظر إليها بتعجب قبل أن يسألها بحيرة
اومأت نور برأسها وهي تجيبه
ايوه وانا صاحبتها ..
انا ماجد وعاوز اشوفها ..
اتفضل ..
قالتها نور وهي تفسح المجال له للدخول غير منتبهه الاسم الذي قاله لتنهض زينة من مكانها وتسأله مندهشة من وجوده امامها
ماجد خير فيه ايه ..!
ممكن نتكلم شوية ..!
اومأت زينة برأسها لتنسحب نور قائلة
ثم اتجهت الى غرفة النوم ليجلس ماجد امام زينة ويهتف بقوة
انا جيت عشان اطلب ايدك يا زينة .... انا عايز اتجوزك .
دلف زياد الى غرفته بعد يوم طويل مرهق قضاه بين العمل والمشفى ..
كان يهم بخلع ملابسه ليأخذ حماما سريعا حينما فتحت والدته الباب وولجت الى الداخل تهتف بلهفة
الحق يا زياد رنا بتولد..
وصلول الى هناك لتخبرهم الممرضة ان رنا في غرفة العمليات تلد بالفعل ...
ظل الثلاثة في الخارج ينتظرون انتهاء الولادة بتوتر ...
خرج الطبيب بعد فترة وعلى وجهه ابتسامة شديدة ليهتف بهم
مبروك جابت بنت زي القمر وكمان فاقت من الغيبوبة ..
بجد ..!
قالتها الأم غير مصدقة لما سمعته بينما قال زياد بلهفة
اومأ الطبيب برأسه وقال وهو يهتف به
احنا حاليا هنحولها للعناية المشددة عشان لسه حالتها مش مستقرة .. تقدر تشوفها كمان ساعة
في نفس اللحظة خرجت الممرضة وهي تحمل الطفلة الصغيرة بين يديها لينظر الثلاثة اليها بحيرة وتردد ..
فهذه الطفلة هي ابنة حرام وإن أنكروا ذلك ...
شوفي حفيدتك يا ماما ..
أدمعت عينا الام وهي تقول بحزن
كان نفسي تجي فوضع غير ده ..
عاتبها زياد
متقوليش كده يا ماما الطفلة دي ملهاش ذنب وفالنهاية دي بنتنا من دمنا ...
اومأت الأم برأسها وهي تنظر الى الطفلة بحنو بالغ ليهتف زياد بها
هنسميها ايه ..!
ردت الأم بسرعة
سيسيليا رنا كانت بتحب الاسم ده اوي ..
ابتسم زياد بحنو وهو يطبع قبلة على جبين الطفلة ويقول
سيسيليا الشريف ... حفيدتك يا ماما ..
دلف زياد الى غرفة العناية المشددة التي تقطن بها رنا ..
اقترب منها ووقف بجانبها ينظر اليها بحزن ..
فتحت رنا عينيها وقد شعرت بوجوده لتهتف بصوت خاڤت متحشرج
واخيرا شفتك ..
متتكلميش يا رنا الكلام مش كويس عشانك ..
ردت رنا بإبتسامة شاحبة
سيبني اتكلم يا زياد جايز دي اخر مرة اتكلم فيها ..
زفر زياد نفسا وقال وهو يمسك كف يدها بكف يده
متقوليش كده يا رنا .. انتي هتبقي كويسة ..
قاطعته رنا بوهن
بنتي يا زياد بنتي امانة عندك .. اعتبرها بنتك ومتبخلش عليها فحنيتك ..
كانت رنا تتحدث والدموع تملأ عينيها
هي ملهاش ذنب فحاجة ...
بنتك هي بنتي متقلقيش عليها ..
قالت رنا بصوت مترجي وقد بدأ نبضها يخفت تدريجيا
خلي بابا يسامحني .. وماما كمان .. كان نفسي اشوفهم ..
رد زياد بضيق
هتشوفيهم يا رنا متقلقش ..
سامحني يا زياد سامحني على كل حاجة ..
ثم أكملت بدموع لاذعة ونبرة متقطعة بدأت تخفت تدريجيا
انا عملت
متابعة القراءة