رواية عندما فقدت عذريتي

موقع أيام نيوز

بجدية 
من اللي هعمله لو فكرتي تبلغي عني ...
صړخت زينة بها پقهر 
انتي ايه ..! مش كفاية الللي عملتيه ... مش كفاية إنك قټلتي ابني ...
ابتسمت الأم وقالت بۏجع 
وانت بردوا قتلتيلي ابني ... كده يبقى خالصين ...
هزت زينة رأسها نفيا وقالت بعدم تصديق 
انتي لا يمكن تكوني ام ويتحسي زينا ...
صاحت بها والدك زياد بنفاذ صبر 
اسمعيني يا زينة ... زياد تبعدي عنه وإلا مش هرحمك .. انا مش هسمحلك تاخدي ابني التاني منه .. كفاية علي وخسارتي ليه بسببك ...
أشاحت زينة وجهها بعيدا عنها تحاول أن تخفي دموعها بينما نهضت والدة زياد وأخبرتها 
أي تصرف حقېر منك مش هرحمك ..
استدارت زينة نحوها وقالت پألم 
متقلقيش .. مش ناوية ابلغ عنك ...
في نفس اللحظة دلف زياد الى الداخل لينصدم بوالدته أمامه ...
ارتبكت والدته بينما سألها زياد 
انتي بتعملي ايه هنا..!
خرجت الأم مسرعة من الغرفة ليلحق زياد بها ...
نهضت زينة من مكانها متحاملة على نفسها ووقفت خلف الباب لتستمع الى حديثهما الخاڤت ..
مش كفاية اللي عملتيه فيها ... كفاية بقى حرام عليكي ..
كان زياد يتحدث بعصبية بينما والدته تحاول تهدئته وهي تهتف به 
اهدي يا زياد ... انا جيت عشان اطمن عليها .. زياد انا ضميري مأنبني ... مش متخيلة إنها مش هتقدر تخلف تاني بسببي ..
وضعت زينة كف يدها على فمها غير مصدقة لما تسمعه بينما قال زياد بتهكم 
وده من امتى ده ..! من امتى وانتي خاېفة عليها ..!
انا بردوا انسانة وبحس .. منكرش اني غلطت لما أجهضتها ... بس والله محطتش فبالي انوا الإچهاض ممكن يحرمها من الخلفة ...
لو فاكرة انوا كلامك ده هينسيني اللي عملتيه تبقي غلطانه ...!
زفرت الأم نفسا عميقا وقالت بترجي 
طب اسمعني ... واحكيلي انت ناوي تعمل ايه ..
رد زياد 
ده شيء ميخصكيش ..
ثم أكمل بلهجة جادة 
تقدري تروحي دلوقتي وياريت تبعدي عن زينة نهائي ..
عادت زينة الى سريرها مسرعة بعدما فتح زياد الباب ليجدها جالسه على السرير تنظر إليه بعينين حزينتين ...
فيه حاجة ..! ماما قالتلك حاجة ..!
هزت زينة رأسها نفيا وقالت كاذبة 
ابدا دي جت عشان تطمن عليا وتعتذر مني ...
ثم أكملت بجدية 
زياد انا عايزة اقولك حاجة ..
ايه ..!
صمتت قليلا قبل أن تهتف بحسم 
انا موافقة اتجوزك ...
يتبع

تم نسخ الرابط