رواية الجميلة والۏحش بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
المحتويات
إنقاذي
نظر إلى هيئتها ثم عاد بنظره إلى الكتاب وقال
_ لا يهم ف أنا مازلت أراكي فتاة طائشة ومچنونة
تقدمت منه ببطء ثم جلست أمامه وأصبح لا يفصل بينهما سوى بضع سنتيمترات وقالت
_ ما بك آدم أعلم أنك تحاول الهروب مني لسبب ما
أرتبك آدم من قربها ونظراتها نهضت ليبتعد عنها
أمسكت يده بقوة وقالت
_ أذا كنت تحاول الكذب علي ف أبقي صادق مع نفسك أنت تعلم جيدا سبب تغيرك معي أذا أردت أن تفصح لي عنه أنت تعرف مكاني
قال لها بنبرة مخيفة
_ هذا هو السبب أختلاف جنسنا
رفع رأسها ثم تحسس رقبتها بعطش قڈفها على الحائط واقترب منها ببطء سارت قشعريرة الخۏف بجسدها لتجده يقترب منها وقال بصوت مبوح يدل على مقاومته
_ وأيضا أختلاف طعامنا أراهن أنك ستكونين أفضل وجبة تناولتها في حياتي
_ أعلم أنك تحاول اخافتي فقط أنت لست وحشا لتأكلني
نظر لها وقال بفرحة
_ أنا لست وحش صحيح
هزت رأسها بإيجاب وقالت بأبتسامة
_ نعم أنت وحشا لا يوجد وحش يشعر بذنب أنت شعرت بالذنب من أجلي عندما احتجزوني بسببك
أختفت أنيابه وعادت عيونه العسلية مرة أخرى وقال
نظرت له بدهشة ليكمل
_ حقا عندما كنت أنام بجوارك شعرت برغبة كبيرة في قټلك وجعلك طعاما لي كنت سأقتلك يا ميان أنيابي كانت س تقتلك
وضعت يدها على إحدى وجنتيه وقالت
_ لكن بطريقة ما أنت لم تقتلني
نظر لها وقال بتأكيد
هزت رأسها بأيجاب ليعانقها آدم بقوة وقال بحزن
_ الجميع يراني وحشا الجميع لا يحبني أنا لست وحشا ميان ولا أريد أن أكون وحشا
شددت من عناقها له وقالت
_ أنا لا أراك وحشا يا آدم ولن أراك وحشا مهما حدث
قبل عنقها وهمس بخفوت يعترف لنفسه
_ أنا أحبك ميان للأسف أحبك
لم تستطع سماع ما يقول لكنها
الفصل الرابع
بعد عدة أيام
كان نائم بهدوء لا يعكر صفوهم أي شئ
رفع رأسه فجأة وقال
_ ميان هل تخافين مني
ابتسمت له وقالت
_ بالطبع لا
أخذ وضعية الجلوس وقال بتساؤل
_ لماذا الجميع ېخاف مني عداك
أقتربت منه واحتضنته قائله
_ لكني لست الجميع
_ أنتي ميان حبيبتي
وقالت بدهشة
_ ماذا متى أصبحت حبيبتك
وضع يده على أحدى وجنتيها وقال بحب
_ منذ الأن
وقال بحب
_ أشعر بدقات قلبك وكأنها دقات قلبي أنا تشعرني أني حي
أبتسمت بحزن وهي مازالت بين ذراعيه وقالت بهدوء
_ أنت بالفعل حي الحي ليس مجرد شخص لديه قلب ينبض الكثير لديهم القلوب ولكن القليل لديهم الحياة
وقال
_ وأنت من فيهم
أقتربت من أذنه وقالت بهمس محبب إلى قلبه
_ أنا حية بوجودك أثارتي بجانبك
أدار وجهه لها وقال بحب
_ وأنا لن أبتعد عنك أبدا
أعادت رأسها على ذراعه قبل مقدمة رأسها بحب وقال
_ هل تعلمين بشرتك الدافئه تشعرني بالأمان أشعر أنك الشمس
ابتسمت ثم قالت بمزاح
_ أذا أعتبرني شمسك الخاصة
ألتفت لها وقال
_ أنت بالفعل شمسي الخاصة
وأقترب من شفتيها يقبلها بحب
في مكان ما
كان يجلس ديفيد مساعد زعيم قبيلة موريتز ومعه مستشار القبيلة أندروا
أبتسم ديفيد وقال بخبث
_ لا أصدق أني أخيرا سوف أنتهي من ذلك اللعېن
نظر له أندروا بدهشة وقال
_ تنتهي من ماذا ذهبت رانسي لتجلبه فقط ليس لتقتله
ضحك ديفيد ب شړ وقال بفرحة
_ لا أنت لا تعلم يا صديقي ماذا سيحدث لقد عرفت رانسي كل شئ
نهض أندروا پصدمه وقال
_ هل قلت لها أن آدم عاشر أنسية
وضع ديفيد قدم على الأخرى وقال
_ لم أقل لها شئ هي من رأت كل شئ وتعزم على الأنتقام
أشار بسبابته في وجهه وقال
_ أنت تكذب رانسي عرفت منك كل شئ أنت الشخص الوحيد القادر على معرفة المستقبل أنت من أراها ما فعله آدم
هز رأسه بالامبالاه وقال
_ نعم أنا من أراها كل شئ لماذا تتعامل مع الأمر بكل هذا الڠضب
جلس أندروا على المقعد وقال بندم
_ أنسيت كان آدم في يوم من الأيام صديقي
حرك جانب فمه بسخرية وقال
_ لكنكم افترقتم بسبب حبه للبشر وعدم تمكنه من العيش معنا أنه شخص هوائي لا يستحق كل هذا الڠضب من أجله والأن حان الأنتقام من ذلك اللعېن آدم وعشيقته الأنسية
أفتقده منذ تحوله إلى مصاص دماء سمع طرق الباب الخارجي عقد حاجبيه بدهشة لا أحد يعرف مكان هذا المنزل نهض من على الفراش أمسك ببنطاله القطني و ارتداها على عجل من أمره وخرج من الغرفة نظر لباب الغرفة بقلق ثم
متابعة القراءة