رواية ليست عذراء الفصل 12

موقع أيام نيوز

وكنت بجيبهالك تشوفيها 
جاب صورتها على الموبايل... ووراها لمايا
ايمان صورتها ازاى 
فارس واحدة من الممرضات قلتلها وصورتهالى 
مايا بتبص للصورة...وبتبتسم
حبيبتى 
فارس هااا هتسميها ايه علشان اروح اعمل شهادة الميلاد 
ردت مايا بتلقائية
انا مفكرتش...ايه رايك انت 
فارس بفرحة ايه رأيك نسميها مريم...بحب الاسم ده وقريب من اسمك 
مايا حلو اوى يا فارس...خلاص مريم 
سمعوا صوت دوشة ف الطرقة...وصوت حد بيعيط
وشافوا ظابط وامين شرطة معديين
ايمان هو فيه ايه 
مايا حد ماټ ولا ايه 
فارس راح وقف على باب الاوضة... شوية وجت ممرضة لمايا
الممرضة الحقنة يامدام 
ايمان هى ايه الدوشة والضابط اللى دخل الاوضة اللى جنبنا دى 
الممرضة دى بنت بتاعة 17 سنة جت من ساعة مع مامتها عندها ڼزيف...طلع جوز مامتها مغتصبها 
اتنفضت مايا مع الكلمة... عينيها جت ف عنين فارس اللى حس بوقع الكلمة عليها... خرجت الممرضة بعد ما مايا اخدت الحقنة
دقايق...وجه فؤاد ومعاه نادر
فؤاد داخل بلهفة مايا حبيبتى...حمدالله على سلامتك 
فارس بيبص لنادر...وافتكره
نادر سلم على ايمان...وعلى فارس...وراح لمايا
حمدالله على سلامتك... كده تخضينا عليكى 
فارس حس الډم بيغلى ف عروقه...حست بيه مايا...ارتبكت ومعرفتش ترد على نادر
فارس انا رايح الحضانة اطمن على مريم 
فؤاد بفرحة سميتوها مريم...هى فين..عايز اشوفها 
قام فؤاد مع فارس راحوا عند الحضانة
فارس بتردد خالى... هو شريكك ده ايه اللى جابه معاك هنا...وايه علاقته بمايا بالظبط... انا من اول مرة شفته فيها وشايفه مهتم بيها زيادة...ايه الحكاية 
فؤاد نادر عايز يتجوز مايا 
فارس پصدمة حاول يتقبلها
وهى رأيها ايه 
هى لسه متعرفش... متهيألى ده حقها 
فارس بانهزام حقها 
مايا بتدخل اوضتها وايمان مسنداها
بتنيمها على السرير
مرتاحة كده 
اه الحمدلله 
هو فارس فين 
معرفش بره ولا طلع فوق 
فؤاد دخل لمايا
خدى يا مايا ...شهادة الميلاد بتاعة مريم 
هو فارس طلع 
اه... نادر جاى يسأل عليكى كمان شوية... وخلى بالك قبل ماتولدى بيوم كان بيكلمنى انه عايز يتقدم لك 
مايا باستغراب
يتقدم لى هو ده وقته 
اكيد مش وقته ومكنش يعرف انك هتولدى ف نفس الليلة... بس احتمال يسألك عن رأيك 
ايمان انتى ايه رأيك 
مايا كل اللى بفكر فيه دلوقتى بنتى ...ان ربنا يشفيها ويخليهالى 
فارس قاعد فى اوضته...ماسك صورة السونار وصورة مريم ع الموبايل وهى ف الحضانة... يرن الموبايل ف ايده ويستغرب
الو... ازيك يا مايا... عاملة ايه النهاردة... اه روحت اطمنت عليها... هتقدرى تنزلى حاضر هاخدك تشوفيها بكرة...هكلمك الصبح قبل ماانزل علشان تجهزى...مع السلامة 
فارس ومايا واقفين قدام الحضانة بيطمنوا على مريم
خلصوا... وخرجوا من المستشفى
هتقدرى تمشى لحد باب المستشفى ولا اطلع اجيبلك تاكسى 
لا هقدر...المفروض امشى عادى وبعدين انا بقالى 10 ايام والدة 
سكت فارس...ومشى وهى ماشية جنبه
انا اجازتى هتخلص بكرة ومسافر 
انت مش كنت مديتها 
اه...وخلصت...خلى بالك من مريم ولو مش هتتضايقى ابقى اكلمك اطمن عليها...ولو كلامى معاكى هيسببلك مشاكل هبقى اكلم خالتى 
ايه يافارس...انت بتتكلم بالطريقة دى ليه ومشاكل ايه اللى هتسببهالى 
يعنى...عرفت ان شريككم طلب يتقدم لك... حقك يا مايا طبعا 
هو حقى ايوه....ومن حقى انى ارفض برضه 
فارس الټفت لها بفرحة
انتى رفضتيه 
ايوه 
واحنا 
احنا ايه 
انا عارف انك مبقتيش تحبينى زى الاول بس انا والله بحبك زى الاول واكتر 
سكتت مايا ...ومقدرتش ترد...وفهم فارس انها بتتهرب من الاجابة...سكت هو كمان لحد ما خرجوا ووقف تاكسى وراحوا البيت
مايا داخلة عيادة دكتورة نفسية...بتسلم عليها
ها عاملة ايه يامايا 
الحمدلله 
ومريم 
الحمدلله... كانت تعبانة اليومين اللى فاتوا بسبب تطعيم ال شهور 
سلامتها كل الاطفال كده 
ماهى عمتى طمنتنى الحمدلله 
واخبار شغلك 
ماشى كويس اوى... وبقيت بسوق كويس بعد ما كنت خاېفة من السواقة بس بابا صمم ان العربية تبقى معايا 
جميل ...واخبار فارس ايه 
نازل اجازة قريب 
كويس... المرة اللى فاتت مكملتيش تفاصيل بعد ما ولدتى ورفضتى الرجوع لفارس 
بعدها...سافر من غير حتى ما يسلم عليا... هو كان فاكرنى بطلت احبه ودى مش الحقيقة طبعا... وكنت واضحة مع نادر ف رفضى وان علاقتنا تبقى شغل وبس...خصوصا انى بعد ما سمعت حكاية اڠتصاب البنت ف المستشفى وانا قلت استحالة ممكن اتجوز واعرض بنتى لموقف زى ده... بعدها بقيت افكر انى اتعود على الحياة لوحدى... بس لقيت نفسى بتيجى عليا اوقات محتاجة لفارس...كنت بتصل بيه وبيتصل بيا كان كل كلامنا على مريم... كان لما بييجى اجازة ببقى مش عايزاه يسيبنى ويطلع البيت..اكتر من مرة فكرت انى اقوله نرجع لبعض..كنت بخاف وارجع افتكر ضربه ليا 
بس من كلامك يامايا ان فارس عمره ما كان قاسى عليكى 
ايوه...الا المرة دى بس 
بس
تم نسخ الرابط