رواية حكاية عشق
لااني بحبك زي مانت بتحبني
اكمل ساره عشان خاطري انسيه لان انتي عارفه انا مينفعش احب واتجوز
ساره عارفه بس هفضل حاطه كلمتك دي في قلبي لحد ماتغير نظرتك للدنيا
اكمل يبقي هتفضضلي حطاها كتير اوي ممكن يكون العمر كله لحد مابعد الشړ تقابلي وجهه كريم
ساره ببتسامه بس علي الاقل اللي هيخليني صابره عليك انك اخيرا نطقتها
هي مش تفتح يااستاذ
هو اسف والله
هي اسف بعد ماوقعت العصير كله عليا
هو خلاص مش قلت اسف
هي خلاص...قليل الزوق بعد اذنك
رحلت وتركته يقف يغكر بها من هي هذه الفتاه الغربه التي لم تنجذب لجماله او اهميته واهانته ورحلت
وجدها تقف بعيدا تمسح فستانها ذهب تجاهها وهو يحمل بعض المناديل قائلا اسف اتفضلي مناديل تمسحي
تركته للمره الثانيه ورحلت للمره الثانيه اهانه علي التوالي
افاق من شروده علي صوت هاتفه لم يرد ان يجيب كان يفكر بهذه الفتاه الغريبه من هي وهل مازال فتايات في هذا الزمن هكذا
امسك بهاتفه ووجد صوره حبيبته خليفه لشاشه هاتفه ظل ينظر لها قائلا وانت ليه ياحبيبه ماعملتنيش كدا زي ما البنت دي عاملتني
ينسي حبيبته من اجل واحده وقفت امامه يبع حبيبته ويشتري واحده اخري ويعجب بها لمجرد انها وقفت امامه بالحديث
مريم كانت نائمه وهي في غايه سعادتها اخيرا تحقق حملها الان اصبحت زوجه له وكانت تتذكر حديثه..نفسي تبقي مدام ادهم الشحات ولكنها استيقظت من نومها وقلبها يدق بسرعه كانه يريد الخروج من جسدها كانه احسن ان حبيبها بعث لها برساله..تقراها وابتسامتها تتسع فقد كانت تقول احلي عروسه في الدنيا ربنا يخليك ليا ياااغلي حد علي قلبي اخيرا هكلمك وابعتلك رسايل كل شويه محدش يقدر يكملني انتي خلاص بقيتي ملكي انا بس وبقيتي مراتي بقيتي ملكي وانا بقيت ملكك جوزك ادهم
كانت ساره مازالت شريده تفكر في هذا المچنون الذي يحبها ويعشقها ولكنه يرفض ان يتزوج تتتذكر حديثه عندما كان يقول انا حياتي كلها ربنا عطهالي عشان اخدم مصر مش عاوز احب عشان مفيش واحده تاخد حق مصر من حياتي
كانت حبيبه تشعر بالقلق لماذا لا يجيب عليها ولماذا كانت تشعر بتغير معه في حديثه هل فعلت شئ اغضبه لماذا كان شريدا طوال الحفل لماذا هل اصبح لا يحبها ولكن هذه الفكره مجرد التفكير بها كان يشعرها بالخۏف فهي لا تستطيع ان تتصور حياتها بدونه انه حب عمرها منذ الطفوله هل يعقل ان يكون مازن لحد غير حبيبه او حبيبه لاحد سوي حبيبه ابنه عمه
اما هو فققد كان يحاول اخراج هذه الفتاه ذات العيون العسليه من راسه ولكنه لم يستطيع هذه الفتاه اخت ارائد ادهم مها وكانت تملك عيون مثل المها فعلا ظلت التخيلات تدور براسه وتقول نعم هذه الزوجه التي تصلح لك
اما سمر كانت لا تفكر بشئ ولماذا تفكر وهي تنام بحضن حبيبها وزوجها ووالد طفلها المستقبلي يوسف نعم الحبيب والزوج والاب المستقبلي