رواية البريئه
المحتويات
أحضانه
وبعد فتره أفقت على صوت غانم ينادينى
اييه يابنتي ماالك بقالى ساعه بصحيكي
قلت.. وأنا أكاد أن افتح عيناي بصعوبه. غانم
قال..ايوه غانم اييه مالك مانمتيش بقالك سنه ولا ايه
قلت..مش عارفه يا غانم جسمي تقيل اووي ومكسر حاسه إني كنت فاقده الوعي.
قال..معلش هتتلاقيكي مرهقه بس
قلت . آه فعلا مرهقه
قال...طيب فوقي عندي ليكى مفاجأة حلوه
قال..فاكره الدكتور الي كنت بقلك هاروح اكشف عنده
قلت اه فاكره ماله
قال..رحت وقالي حالتك ينفع ليها عمليه وأن شاء الله نسبة نجاحها كويسه وتقدر إن شاء الله تخلف
قلت..والسعاده ملأت وجهي بجدد يا غانم
قال...ايووه بجد وهسافر اعملها برا
قلت...ياريت ياغانم نفسي أخلف منك أوى
قال... وأنا كمان
وانتهى حديثنا وكلنا سعاده وأمل أن يتحقق حلمنا بالانجاب
تقابل مثلت الشړ الذي انضم اخي لهم ودار بينهم
مدحت الذي بدا ضميره يأنبه.. إزاي ياسليم ترضي
تعمل كدا في اختك
سليم..الحال من بعضه يا مدحت ما انت بتعمل أكتر في أخوك هاتعملي فيها عندك ضمير
احمر وجهه واشتاط ڠضبا
وقال.... انت بتقول اييه وكاد أن يضربه لولا تدخل نبيل وورده
وتركهم مدحت وغادر
وعلى الجانب الآخر جاء اليوم الذي سيسافر فيه غانم لإجراء العمليه وودعني بعد ما أوصى مدحت اخوه علي لكن الغريب في الأمر أن ورده عند مغادرة غانم نظرت إلى نظره لم تنظرها لي منذ فتره بعد رؤيتي لها مع نبيل تخون مدحت جعلتني في حيره من أمري لماذا ترفع عيناها وتضحك لي هكذا
لكن لا بأس وبينما أجلس ويكاد قلبي ينخلع من الفراق فراق غانم فهذه المره الأولي التي سيغيب فيها عني لمده طويله
افتحي الايميل بتاعك في حاجه مهمه شوفيها
لافاجئ مفاجأة كاد قلبي أن يتوقف منها وجدت صور لي في أحضان شاب لم أشعر بنفسي
ما هذه وكيف!!
ومن هذا الشاب!
وبينما أنا على هذا الحال والصدمه اتصل الرقم مره اخرى
وقال..الصور دي نسخه منها هاتروح لغانم وهو مسافر
والنسخه التانيه مصر كلها هاتشوفها الا إذا
وتركني واغلق الخط
شعرت بعد أن أغلق أنني على وشك المۏت وكلما دققت في الصور ذاد اڼهياري وبكائي
قلت لنفسي ماذا افعل هل أخبر غانم بما حدث وأكون سبب في تغيير حاله من سعاده إلي حزن أم أنتظر واري ماذا يريد من هاتفني قبل قليل وانظر مرات ومرات إلى الصور لعلها مفبركه فأجد غير ذالك فهذه غرفتي بكل تفاصيلها وهذا أنا كيف تم هذا ومتي سيصيبني الجنون
أري امرأه تفتح الباب وعندما اقتربت مني
مستحيل أنتي. مستحيل كيف
الم ټموتي
يتبع.....
البريئه. الجزء الرابع عشر
لقيت جارتي الطيبه التي كانت بتساعدني دائما واقفه أمامي
وتضع يدها على راسي
متابعة القراءة