تم اكتشاف مدينه تحت الأرض بسوريا
أصبحت سوريا ملاذا للعديد من المعتقلين الذين يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان التي تعتبر من أبشع ما يمكن ان تتخيله في عهد نظام الاسد
تعتبر سوريا من أكثر البلدان تعرضا لانتهاكات حقوق الإنسان حيث تم اعتقال آلاف الأشخاص بدون مبرر قانوني وتعرضوا للتذيب والانتهاكات الجسدية والنفسية. في هذا المقال سنتناول بالتفصيل أسماء بعض المعتقلين البارزين من سوريا وسنستعرض الظروف التي تعرضوا لها ونسلط الضوء على الجهود المبذولة لإنقاذهم والتحقيق في انتهاكاتهم.
أ. أحمد الحسن
أحمد الحسن وهو صحفي سوري تم اعتقاله في عام 2012 وهاجر الى تركيا حيث بدأ يشارك في تقارير صحفية تكشف عن الانتهاكات التي تعرض لها.
ب. ريما عبد الرحمن
ريما عبد الرحمن وهي طالبة جامعية تم اعتقالها في عام 2013 بعد أن شاركت في مظاهرات ضد النظام السوري. تعرضت ريما للتعذيب الجسدي والنفسي داخل سجن سديرات حيث تم استخدام الضړب والټعذيب الكهربائي ضدها. وفي عام 2016 تم إطلاق سراحها بعد أن تمكنت من الهروب إلى ألمانيا حيث بدأت في التحدث عن تجربتها والتي أثارت ڠضبا عالميا.
محمد العلي وهو مدير فرع لمنظمة حقوق الإنسان في سوريا تم اعتقاله في عام 2014 بعد أن تعرض للاعتقال التعسفي من قبل قوات الأمن السورية. تعرض العلي للتعذيب الجسدي والنفسي داخل سجن المزة حيث تم استخدام الضړب والټعذيب الكهربائي ضده. وفي عام 2017 تم إطلاق سراحه بعد أن تمكن من الهروب إلى ل حيث بدأ في التحدث عن تجربته والتي أثارت ڠضبا عالميا.
في ظل الانتهاكات الواسعة النطاق التي تعرض لها المعټقلون في سوريا بدأت العديد من الدول والمنظمات الدولية بالتحرك لإنقاذ هؤلاء المعتقلين والتحقيق في انتهاكاتهم.
أ. الأمم المتحدة
قامت الأمم المتحدة بإنشاء فريق خاص للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا والذي يعمل على جمع الأدلة والتحقيق في الچرائم التي تم ارتكابها ضد المعتقلين. وقد نجح هذا الفريق في توثيق العديد من الچرائم وتسليمها إلى المحاكم الدولية.
تعاونت العديد من منظمات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش وأمنيتي مع الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وقد نجحت هذه المنظمات في توثيق العديد