قصة لمحمد خلف صالح
المحتويات
في الاول هعرفكم
بنفسي
انا زهراء
٢٥ سنة
من القاهرة
جميلة جدا
زي ما كل الناس بتقول
حكايتي بتبدء من قبل ما اتزوج
لما كنت لسة بنت ولسة واخدة الدبلوم
انا بنت وحيدة امي ماټت
قبل ما اخد الدبلوم بسنة
كنت ساعتها
بسكن انا.. وابويا
في شقة صغيرة
متكونة من غرفة وصالة
وبالرغم من اني كنت جميلة جدا
وشباب كتير بيتمنوا يتجوزوني
لكن انا كنت بحب شاب جارنا
عادل برشامة
وقليل من الناس
الي كانوا يعرفوا اسم عادل
والكل كان بيقولة برشامة
وبالرغم من ان كل صحباتي
حذروني من برشامة
وقالولي سيبك منه ده عاطل وصايع
وبيبيع برشام
لكن انا ركبت
دماغي
ومسمعتش لنصيحة
حد
وقلتلهم
انا عمري ما هسلم لبرشامة
الا في الحلال
يبقي هخاف منه ليه
وبالفعل حاول برشامة معايا كتير
انه يقابلني برة.. ويقعد معايا
بس انا زي اي بنت محترمة
قولتلة
لو عايزني اتقدملي وادخل من الباب
وفعلا معداش كام اسبوع
الا وكان عادل برشامة
جاي متقدم لابويا عشان يخطبني
منه
ولقيت امة جت عندنا البيت
وقعدت تتشرط علي ابويا الغلبان
وتقولة
احنا جايين نخطب زهراء لعادل
بس عادل
زي منتا راسي يا ابو زهراء
مش معاه حاجة
يعني ولا وراه ولا قدامة
هيعيشوا هو وزهراء معايا في الشقة
وانا هشتري لهم سرير ودولاب
علي ما ربنا يرزقة بشغل
وييقي يجيبلها اوضة نوم
رد ابويا بزعل
وهو بيقولها
انتي جاية تتكلمي في الجهاز
واحنا لسه مخدناش
راي زهراء
مش لما اشوفها هتقول ايه الاول
ردت ام عادل
بسخرية
وهي بتقول..
انا بفهمك علي مقدرتنا من الاول
عشان الاول شرطة بيبقي اخرة نور
كانت قاصدة تتكلم بطريقة تخلي ابويا يرفض
عادل.. من اول قعدة
وكانها مكنتش عايزة الجوازه
وكان واضح ان ابنها غاصب عليها
عشان تيجي تتقدم وتخطبني
لابنها
وكان واضح كمان
انها كانت عايزة
الجوازة تفشل
والرفض يجي من ناحيتنا
وبعد ما عادل مشي مع امة
ابويا سالني
قال.. رايك ايه يا زهراء
قلت انا موافقة
قال.. هتتجوزي واحد عاطل..
في الحتة
قلت.. منا هحاول اصلح منه يا بابا
قالي.. يا بنتي الطبع والروح في جسد
واحد
والطبع مش بيخرج من البني ادم
غير بعد ما الروح بتطلع
يعني متحلميش انك هتقدري تغيرية
قلت.. معلش يا بابا
اديني فرصتي اني اخنار شريك حياتي
وابويا لما لقاني مصممة عليه
حب يختبر عادل
ويشوفة متمسك بيا
هو كمان
حصريا لصفحة محمد خلف صالح
فا طلب منه يمضي علي مؤخر صداق
بخمسين الف جنية
وكمان اشترط علية انه لازم يشتغل
عشان يتجوزني
وبصراحة عادل وافق علي انه يمضي علي مؤخر الصداق
ومعترضش كمان علي موضوع الشغل..
لكن طلب ان امة متعرفش حاجة عن موضوع مؤخر الصداق
ولما ابويا شاف عادل وافق علي المؤخر والشغل
فهم ان عادل بيحبني. وشاريني
وسلم ابويا امره لله ووافق علي عادل
وبدء عادل يشتغل
في النقاشة
مساعد نقاش
وكان يوم يشتغل
ويوم لا
عشان ابويا يوافق عليه
لكن لما امة لقيتنا وافقنا علي شروطها
زادت في استهتارها بينا
ومرضيتش حتي انها تجييلي دبلة دهب
واكتفت بدبلة صيني
وانا كنت طايرة من
الفرحة
ومصدقة الكلام الحلو
والوعود الي وعدني بيها عادل
اصلة كان بيقولي
انه مجرد ما هيشتغل هيجيبلي الدنيا كلها
وفضل يفهمني ان الجهاز والعفش.. والفلوس
بيروح وتيجي
لكن اهم حاجة الحب الي بينا
و اننا نبقي مع بعض
المهم تم الجواز
واتجوزنا انا وعادل في اوضة
في شقة امة
بسرير ودولاب
ودبلة صيني
ولما
متابعة القراءة