رواية الصياد
المحتويات
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
دخلت منى عليهما قائله پخوف..
مالك يا بنتى
نوران پغضب ..ابنك مسافر الليله بعد كل اللى عملته ده
نظرت لها منى وتريد الضحك ولكن تمالكت نفسها وقالت
انتى منحوسه يا حبيبتى
تركها سليم تتحدث مع امه واحضر حقيبه ووضع بها بعض الملابس
هدات نوران قليلا فزوجها مسافر اهر ما اريده هو ان تجعله يسافر وهو حزين بسببها وهذا ايضا عمله لا يمكنها لومه عليه فاتجهت له قائله
نهض سليم وامسك وجهها بين يدها مقبلا جبهتها قائلا
ولا يهمك يا حبيبتى انا كمان اميظ مضايق انى اسافر من اول يوم جواز بس ده شغلى ادعيلى انجح فيه
ابتسمت نوران له قائله
ربنا يوفقك ويرجعك لينا بالسلامه
اتجهت منى اليه واختضنته قائله
شدد سليم من احتضانهها قائلا
ربنا يخليكوا ليا
فى منزل هند وفهد
رجع فهد الى منزله وجد هند بانتظاره فءهبت اليه بابتسامه قائله
معلش يا فهد سامحنى على اللى حصل الصبح معلش اتنرفزت
اقترب فهد منها قائلا
نظرت له هند باحباط قائله
هتسيبنى لوحدى
فهد...ڠصب عنى والله اوعدك لما ارجع ان شاء الله اخد اجازة ونروح نقضى يومين فى اى حته تختاريها ودلوقتى هتقعدى عند والدتك لغايه ما ارجع
ابتسما لحبه البادى عليه وقالت
فى منزل سليم
حضر فهد وهند وجلسوا قليلا ثم غادر سليم وفهد الى المطار للسفر باوراق لا تبين هويتهما الحقيقيه بل سافرا على انهما مهندسين ديكور ولن يمكثوا فى الولايات المتحده الامريكيه سوى هذه الليله والليله القادمه حتى لا ينكشف امرهما
بعد رحيل فهد وسليم
كانت هند تتثاءب فقالت منى لها
هند ...لا مع نوران واهو نقعد نندب حظنا جنب بعض
لكزتها منى قائله
ده بدل ما تقولى نقعد ندعى لسليم وفهد ربنا يرجعهم بالسلامه
هند...اه طبعا هنندب حظنا وندعيلهم كمان متقلقيش يا ماما
نهضت منى من مكانها قائله
لا بقى انتى واحده هبله وانا داخله انام الله يكون فى عون اجوازكم اتجوزوا بنات هبله
نهضت سحر من مكانها بضيق قائله
هو فى حد بيسافر باليل يا ماما وبعدين انتى قولتى اننا هنسافر بعد شهر مش بعد اسبوع
جلست قدريه بجانبها قائله
مش انتى قلتى انه وحشك وانا كمان عايزة ارجع كفايه قعاد فى الاردن بقى انا زهقت وكويس ان ابوكى وافق نقعد قى اسكندريه الشهر ده كله لغايه ما يرجع من السفر
سحر بضيق ...تفتكرى يا ماما فى الشهر ده هقدر اخلى سليم يتجوزنى
قدريه بحب....سيبى الموضوع ده بس عليا متقلقيش نفذى كل اللى اقولهولك بس
نهضت سحر مع امها استعدادا للسفر عوده الى الاسكندريه
سحر الشامى
فتاه مدلله والديها تخرجت من كليه التجارة جميله ولك ليس الى درجه كبيرة غير محجبه تحب سليم من الصغر ولكن ليس حبا حقيقيا فهو حب تملك بسبب امها منذ الصغر فهى تريدها ان تكون لسليم حتى تكسر انف منى فاخيها قد تزوج منى بدون موافقتها
قدريه السيوفى ..عمه سليم شقيقه والده امراه متكبرة لاقصي درجه لا تحب منى لكونها لا تليق بعائلتها ورفض اخيها ان يتركها
فى الولايات المتحده الامريكيه
وصل كلا من فهد وسليم الى المكان المخصص لهما والمزود بالاسلحه التى يحتاجونها وكان فى انتظارهما خالد الضابط المتدرب على يد الضابط سامح
وقف سليم ينظر قليلا الى خالد ثم قال
القياده بلغتنا انك تعرف مكانهم
نظر خالد له بحزن قائلا
اه اعرف عن طريق جهاز تحديد مواقع فى ساعه الضابط سامح اخباره اتقطعت بس هو وصلى وقالى ازاى اوصلكم وانهم مانعين كل وسائل الاتصالات لانهم شاكوا ان فى حد بيبلغ اخبارهم وعاوزين يعرفوه
فهد ... سامح من اكفا الضباط ربنا يحميه
سليم.... تمام اوى تعالوا ندرس الخطه اللى هنقتحم بيها المكان ده وبكرة نهجم ان شاء الله لاننا تلاته بس ومش عايزين غلط
جلسوا سويا يدرسون الخطه التى سيسيرون عليها من اجل انقاذ السفير
فى الصباح
استعدوا بدقه للهجوم على المكان وجهزوا الاسلحه اللازمه للهجوم
فى الليل
حل الليل على المخيم المتواجد به ذلك التنظيم
متابعة القراءة